سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إعلام المرأة لم يأت من فراغ، بل استند على إرث عميق، ونهج أصيل

قامشلو/ رشا علي –

إعلام المرأة سبيل لإبراز حقيقة المرأة، ودورها الفعال والريادي في ظل استحكام الذهنية الذكورية بوسائل الإعلام، فبعد ثورة روج آفا، أثبتت إعلاميات مناطق شمال وشرق سوريا، بأنهن صوت المرأة الحر، وأخذن دورهن الطليعي في النضال والكفاح، ضد الهجمات، والانتهاكات التي تُرتكب بحق النساء.
غيّر إعلام المرأة الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، وأعاد صياغة لغة النشر في المواضيع الخاصة بالمرأة، خاصةً فيما يتعلق بحقيقتها، وبدورها في المجتمع، وبدت بقلمها تحلّل الواقع السياسي، وتغطي جبهات القتال، ما أدى إلى إبراز دورها في تقديم التضحيات في سبيل نشر، وإظهار الحقائق المتعلقة بالشعب والمرأة، وبُذلت جهود كبيرة لتغير صورة المرأة حول عملها ضمن الوسائل الإعلامية، فالصورة العامة لواقع المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا، تظهر تقدماً واضحاً في شتى المجالات، ومنها عملها في المؤسسات الإعلامية، مقارنةً مع واقعها سابقاً، وحتى مقارنةً مع واقع المرأة السورية في الداخل، إلا أنّ وجود القيود المجتمعية كالعادات والتقاليد، إلى جانب العقلية الذكورية، تبقى عائقاً مستمراً أمام وصولها إلى التحرر الكامل، ولكن جميع المعوقات والصعوبات لم تحبط عزيمة المرأة، فاستطاعت أن تثبت نفسها بجدارة في ميادين عملها، ومنها ميدان المجال الإعلامي؛ لبث ونقل حقيقة ما يعيشه شعبها.

تحسين دور المرأة في وسائل الإعلام
ولمعرفة المزيد حول دور المرأة، وأهميته في المجال الإعلامي، التقت صحيفتنا “روناهي” مع العديد من الإعلاميات، اللواتي عملن في المجال الإعلامي، واستطعن أن يتركن بصمة منيرة، وكان هدفهن إيصال رسالتهن المهنية الراقية.
في البداية تحدثت الإعلامية “ندى عدنان” الإدارية في وكالة “روماف” في منطقة الشهباء بمدينة حلب، أن للمرأة الإعلامية دوراً كبيراً في مسيرة التطوير، والمقاومة ليس فقط؛ كونها امرأة مدركة لقضايا مجتمعها، ولكن لِما أثبتته خلال تاريخها في مجال الإذاعة، والتلفاز، والصحافة من إنها أكثر قدرة على تفهم القضايا الاجتماعية وإبرازها، وهي الأقل تأثراً بالتيارات التقليدية؛ نظراً لمعايشتها المستمرة، لكل ما يطرح على الساحة العالمية من رؤى وأفكار.
في متابعة حديثها بيّنت ندى، بأنها دخلت المجال الإعلامي منذ خمس سنوات، وبأنها كانت تواجه صعوبات لأن منطقة الشهباء، التي كانت تعيش فيها تتحكم بها العادات والتقاليد، حيث كان العمل الإعلامي حكراً على الرجال فقط، ولا يتقبل عمل المرأة في المجال الإعلامي بأي شكل من الأشكال، ونوهت ندى إلى قدرتهنّ في تغير تلك الذهنية الذكورية: “استطعنا أن نغير جزءاً من الذهنية الذكورية، والعادات والتقاليد، التي كانت تمنعنا من ممارسة العمل الإعلامي في منطقتنا، وذلك من خلال إجراء المقابلات، وحمل كاميراتنا، والخروج إلى الميادين، بالإضافة الى دخول المرأة بشتى المجالات، وكل ذلك حصل بفضل قوة المرأة”.

للمرأة دور بارز في مجال الإعلام
وأردفت ندى، إلى أن المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا أثبتت وجودها، ودورها في المجال الإعلامي في مجتمعها، ووقفت في وجه الذهنية الذكورية، والعادات والتقاليد من خلال قلمها الحر، كما عملت على إظهار معاناة شعبها، وما كانوا يتعرضون له من هجمات وتهديدات، مضيفةً على ذلك بقولها: “قلم المرأة أظهر الكثير من معاناة الشعب وألمه، ولهذا نجد، أن الاحتلال التركي والسلطة الذكورية مستمرتان، في هجماتهما وانتهاكاتهما لحقوق المرأة”.
أشارت ندى، إلى أن للمرأة دوراً بارزاً في الإعلام؛ لأنها تمتلك حساً رقيقاً وعاطفياً يجعلها مرتبطة بشعبها، وتعمل لأجل إظهار معاناة شعبها بكل صدق، وعدم تحيز، وترصد الأخبار بمنهيتها بكل شفافية، بما تملكه من الحس العالي، وتنجح في تسليط الضوء على العنف الممارس بحق المرأة.
واختتمت “ندى عدنان” الإدارية في وكالة “روماف” حديثها: “شهدت المرأة تطوراً كبيراً في المجال الإعلامي، وأناشد كل امرأة تعمل في المجال الإعلامي، أن يكون صوتها صوت الحل، وألا تخاف من المجتمع، والسلطة الذكورية، وأن تعبر عما ما يدور بداخلها؛ لتتجاوز الحواجز والعقبات كلها”.
“اكتساب جرأة وثقة أكبر في المجال الإعلامي”
أما الإعلامية “ليلى شيخو” التي تعمل في راديو الخابور بمدينة الحسكة، فتحدثت عن الصعوبات، والمعوقات، التي تقف في طريق المرأة، عند دخولها في المجال الإعلامي، وأكدت على أن هناك تطوراً ملحوظاً بين إعلام المرأة قديماً، وإعلام المرأة حديثاً، وبأن المجال الإعلامي يجعل المرأة أكثر قوةً وجرأة، فأكدت ليلى، على أنها امتلكت جرأة وثقة بالنفس، وقوة أكبر بعد دخولها إلى المجال الإعلامي، وقالت: “شخصياً عن تجربتي بدخول المجال الإعلام، أصبحت أكثر جرأة، وشجاعة مقارنةً مع الماضي”.
وتشير ليلى إلى انضمام العشرات من النساء من الشعوب كافة إلى المجال الإعلامي، والفضل يعود للميراث، الذي خلفته العشرات من المناضلات، والإعلاميات، وهذا التطور زاد من الهجمات على الإعلاميات المتابعات للحقيقة، فقد اُستهدفت العشرات من الإعلاميات من قبل المرتزقة، وحكومة العدالة والتنمية.
وتابعت: “على الرغم من تعرض المرأة للمعوقات والصعوبات من الذهنية الرأسمالية، إلا أنها لم تتوقف عن عملها في المجال الإعلامي، واستمرت، وناضلت”.
وأشادت ليلى شيخو بدور المرأة السريانية، والعربية، والكردية في التنسيق ضمن العمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، لإيصال صوت المرأة، ومن الشعوب كافة، وإظهار الحياة التشاركية بين المرأة على مستوى العالم.
وقالت: “المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش، والمناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي، ومرتزقته تعرضت فيها المرأة إلى الاغتصاب، والعنف وأقسى أنواع التعذيب، ونحن في إعلام المرأة أصبحنا نوعًا ما صوت النسوة هناك، لإظهار تلك الأفعال إلى الرأي العام، والاستمرار في فضح هذه الممارسات، التي تستهدف المرأة الإعلامية”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle