سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إدارة سد الفرات تعمل على صيانة المجموعة /5 – 6/

تقرير/ مصطفى الخليل –

روناهي/ الطبقة – تستمر إدارة سد الفرات بصيانة مجموعة التوليد والتي تعرّضت للتدمير والتخريب المتعمد من قِبل مرتزقة داعش قبل تحرير السد من قِبل قوات سوريا الديمقراطية في عام 2017م، حيث تم تأهيل أربع مجموعات توليد؛ وإدخالها في طور إنتاج الطاقة الكهربائية.
وعملية الصيانة والتأهيل للمجموعات المتضررة مستمرة من قبل فرق الصيانة في سد الفرات لحين إصلاح كافة المجموعات وإدخالها في طور إنتاج الكهرباء، ونجحت تلك الفرق في صيانة أربع مجموعات توليد، كما تعمل إدارة سد الفرات على صيانة مجموعتين في السد وإدخالهما إلى جانب المجموعات التي تولد الطاقة الكهربائية وتغذي مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا.
إدخال أربع مجموعات في طورِ الإنتاج
وللاطلاع على عملية الصيانة للمجموعات التي تم تخريبها على يد مرتزقة داعش كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع رئيس شعبة الروافع في سد الفرات المهندس أحمد أوسو الذي أكد استمرارية عملية صيانة مجموعات التوليد المتضررة بشكلٍ متعمد من قبل مرتزقة داعش قبل تحرير السد في عام 2017م، حيث نجح سد الفرات في صيانة أربع مجموعات وإدخالها في طور إنتاج الكهرباء، وهي المجموعات ذات الأرقام (1 ـ 3 ـ 7 – 8)؛ وهي تغذي مناطق واسعة من شمال وشرق سوريا، بنسبة تصل إلى نحو 60%، حيث وضع تلك المجموعات العاملة من الناحية الفنية مقبول وهي بحاجة لصيانة محلية بشكلٍ عام.
تحتاجان إلى دارات تحكم لصيانتهما
وأشار أحمد أوسو أن سد الفرات يعمل في هذه الفترة على صيانة المجموعتين ذات الأرقام (5 – 6) مستمرة من الناحية الكهربائية والميكانيكية بخبرة محلية؛ ولكن؛ المجموعتين تحتاجان لدارات تحكم، وأن عملية تأهيل المجموعتين متوقفة على تأمين تلك الدارات بعقودٍ خارجية.
صعوبة صيانة المجموعتين (2 – 4)
وذكر رئيس شعبة الروافع في سد الفرات المهندس أحمد أوسو في نهاية اللقاء أن المجموعتين (2 – 4) توجد فيها مشاكل ميكانيكية؛ وخاصةً بالدولاب العامل، ويحتاج صيانة هذه المجموعتين إلى فك كامل للمجموعتين، ويكون ذلك بخبرات خارجية من قبل الشركة الصانعة، وعملية الصيانة صعبة في المجموعتين المذكورتين آنفاً. وللعلم أن سد الفرات الواقع شمال مدينة الطبقة على نهر الفرات من أكبر المنشآت الاقتصادية على مستوى سوريا؛ تعرض للتخريب من قبل مرتزقة داعش وإخراج كامل السد عن الخدمة.