سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إنجازاتهن عيد…

قامشلو/ جوان محمد ـ

في تحقيق كل إنجاز يعتبر للاعبات في مختلف الرياضات بإقليم الجزيرة عيداً جديداً، وسط تحديات كبيرة ومقاومة أكبر من المرأة الرياضية التي أوصلت صوتها للجميع بأنها قادرة على تحقيق الإنجازات على الدوام، وفي يوم المرأة العالمي نستطيع القول بأن يوم واحد لا يكفي بطلات إقليم الجزيرة لمختلف الألعاب لكي يحتفينَ بهذا العيد.
لم تأبه للعادات والتقاليد البالية التي نالت من المرأة طِوال عقود، ورغم قلة الدعم والتشجيع والمساندة من الكثيرين وبخاصةً من بعض الجهات المعنية بشؤون المرأة، إلا أن المرأة الرياضية وضعت بصمة مميزة على رياضة إقليم الجزيرة وعلى مستوى سوريا والعالم.

كل إنجاز عيد
العيد عندما وصلت لاعبات في لعبة التايكواندو للمحافل للدولية وأحرزنَ الميداليات الملونة من مدرسة نمور التايكواندو في الحسكة، وذلك في المشاركة ببطولة كأس النخبة الدولية /العاشرة/ في الأردن والحصول على المركز الأول في الترتيب العام للسيدات بذهبيتين وفضية.
العيد عندما كتبت الصحافة العالمية وتابعت فضائيات مثل الحرة والألمانية الأولى وغيرها من القنوات والصحف العالمية حملة “بدي بسكليت” بقيادة الصحفيّة في صحيفتنا “روناهي” ميديا غانم والتي بدأتها في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة عام 2020، وأعلنت عن تشكيل أول فريق للدراجات الهوائية للسيدات في شمال وشرق سوريا في 16/1/2021، عبر ماراثون للدراجات الهوائية أُقيم في عامودا بشمال وشرق سوريا بتغطية محلية وعربية وعالمية.
العيد عندما احتفلت فتيات الكرد في ملاعب دمشق ليس لأن الديمقراطية أصبحت متاحة وممنوحة من قبل حكومة دمشق، لا أبداً بل لأنهم أُجبروا على السكوت أمام مقاومة فتيات الكرد ومن معهن من فتيات العرب تجاه كل السنين التي تم فيها تجاهلهن وتجاهل حقوقهن في سوريا وحققن المركز الأول في الدوري السوري للسيدات بكرة القدم على الملاعب المكشوفة لأول مرة بتاريخ هذه البلاد لموسم 2019 ـ 2020، باسم سيدات عامودا، وكررت الإنجاز فتيات الكرد مع فتيات من العرب باسم سيدات الخابور، وحققن المركز الأول في الدوري السوري لموسم 2020 ـ 2021، وهذا هو العيد بعينه.
مؤخراً في بطولة شمال وشرق سوريا لكرة الطاولة استطاعت اللاعبة إيمان محمد تحقيق المركز الأول في البطولة وجاءت خلفها آلاء وحيد، ومن ثم ميراف رشيد؛ تلك البطولة كانت بمثابة عيد لهن حيث اجتمعت الفتيات ليمارسن تلك اللعبة المهمشة من قبل الكثير من النوادي والاتحادات المحلية، رغم أن إيمان نالت المراكز الأولى على مستوى سوريا ككل والوطن العربي وشاركت في بطولات عالمية أيضاً.
نشهد عيد المرأة عندما نجد لاعبات اليوم في لعبة الكاراتيه والتايكواندو والكيك بوكسينغ يقمن بتحكيم بطولات للرجال والشباب والإناث، ويكسرنَ كل القواعد والعادات التي كانت تبيح للرجل والشاب لعب تلك الألعاب القتالية، ولكن بمقاومتهن ومثابرتهن اليوم أصبحت هي حكمة ولاعبة ونالت شهادات محلية وعالمية.

دون ملل يتدربنَ
في لعبة كرة السلة عندما تزور ملعب شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو وترى كيف تتمرن سيدات وناشئات نادي الأسايش منذ سنوات رغم قلة البطولات والتي انعدمت منذ أكثر من سنتين وبدون كلل أو ملل فهو العيد بعينه، عندما تقاوم تلك الفتاة إهمال النوادي لهذه اللعبة والجهات المعنية، وتبقى تتمرن بدون بطولات ومباريات ولا تتعب ولا تتراجع عن ممارسة هوايتها ولعبتها المفضلة كرة السلة، فهو العيد لها.
في الكرة الطائرة للسيدات رغم تبقي عدد قليل جداً من الأندية لكن لاعبات نادي سردم مازلن يخرجن للمران وحققن بطولات الإقليم لعدة مرات متتالية، والآن يتجهزن لتمثيل سيدات عامودا في الدوري السوري للدرجة الأولى في الفترة القريبة القادمة، ونكرر نعم هو العيد باستمرارهن.
مؤخراً في لعبة كرة القدم شهدنا عيداً جديداً بإقامة أول دوري للناشئات بكرة القدم بمشاركة ستة نوادي، وشهد الدوري للمرة الأولى تجربة أن نشاهد فتاة هي مدربة عبر اللاعبة سمر شيخ بكر ومساعدة مدرب عبر اللاعبة رهف حسين، وإداريات ومدربات ومراقبات للمرة الأولى، كل ذلك نراه عيد لهن، وسط كل الظروف الصعبة التي تحيط بالكثير من النوادي، ولكنه كان جيداً وخطوة في الطريق الصحيح من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة.

