سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدارة مخيم المحمودلي: “فرض إجراءات وقائية وتوزيع مساعدات على القاطنين”

الطبقة/ آمد عرب ـ قامت إدارة مخيم المحمودلي بإجراءات وقائية عديدة في المخيم لمواجهة انتشار جائحة كورونا فيه، بالإضافة إلى توزيع الاحتياجات الأساسية للقاطنين لمساعدتها في وضع الحجر الصحي ومنع التجوال الذي يشمل المنطقة برمتها.
تفشت جائحة كورونا على المستوى العالمي والتي راح ضحيتها الآلاف من سكان الكرة الأرضية وكانت هناك إجراءات عديدة من دول العالم من أجل الحد من انتشار هذه الجائحة بشكل أكبر. وفي مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت هناك توجيهات وإجراءات مماثلة لمنع وصولها إلى المنطقة.
وشملت تلك الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا المخيمات الواقعة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنها مخيم المحمودلي في منطقة الطبقة.
إجراءات وقائية مع ظهور الجائحة
وللاطلاع على الإجراءات المتخذة في ظل انتشار فيروس كورونا بمخيم المحمودلي الواقع شمال مدينة الطبقة بنحو اثنا عشر كم إلى جهة الشمال والمساعدات المقدمة الإدارة المدنية الديمقراطية لهؤلاء المهجرين قسراً؛ حدثنا عن كل هذه التفاصيل الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي عبد الهادي العبد الذي أكد أن هذه الإجراءات الوقائية بدأت مع بدء ظهور فيروس كورونا على مستوى العالم فقامت إدارة المخيم بالتعاون مع لجنة الصحة في منطقة الطبقة بوضع جهاز فحص لدرجة حرارة الجسم ومنع الدخول والخروج إلى المخيم منعاً لتفشي الفيروس في المخيم.
تعقيم كافة أجزاء المخيم
وقامت لجنة الإدارة المحلية والبلديات ولجنة الصحة وبالتعاون مع إدارة المخيم برش المعقمات في شوارع المخيم من أجل القضاء على الفيروس في كافة أجزاء المخيم الذي يضم أكثر من 1680خيمة.
 وتلك الإجراءات كانت مترافقة مع توزيع مواد التنظيف على كل عائلة للمحافظة على النظافة العامة للأسر القاطنة في المخيم، بالإضافة إلى توزيع مساعدات غذائية على تلك الأسر الموجودة وكذلك مادة الكاز لاستخدامها في الطبخ، وكانت الحصص الموزعة مضاعفة؛ حسب ما ذكر عبد الهادي العبد لصحيفتنا “روناهي”.
منع التجمعات في المخيم
في حين لعبت إدارة المخيم دوراً توعوياً بين قاطني المخيم الذين قدموا من مناطق سورية عدة قبل ثلاث سنوات لتعريفهم بهذا الفيروس وأعراضه وطرق الوقاية منه ومنع التجمعات التي تحدث داخل المخيم وتساعد في سرعة تفشي الفيروس.
رعاية صحية على مدار الصحية
وبشأن الجانب الطبي والرعاية الصحية داخل المخيم؛ أشار العبد إلى أنه تتواجد في المخيم عدة نقاط طبية أهمها النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر الكردي التي تعمل على مدار الساعة، ومزودة بسيارة إسعاف لنقل الحالة الحرجة إلى المشفى الوطني في الطبقة.
والجدير بالذكر أن مخيم المحمودلي يضم عشرات الآلاف من العائلات التي قدمت من البادية السورية هرباً من تقدم جيش الحكومة السورية وكذلك عائلات من تل أبيض ورأس العين ومخيم عين عيسى هرباً من الفاشية التركية ومرتزقتها، فتأسيس هذا المخيم كان من أجل التخفيف من معاناة قاطني مخيم طويحينة الواقع على ضفاف بحيرة الفرات.