سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إناء “الاحتفالات الملكية” في المتحف المصري

تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها إناء الاحتفالات الملكية، وهو إناء مصنوع من الألباستر عليه نقوش، ويعود تصوير المعبود باليدين المرفوعتين في الكتابة الهيروغليفية إلى “ملايين السنين” حيث يرفع المعبود شيئًا مربعاً ربما منصة وتظهر قاعدة مقبض الإناء المنصة بالكامل عليها مقصورة مزدوجة وعرشان.
كان الملك يستخدم هذا النوع من المنصات أثناء احتفاله بعيد “سد” أو عيد تجديد الحكم، وكان يحتفل في عيد “سد” هذا بذكرى تولي الملك الحكم وفق التقاليد المصرية في العام الثلاثين من تولي الملك، ويكرر كل ثلاثة أعوام احتفالاً بتجديد الشباب، إذ كان الملك يستعيد فيه قوته ونشاطه ويوجد على مقبض الإناء جعران يرمز إلى إعادة البعث، أو الميلاد من جديد.
وتعود هذه النوعية من الأواني إلى الأسرة الثانية، عام (2750 – 2649 ق.م).
أما المتحف فيتكون من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة، “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل، واللوحات والنقوش الجدارية”، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة، مثل “المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الأخرى”، وكذلك المجموعات الكاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكارع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
وكالات