سطّرنَ التاريخ
لقد تغاضت الجهات المعنية بشؤون المرأة بشكلٍ كبير عن دعم الرياضة الأنثوية، ولم تكترث للإنجازات التي تحققت من قبل اللاعبات والفرق والنوادي والرياضية، ففي الموسم السابق على صعيد لعبة كرة القدم للسيدات سطرت لاعبات إقليم الجزيرة بحروف من ذهب التاريخ، بالمشاركة في الدوري الأول من نوعه على الملاعب المكشوفة لموسم 2020 ـ 2021، برعاية الاتحاد الرياضي، ولكن لم نشهد تواجد أي جهة تُمثل المرأة في إقليم الجزيرة، واُعتُبِر ذلك الحدث عيداً للمرأة.
لماذا نعتبر ذلك عيداً؟ لأن الدوري وتلك الخطوة لم تقم بها الكثير من الدول في العالم، رغم كل إمكاناتها المتوفرة من البنية التحتية الرياضية وصولاً إلى الإمكانات المادية، ولكن إقامة دوريات على الملاعب الكبيرة والمكشوفة واللعب بـ 11 لاعبة، سبقت فيها اللاعبة في روج آفا الكثير من اللاعبات على مستوى العالم، وليس من السهل في ظل الظروف الصعبة والمجتمع الشرقي لعب كرة القدم وسط حضور جماهيري معظمه من الرجال، ولكن كما ذكرنا بفضل مثابرة الفتاة ومقاومتها كسرت كل القيود التي كانت مفروضة عليها، واستطاعت تغيير الموازين لتكون كاتبةً للإنجازات عبر البطولات التي تشارك فيها على الصعيد المحلي في شمال وشرق سوريا، وعلى صعيد سوريا ككل.
لقد قاومت المرأة في مجال الرياضة الكثير من المصاعب وأولها كان التنمر من المجتمع ورفض فكرة وجودها في مجال الرياضة، ومعارضة الكثير من الأهالي لبناتهن لدخول معترك الرياضة، وسيطرة العادات والتقاليد التي كانت تُبيح للرجال كل شيء وتحرم المرأة من الكثير من حقوقها، ومنها ممارستها للرياضة، ولكن مع قيام ثورة روج آفا في 19 تموز عام 2012، وكانت المرأة الريادة فيها فقد تغيرت الكثير من الأمور.
وشيئاً فشيئاً أصبحت المرأة الرياضية تأخذ دورها لجانب الرجل، حيث وقف الكثير من الرجال لجانبها، وتعاونوا سوياً في إدارة الأندية والفرق الرياضية وحققوا الإنجازات سوياً، ونعتبر ذلك عيداً عندما نرى الزوجة والزوج في النادي نفسه يحققان الألقاب في البطولات المحلية لألعاب كرة القدم والطائرة والتايكواندو وألعاب أخرى.

لا صعب عليها
إن هذه الإنجازات التي ذُكِرت سوف تتبعها إنجازات أخرى، لأننا نشهد كيف الفتاة الرياضة تحاول أن تطوّر من ذاتها عبر التدريب المستمر، والانخراط في الدورات التي تقام في إقليم الجزيرة للتحكيم والتدريب، وشهدت حضوراً جيداً لها من خلال المشاركة في دورة المدربين لكرة القدم، وحتى إنها شاركت في دورات تحكيم عام 2017 وفي العام نفسه كانت الانطلاقة الرسمية لكرة القدم للسيدات عبر إقامة أول دوري في الملاعب المغطاة. لقد فرضت المرأة الرياضية نفسها وأصبحت محل افتخار للرجال والشباب في عالم الرياضة بإقليم الجزيرة، وحتى في المهجر باتوا يتفاخرون بلاعبات الإقليم لمختلف الألعاب، ومنهم من أرسل الدعم لهن، فهي تُسطّر في مختلف الألعاب الفردية والجماعية الإنجازات واحدة تلو الأخرى، وكما ذكرنا رغم قلة الإمكانات والدعم.
إلا أنها لم تتراجع عن تحقيق أهدافها وأصبحت حكمة في بطولات الألعاب القتالية، ومدربة في لعبة كرة القدم وألعاب أخرى، وننتظر منها خطوة مشاهدتها كحكمة في مباريات البطولات الأنثوية لكرة القدم، ونشاهدها تقوم بتحكيم مباريات للرجال والشباب، كما فعلت الفتاة في ألعاب التايكواندو والكاراتيه والكيك بوكسينغ، وطالما خضعت لعدة دورات تحكيم فهي قادرة كي تقوم بمهمة الحكم في المباراة، وهي مهمة لن تصعب عليها في ظل كسرها كل الهواجس والمعوّقات التي اعترضتها عندما دخلت عالم كرة القدم في إقليم الجزيرة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle