سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إغلاق المدارس في مقاطعة الشهباء يهدد مستقبل أكثر من 15 ألف طالبٍ وطالبة

يؤثر حصار حكومة دمشق، وإغلاق المدارس في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا، بشكلٍ مباشر على المستوى، والنظام التعليمي الجديد المعتمد على “التقييم”.
أُجبرت هيئة التربية والتعليم عفرين – الشهباء في شمال وشرق سوريا، على إغلاق المدارس منذ نحو أسبوعين، بعد اشتداد حصار حكومة دمشق، وفقدان المحروقات في المقاطعة من جهة، واستمرار تهديدات وهجمات الاحتلال التركي من جهة أخرى.
تفرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً منذ أكثر من شهرين على مقاطعة الشهباء، وحي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، من خلال منع دخول المواد الغذائية، والأدوية، والمحروقات، والطحين والمواد الأساسية.
وأثر هذا الحصار بشكل مباشر على العام الدراسي 2022-2023، حيث أن هيئة التربية والتعليم اضطرت لإغلاق 72 مدرسة، وحرم بذلك ما يقارب 15 ألف طالبا وطالبة من حق التعليم، بالإضافة لإغلاق أبواب المعهد الصحي، ومعهد الشهيدة فيان آمارا في المقاطعة.
وكانت هيئة التربية والتعليم قد افتتحت في 18 أيلول/ سبتمبر 2022 أبواب المدارس أمام طلبة مقاطعة الشهباء ومهجري عفرين، واعتمدت في هذا العام على نظام التعليم من الامتحانات إلى التقييم، وذلك على غرار الكثير من الدول، التي اتخذت من هذا النظام أساساً لها.
أكبر كوارث الحصار
تقول العضوة في لجنة التدريب، وتعليم المجتمع الديمقراطي عفرين – الشهباء “زاخو جان حسين“: “إن المنطقة تمر بوضعٍ حرج وحساس، حيث إن حكومة دمشق تفرض حصاراً خانقاً على مقاطعة الشهباء، وتحرم أهالي الشهباء ومهجري عفرين من أبسط مقومات الحياة من موادٍ غذائية، ومحروقات، وتدفئة في ظل الشتاء القارس، وغيرها الكثير من الاحتياجات”.
وأشارت زاخو جان، إلى أن من أكبر كوارث حصار حكومة دمشق على المقاطعة، حرمان الطلبة من حقهم في التعليم والعلم قائلةً: “مع استمرار الحصار ومنع دخول المحروقات للمقاطعة، بات من الصعب على الإدارة تأمين حاجة الطلبة من المواصلات، التي تقلهم من مدارسهم إلى القرى وبالعكس، خاصةً أن قرى مقاطعة الشهباء بعيدة عن بعضها، ويصعب الوصول إليها بالسير على الأقدام، وتفتقر الكثير من القرى للمدارس، كما أن عدم توفر المازوت، والتدفئة في الصفوف الدراسية يؤثر بشكلٍ مباشر على مدى تركيز الطلبة وصحتهم”.
وعن تأثير استمرار إغلاق المدارس على المستوى الدراسي للطلبة نوهت “زاخو جان” إلى أن لجنة التربية والتعليم، وابتداءً من هذا العام بدأت بنظام التعليم من خلال التقييم بعيداً عن نظام الامتحانات، ونظام التقييم يعتمد على نجاح، أو رسوب الطالب من خلال تقييمه، خلال مشاركته داخل صفه ونشاطاته واجتهاداته أثناء الدرس، وعدم تلقي الطالب الدروس يؤثر على هذا النظام والمرحلة التعليمية بشكلٍ عام.
وأوضحت أنه إلى جانب هذا الحصار الجائر، وفقدان أبسط احتياجات الحياة اليومية لدى الطلبة، يواصل الاحتلال التركي هجماته على مقاطعة الشهباء، مناشدةً المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حماية حقوق الطفل والإنسان، بالتدخل وفك الحصار عن المقاطعة، لعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية واستئناف التعليم من جديد، لحماية مستقبلهم وبنائه للوصول إلى مجتمعٍ واعي، حر وديمقراطي في سوريا.
“الانقطاع عن أجواء المدارس يشتت أفكارنا”
الطالبة “إيلام دادو” التي تدرس مرحلة حساسة ومهمة من تعليمها في الثانوية الفرع الأدبي، أشارت إلى أن تداعيات الحصار وإغلاق المدارس في المقاطعة كثيرة؛ ما يؤثر على الدروس التي تلقوها خلال الأشهر الماضية، خاصةً مع استخدام النظام التعليمي الجديد الذي يعتمد على التقييم، حيث أنه من المهم أن يحضر الطلبة دروسهم، ويشاركوا ما فهموه من الدرس، ولا تصلح الدراسة في المنزل والحفظ فحسب.
وتأملت أن تتدخل الجهات المعنية وتضع الحلول المناسبة لفك الحصار الخانق على المقاطعة، والإسراع في فتح أبواب المدارس، خاصةً مع اقتراب انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي لحماية الطلبة وتعليمهم.
“على الجهات المسؤولية إنقاذ مستقبل الجيل الجديد”
ومن أهالي الطلبة عبرت “وجيهة حسين” عن يأسها ورفضها لسياسة التجويع والخنق، التي تفرضها حكومة دمشق على المقاطعة، وحرمان الطلبة من مدارسهم قائلةً: “إن الحرب التي تدور في سوريا عموماً، ومقاطعة الشهباء وتهجير أهالي عفرين قسراً، أثرت بشكل كبير على مستوى الطلبة ومدى تعلقهم بالتعليم وحبهم للعلم والمعرفة، حيث أن الحرب كانت السبب في إبعاد الكثير من المجتهدين عن دراستهم”.
وواصلت “وجيهة” حديثها بالإشارة إلى أن الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق، يفتح الأبواب مرة أخرى أمام هذه الكارثة وزرع البعد ما بين الطلبة والدراسة، حيث أن الأطفال مشردون في الشوارع وما من هدف واضح أمام حياتهم اليومية، كما أن استمرار هذا الإغلاق للمدارس يؤثر على مستوى الطلبة التعليمي.
واختتمت “وجيهة حسين” حديثها: “على الجهات المعنية إنقاذ حياة ومستقبل الأطفال، الذين سبق وأن عانوا، وواجهوا المصاعب خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle