حاوره/ رفيق إبراهيم
أكد منسق اللجنة العربية الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، والكاتب والصحفي المصري، إلهامي المليجي، أن، النظام التركي لا يستطيع الحد من فكر القائد عبد الله أوجلان، لأن الشعب الكردي والشعوب الحرة تشبعا بهذا الفكر الحر، وأشار إلى أن رسائل التهديد للقائد عبد الله اوجلان، تدل على همجية وفاشية الدولة التركية، وهي بذلك تخرق القوانين التركية والدولية، وأوضح، أن اللجنة العربية للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، ستكثف من حملات العرائض والتواقيع والندوات والاعتصامات، وبخاصة أمام السفارات التركية في كل مكان، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
حول الموضوع ذاته أجرت صحيفتنا حواراً معه، وفيما يلي نص الحوار:
ـ دولة الاحتلال التركي تمارس العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وفي الآونة الأخيرة فرضت عقوبات انضباطية جديدة، إلى ماذا تهدف تركيا من ذلك؟
السلطات التركية عندما تمارس عزلة مشددة وتفرض عقوبات انضباطية على المناضل والمفكر والقائد عبد الله أوجلان، تتصور واهمة أنها بذلك ستحد من انتشار فكره في أوساط الشعب الكردي والشعوب الحرة، لكن واقع الأمر، إن فكر القائد أوجلان يخرق جدران الزنازين والمعتقلات وينتشر حاملا رؤية التغيير والطريق الأصح، الى تحقيق أماني وطموحات الشعب الكردي في الحرية والديمقراطية، ويتأكد للسلطات التركية يوما بعد يوم أن صلابة ومقاومة القائد الفذ عبد الله أوجلان، ستنتصر، ولن ترضخ على الرغم من الانتهاكات، واستخدام الوسائل القمعية بحقه.
– منذ فترة طويلة لم ترد أية معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، مع وصوله رسائل تهديد بدس السم في طعامه، ألا يتعارض ذلك مع المواثيق والقوانين الدولية وحتى القوانين التركية حيال السجناء السياسيين؟
رسائل التهديد بدس السم في طعامه تكشف عن مدى همجية وشوفونية النظام التركي، وكيف أنه يستخف بكل المواثيق والقوانين الدولية، وحتى التركية ويخرقها، لذلك علينا أن نرفع الصوت عاليا للمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، كي تقوم بإرسال لجنة تقصي الحقائق الى إيمرالي للتأكد من وجود تهديد حقيقي على صحة المفكر عبد الله أوجلان، وفضح السياسات التركية المتبعة حيال السجناء السياسيين.
– أنتم كلجنة عربية للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، ما برنامجكم لإيصال صوتكم إلى المؤسسات المعنية لرفع العزلة وتحريره جسدياً؟
نحن في اللجنة العربية لحرية القائد عبد الله أوجلان نسعى جاهدين للوصول الى رفع العزلة عن المفكر عبد الله اوجلان وتحريره جسديا، عبر وسائل متعددة من بينها:
– اقامة الندوات للتعريف بالقائد وإسهاماته الفكرية ودوره النضالي، الذي كرس مكانته كقائد من طراز خاص، خاض معارك عديدة وقدم الكثير من التضحيات في سبيل تحقيق أماني شعبه في العيش بكرامة وحرية، ضمن مجتمع ديمقراطي يضمن الحقوق والعدالة اجتماعية للشعوب والمكونات العرقية والدينية والمذهبية.
-العمل عبر النشاطات الإعلامية المختلفة على كشف الممارسات القمعية، التي يمارسها النظام التركي ضد القائد عبد الله أوجلان، وكيف أنها تتنافى كلياً مع القوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
