سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إكثار البذار.. جهود مبذولة وإنتاج يصل إلى 122 ألف طن

قامشلو/ علي خضير –

مؤسسة إكثار البذار بشمال وشرق سوريا في عمل، وإنتاج مستمرين رغم الصعوبات، استلمت المؤسسة العامة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا هذا العام 122 ألف طن من البذار، محققة الرقم، الذي أعلنت عنه بداية الموسم الزراعي لهذا العام، بالإضافة إلى تنفيذ مهمتها في المخبر المركزي لتحليل العينات كافة، وتحديد مكافآت المزارعين حسب الدرجات.
ومع تراجع الإنتاج الزراعي، وتأمين المواد الأساسية اللازمة لدوران عجلة الاقتصاد الزراعي، من بذور، وأسمدة، ومحروقات، والظروف المناخية والأمنية السيئة، كان لا بدّ من حلول جذرية لدعم الفلاحين، وتأمين المستلزمات كافة بأسعار مناسبة، للاستمرار في الزراعة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
تقوم المؤسسة العامة لإكثار البذار عبر فروعها المتواجدة في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، بتنظيم عقود مع المزارعين في كل عام، الذين يمتلكون شروط التعاقد معهم، وأهمها آبار زراعية، ومساحة فلاحة مطبقة عليها الدورة الزراعية، وخالية من الأعشاب الغريبة، وبذار، وأسمدة، ومحروقات، على أن يتم سداد المستحقات بعد توريد المحاصيل إلى مراكز مؤسسة إكثار البذار في شمال وشرق سوريا.
“تم تعقيم 9600 طن من القمح”
وللتوضيح أكثر عن آلية عمل المؤسسة، التقينا مستشار المؤسسة العامة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا “محمد معمي“، ليبين بدايةً كميات القمح المستلمة من المزارعين بالإضافة للكميات، التي تم تعقيمها: “جميع المراكز توقف الاستلام لديها بتاريخ 2-8-2023 وبذلك تكون قد انتهت عقود استلام القمح، بلغت الكمية النهائية للإنتاج لتاريخه 122 ألف طن تم استلامها في مراكز (الدرباسية، عامودا، قامشلو، حسكة، ديرك، تل علو)، ليتم غربلتها وتعقيمها، كما يوجد مركزان بعيدان عن مراكز الغربلة والتعقيم وهما (ديرك، ودير الزور)، حيث أعلنا عن مناقصة لغرابيل يدوية، سيتم خلالها غربلة 6300 طن في المركزين”.
وتابع: “بلغت الكميات المعقمة من الحبوب حتى الآن 9600 طن، ومازالت مراكز الغربلة والتعقيم جاهزة لغربلة كامل الكميات قبل بدء موعد الزراعة لهذا العام، ليتم تسليمها لاحقاً للأخوة المزارعين”.
كما أشار معمي إلى أنَّ المؤسسة الآن بصدد تنظيم قوائم فواتير الشراء من المزارعين، وتسليمها لمكتب النقد والمدفوعات، لتسديد القيمة للمتعاقدين من الفلاحين مع مؤسسة إكثار البذار.

عوائق العمل
وتحدَّث المستشار معمي عن أهم الصعوبات التي اعترضت طريق العمل، وقد تمثلت بتعبئة الحبوب بأكياس بلاستيكية، والتي تتأثر بعوامل الجو الطبيعية كالحرارة أو الأمطار: “هناك مشاكل واجهتنا وخاصةً في بداية الموسم، حيث أن إنتاج إكثار البذار من المفروض أن تتم تعبئته بأكياس (الخيش) الجديدة، ولكن لم نتمكن من تأمين هذه الأكياس للمزارعين، ما اضطرهم إلى تعبئة الإنتاج بأكياس بلاستيكية، ولكن تشكل صعوبات في الاستلام، كما أنَّ تركها في العراءات يؤدي إلى إتلافها، لضعف مقاومتها أشعة الشمس، لذلك أُجبِرنا على التخزين في المستودعات، وهناك قسم كبير من الإنتاج المخزن في العراء، قمنا بتغطيته لنتلافى تعرضه لأشعة الشمس، والآن نحن بصدد إرسال هذه الأكياس إلى مراكز الغربلة والتعقيم، ليتم إنهاء عملها قبل بداية موسم الأمطار، للحفاظ عليها من التلف”.
وزاد: “كما يوجد هناك تقصير من بعض الأخوة الفلاحين، من ناحية تنقية المحصول من النباتات الغريبة، لذلك قمنا برفض عدد كبير من إنتاج المزارعين، حيث بلغت كمية الإنتاج الذي تم رفضه 20 ألف طن”.
مخبر مركزي لتحليل العينات وتجزئتها بأجهزة مخصصة
ولتوضيح آلية عمل المخبر في المؤسسة، التقينا المخبرية المتخصصة “آهين خليل“، وبينت: “تردنا العينات من مناطق الجزيرة بشكل عام، فأول خطوة متّبعة هي أخذ العينات إلى الغرفة السرية، ليتم وضع رقم سري للعينة، حتى لا يتم التعرف على صاحبها من قبل أطراف أخرى، ومن ثم نقوم بتجزئة العينة على جهاز الـ (برونار)، ومهمته تجزئة العينات إلى كيلو غرام واحد و100 غرام بشكل متساوٍ”.
وتابعت: “نقوم بعدها بإدخال العينات إلى المخبر تحت إشراف خبراء، يقومون بتحليل الكيلو غرام من القمح لتحديد المكافأة، وخبراء آخرين يقومون بتحليل الـ 100 غرام من العينة ذاتها لتحديد الدرجة، وتنقسم الدرجات إلى أولى وثانية وثالثة، يتم تحديد مكافأة لكل درجة من قبل المديرية، وفي حال حصلت العينة على درجة رابعة يتم رفضها واعتبارها شراء عادي”.

الصعوبات
ولفتت آهين إلى أنَّهم يواجهون صعوبات في استخدام الأيدي العاملة، والتي تحتاج الجهد والوقت الكثير لعدم توفر أجهزة متطورة، كما طالبت بتوفير أجهزة تزيد من دقة العمل وسرعته وتوفر الجهد وأكدت على ذلك: “تتم عملية تنقية الحبوب وتصفيتها في المخبر بواسطة الأيدي العاملة، مثلاً تنقيتها من الشوفان أو الشعير أو ما شابه، لعدم وجود أجهزة حديثة تقوم بهذه المهمة بأقل وقت وبتوفير جهد كبير، حيث وردنا ما يقارب الـ 4000 عينة، تتم تنقيتها بكل عينة على حدة، فالأجهزة المتوفرة بسيطة جداً، ولكن لا نستطيع الاستغناء عنها، مثل (الميزان، وجهاز البرونار، وجهاز الرطوبة)”.
واختتمت المخبرية “أهين خليل” حديثها: “نتمنى توفير أجهزة متطورة في المخبر، تزيد السرعة والدقة في التحليل والعمل، وتوفر الجهد والوقت أيضاً عند استلام كميات كبيرة من القمح”.
يقع على عاتق المؤسسة العامة لإكثار البذار في شمال وشرق سوريا، الوقوف إلى جانب المزارعين، وخاصةً ممن ليس لديهم القدرة على زراعة أراضيهم، ومدهم بالمستلزمات الزراعية، من محروقات وأسمدة وبذار، من أجل تطوير الواقع الزراعي في المنطقة، ولكن يجب الاهتمام أكثر بمستلزمات العمل في المؤسسة من ناحية المواد التخزينية للحفاظ على الإنتاج من التلف، بالإضافة لتوفير أجهزة مخبرية متطورة تزيد من إتقان العمل في المؤسسة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle