سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إصابة اللاعب عمداً خطأ لا يُغتفر

قامشلو / جوان محمد ـ

أثناء المباريات وخاصةً النهائية منها إن كان في البطولات الرسمية في إقليم الجزيرة أو ضمن الملاعب المغطاة، نجد بعض اللاعبين يتعمدون الخشونة وإصابة اللاعبين من الفريق المنافس الآخر، ولكن قد لا يعلم بأنه قد يتسبب بتدمير مستقبل اللاعب أو حتى قد يصل لمفارقته الحياة في حال كانت الإصابة بليغة وخطيرة.
وتظهر ردة فعل عكسية لبعض اللاعبين على نتيجة الخسارة ضمن المباراة أو احتكاك مع لاعب من الفريق المنافس، وتصل لتعمده الخشونة وضرب اللاعب في أمكنة من الجسم قد تؤدي إلى إصابة بليغة وتسبب بحرمانه أشهر من اللعب أو حتى إلى الأبد، ومن يعلم قد تصل لا سمح الله إلى مفارقة الحياة، لأنه هناك حالات بلع لسان وفي حال لم يتواجد أحد من الرياضيين يفهم في طريقة معالجة حالة بلع اللسان فأنها ستؤدي إلى الوفاة فوراً.
قبل أيام شهدنا إحدى المباريات النهائية ضمن الملاعب المغطاة بمدينة قامشلو، وتألق أحد اللاعبين منذ بداية الدورة إلى المباراة النهائية، ولكن المؤسف كان محاولة أحد المدافعين ضرب هذا اللاعب عمداً لعدة مرات، ولكن لطف الله أنجاه من إي إصابة بليغة، ولكن هذا الموقف يضعنا أمام الكثير من التساؤلات؟ ونقول هل يُعقل أن تحاول ضرب لاعب عمداً وهو  في بداية نجوميته؟ هل يُعقل أن تكون السبب في تدمير مستقبله وإيقاف مسيرته الكروية؟ على ماذا تتنافسون كأس من ذهب؟ لا أبداً بغض النظر عن الكأس ونوعه، ولكن الرياضة فوز وخسارة والمباريات والبطولات سوف تستمر ولكن إصابة لاعب وفي حال كانت كبيرة قد تحرمه مدى الحياة من اللعب، ولذلك على كل اللاعبين ممارسة ضبط النفس ضمن ميدان الملعب مهما كانت الأسباب التي ستؤدي لانفعاله، لأنه قد ينجم فعل لا تحمد عُقباه وتندم في ساعة لا ينفع فيها الندم.
إصابة الأسطورة الهولندي
ولكي نبرهن لهؤلاء بأن الإصابة ليست مسألة سهلة فقد حُرِم الكثير من النجوم في عالم كرة القدم من إكمال مسيرتهم الكروية وهم في أوجه عطائهم وكلنا نتذكّر أحد أساطير كرة القدم الهولندي ماركو فان باستن الذي أصدر قانون من الفيفا يحرّم الإصابة من الخلف في الكاحل والتي تستوجب على مرتكبها الكرت الأحمر مباشرةً، وجاء هذا القانون بعد إصابة النجم الهولندي ماركو فان باستن بالكاحل.
ونذكر بأنه عانى الأسطورة الهولندي ماركو فان باستن، نجم ميلان الإيطالي وأياكس أمستردام في الثمانينيات وأوائل التسعينيات، من تحوّل درامي في حياته.
وفي إحدى المباريات بين نادي ميلان في الدوري الإيطالي مع نادي انكونا عام 1993توقفت أنفاس مشجعي النادي فجأة، وذلك عندما سقط النجم الهولندي ماركو فان باستن مصاباً بالتواء خطير في الكاحل وخضع اللاعب بعدها لعملتين جراحتين في قدمه المصاب، ولكنه أصرَّ على العودة واللعب في المباراة النهائية بين ميلان ومرسيليا الفرنسي، وعانى كثيراً أثناء المباراة ولم يعلم ماركو فان باستن بأن الأقدار تدفعه بأنها ستكون المباراة الأخيرة له كلاعب في حياته حيث تدخّل المدافع الفرنسي باسل بولي بعنف على قدم ماركو فان باستن المصابة أصلاً فغارت الإصابة أكثر واضطر لمغادرة الملعب والدموع تنهال منه وليخسر ميلان النهائي ويخسر نجمه إلى الأبد.
فان باستن اعتزل كرة القدم بشكلٍ نهائي في سن 31 سنة، عام 1995، بسبب إصابة في الكاحل، حاول الأطباء معالجتها لكن دون جدوى، بينما كان الهولندي الطائر يتعذب ألماً.
وقال فان باستن في تصريحات لصحيفة “غارديان” البريطانية: “عام 1994، الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، كنت أتألم وأنا أزحف من أجل الوصول إلى الحمام”.
وتابع: “حاولت التغلب على هذا الألم من خلال عد الثواني التي سأحتاجها للوصول، 120 ثانية زحفتها كي أصل للحمام”.
وأردف: “عتبات الباب كانت التحدي الأكبر التي يتوجب عليَّ تجاوزها، كان يجب أن يمر كاحلي فوق العتبة دون أن ألمسها، أقل لمسة كانت تجعلني أقضم شفتاي كي لا أصرخ”.
لم يخف فان باستن أن تلك التجربة كانت لحظة محبطة للغاية في حياته، إن لم تكن هي اللحظة الأسوأ.
وقال في هذا الصدد: “الوضع كان صعباً للغاية، لقد تحولت من أعلى مستوى في كرة القدم إلى أقل مستوى من التعاسة الشخصية”.
وأسهب: “لقد كان سقوطاً مروعاً ووقتاً عصيباً”.
ورغم الاعتزال في سن صغير، إلا أن ماركو فان باستن كان قد دوّن اسمه ضمن من هم الأفضل في التاريخ، بالتتويج 3 مرات كأفضل لاعبي العالم، في 1988 و1989 و1992، ليكون أكثر لاعب تتويجاً بالجائزة مع مواطنه يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني في ذلك الحين.
فان باستن قاد منتخب هولندا أيضاً للفوز ببطولة كأس أمم أوروبا 1988، وهو أول وآخر لقب في تاريخ “الطواحين”، كما أحرز دوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان في 1989 و1990، وكأس الكؤوس الأوروبية مع أياكس في 1987.
أن على اللاعبين الانتباه أثناء المباريات والعمل على الحفاظ على هدوئهم والتحلي بالأخلاق والانضباط داخل الملعب وأن لا يقوم بأي ردة فعل عكسية قد تتسبب بفاجعة للاعب وحتى لأهله مثلما ذكرنا في حال كانت الإصابة بليغة.
ماركو فان باستن اعتزل كرة القدم للمرة الأولى عام 1993، عندما كان في سن 28 عام فقط، لكنه أعدل عن قراره وحاول العودة بعد ذلك، طبعاً لم ينجح في النهاية كما يعلم الجميع، وتم تسجيل اعتزاله بشكلٍ رسمي عام 1995.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle