سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إلياس سيدو: “مجزرة شنكال تخطيط تركي وتنفيذ داعشي”

قال عضو البيت الإيزيدي إلياس سيدو بأن مجزرة شنكال كانت بدعم ومساندة فعلية من دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش، وأكد بأن انسحاب البيشمركة وترك أماكنهم كان سبباً أيضاً فيما حصل من مجازر، حيث تركوا الإيزيديين لمصيرهم مع هجوم مرتزقة داعش
صادف الثالث من آب الذكرى السنوية السادسة لمجزرة شنكال التي ارتكبها مرتزقة داعش الإرهابي بحق الشعب الآمن الأعزل في شنكال، راح ضحيته الآلاف من الإيزيديين، واختُطف الآلاف من الأطفال والنساء الإيزيديات، وحدثت هذه المجزرة بعد انسحاب قوات البيشمركة المفاجئ من مدن شنكال وضواحيها، وسيطر مرتزقة داعش على تلك الأماكن وهُجِّرَ سكانها، ولجؤوا إلى جبل شنكال ليحتموا فيه، وبقوا هناك عدة أسابيع ومات العديد منهم من الجوع والمرض إلى أن قامت وحدات حماية الشعب والكريلا وقوات البيشمركة وبدعم دولي من التحالف الدولي بإنقاذ بقية الإيزيديين الموجودين في جبل شنكال وترحيلهم لمناطق أكثر أماناً.
الهدف كان احتلال شنكال وإبادة الإيزيدين
وفي هذا السياق أجرت خبر 24 لقاءً مع عضو البيت الإيزيدي إلياس سيدو؛ للوقوف على كارثة شنكال التي راح ضحيتها آلاف الشهداء وآلاف من المختطفين والمهجرين ومجهولي المصير، حيث تحدث فقال: “إن هذه المجزرة استهدفت شعبنا الآمن في شنكال بمؤامرة دولية على الشعب الإيزيدي الأعزل. الإيزيديون منذ التاريخ يعيشون بوضع مسالم مع جميع الشعوب في المنطقة، ومع هذا فهم دوماً مستهدفون من قبل الدولة التركية العثمانية، وحديثاً من قبل داعش التي تساندها الدولة التركية المحتلة؛ فارتكبوا بحقهم مجزرة فظيعة، حيث قاموا باليوم الأول من الهجوم بقتل 1293 شخص وخطف 6417 شخص، حُرر قسم منهم، ولازال 1886 آخرون مفقودين مجهولي المصير”.
وأضاف سيدو بقوله: “كانت هناك مؤامرة للاستيلاء على كامل شنكال ولكن لم تكتمل، حيث قامت قوات الكريلا بنجدة الإيزيديين والوصول إلى مسافات بعيدة في شنكال يحملون الأسلحة الفردية الخفيفة، واستطاعوا أن يحرروا شنكال من داعش، وإلى الآن الدولة التركية تستهدف الكريلا كونها وقفت في وجه المؤامرة. وأثناء مجزرة شنكال كان هناك قوات البيشمركة وهم الذين كانوا يقومون بمهام الحماية هناك، ولكن مع هجوم داعش انسحبت قوات البيشمركة وبقي الشعب الإيزيدي وحده يواجه الموت والإبادة، لذلك كان من السهل على داعش دخول شنكال وارتكاب المجازر الفظيعة بحقهم وكان الهدف هو السيطرة على كامل شنكال وقتل أعداد كبيرة من الإيزيديين وتهجير الآخرين إلى مناطق أخرى. ولكن هذه المؤامرة لم تكتمل لأن وحدات حماية الشعب قاموا بالتدخل وفتح ممر آمن بين روج آفا وشنكال وقاموا بإنقاذ مئات الآلاف الذين كانوا محاصرين في الجبل والذين انقطع عنهم الطعام والشراب”.
وأشار سيدو بالقول: “الإيزيديون تعرضوا منذ فجر التاريخ للفرمانات والمجازر، والفرمان الأخير كان بحق شنكال لأن شنكال هي منطقة إستراتيجية بالنسبة لداعش، كانوا يريدون من خلال شنكال الدخول إلى روج آفا والسيطرة على مناطق فيها كقامشلو وديرك؛ فالمثلث الحدودي كونه غني بالنفط كان هدفهم الأساسي السيطرة على شنكال والالتفاف على روج آفا”.
وأكد إلياس سيدو بأن للدولة التركية الدور الأكبر في هذه المجزرة وقال: “تاريخ الدولة العثمانية شاهد على ذلك، فهم يستهدفون الإيزيديين، واستهدافهم لشنكال ليس بجديد فهم يعتدون بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني في شنكال، لكن الهدف الرئيسي هو إبادة الشعب الإيزيدي من الوجود لأن الإيزيديين يعتبرون أساس القومية الكردية، وبإنهاء الوجود الإيزيدي فهم ينهون الوجود الكردي”.
على الجميع الاعتراف بإرادة أهالي شنكال
وعن مصير المختطفين ومجهولي المصير تحدث سيدو قائلاً: “خطفوا 6400 شخص، حُرِّر البعض منهم على يد قوات سوريا الديمقراطية الذين قاموا بتحرير المناطق التي سيطر عليها داعش، وهناك تنسيق بين البيت الإيزيدي وقسد، وعند العثور على أيٍّ من المختطفين يتم التنسيق مع البيت الإيزيدي ويتم تسليمهم لهم، وبدوره البيت الإيزيدي يقدم لهم الرعاية الصحية والمأكل والمشرب والسكن ويكون التنسيق مع أهالي المختطفين ويتم تسليمهم إلى مجلس المرأة في شنكال، وإلى الآن تم تسليم 397 شخص إلى مجلس المرأة في شنكال”.
وناشد سيدو المجتمع الدولي لمعرفة مصير المختطفين قائلاً: “المجزرة التي ارتكبت في شنكال بتاريخ 3/8/2014   يندى لها جبين الإنسانية، ومع ذلك فالمجتمع الدولي لم يحرك ساكناً. المجازر التي ارتكبت بحق الإيزيديين كانت على مرأى ومسمع الجميع فلم تتدخل أي دولة، وإلى الآن هناك الآلاف من المخطوفين مصيرهم مجهول ولم تتحرك الأمم المتحدة ولا الدول التي تتبجح بحقوق الإنسان للبحث عنهم ومعرفة مصيرهم. وأعتقد بأن هؤلاء موزعون في سوريا ودول أخرى ولم تقم أي جهة بالبحث عنهم”.
واختتم عضو البيت الإيزيدي إلياس سيدو الحديث بقوله: “مرت ست سنوات على هذه المجزرة لكن إلى الآن يعيش الشعب الإيزيدي أوضاعاً صعبة، هناك أكثر من 360 ألف نازح ومهجر في باشور كردستان، وقسم منهم هاجروا إلى أوروبا، و إلى الآن لم تُقدم أي خدمات لشنكال. وحسب الدستور العراقي فإن أي منطقة لو أرادت التعبير عن إدارتها الذاتية فإنهم يقرون بذلك، وإلى الآن لم تعترف بالإدارة الذاتية في شنكال مع العلم أن شنكال أصبح لها مؤسسات موجودة على أرض الواقع وقوات تحميها من وحدات حماية شنكال، ووحدات المرأة في شنكال، وأصبح للشعب الإيزيدي إدارة ذاتية وقوة تحميه. لذلك يجب الاعتراف بإرادته، فالشعب الإيزيدي تعرض لـ 73 فرماناً كان الهدف منها إنهاء الوجود الإيزيدي؛ كون الإيزيدية تعتبر أساس وجود الشعب الكردي، والأعداء دائماً يستهدفون الجانب القومي كونهم كرد ومن الجانب الديني كونهم يدينون بالإيزيدية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle