سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إحصائية الأضرار والتخريبات التي ألحقها داعش باقتصاد شمال وشرق سوريا ـ2ـ

روناهي/ قامشلو ـ لقد تسبب هجوم المرتزقة وبشكل خاص مرتزقة داعش على شمال وشرق سوريا بأضرار جسيمة في البنية التحتية بالمنطقة ويُتطلب توثيق وتقدير الأضرار من قِبل لجان بحث في جميع المجالات، ووقتاً طويلاً، ولذلك ارتأينا أن نورد جانباً من تلك الأضرار.
ومنها الأضرار المتعمدة والمباشرة، وأضرار غير مباشرة في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية والطاقة؛ وهذا أيضاً قد لا يكفي؛ لأن داعش انتهى احتلاله جغرافياً. ولكن؛ ما زال يعمل بنشاط ضمن خلايا نائمة، وما زالت التخريبات مستمرة من قبله.
التخريبات التي لحقت بالآبار وأقنية الري
بالنسبة للآبار:
بحسب إحصائية صادرة عن مديرية الموارد المائية في الإدارة الذاتية؛ بلغ العدد الإجمالي للآبار الزراعية في إقليم الجزيرة 53108 بئراً وبطاقة إروائية تغطي مساحة تقدر بحوالي 400000 هكتاراً، وبلغ عدد الآبار المستثمرة حالياً 21215 بئراً تروي مساحة تقدر بحوالي 64220 هكتاراً، بينما بقيت 31893 بئراً غير مستثمرة؛ ويعود سبب عدم استثمار تلك الآبار إلى هجرة المستثمرين بسبب الغزو الوحشي للمجموعات الإرهابية، وعدم توفر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سرقة تلك المجموعات للمحركات والمضخات التي كانت منصوبة على الآبار، وبعد عودة بعض أصحاب الآبار لم يعد يملكون المال الكافي لإعادة تأهيل آبارهم بسبب ارتفاع الأسعار وعدم توفر قطع الغيار اللازمة لأسباب مختلفة.
وكذلك توقفت محركات الجمعيات التعاونية في دير الزور عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بها من قبل مرتزقة داعش وتمكنت إدارة الزراعة في دير الزور من إجراء الصيانة بنسبة 50% من هذه المحركات، ويجرى العمل على صيانة بقية المحركات. علماً أن عدد الجمعيات تتجاوز المائة جمعية، ولكل جمعية من محرك إلى عشرة محركات.
بالنسبة لأقنية الري ومحطات الضخ
تعرضت أقنية الري ومحطات الضخ لتخريبات جسيمة في الحسكة ودير الزور والرقة؛ ففي دير الزور تم إصلاح وإعادة تأهيل محطة ري الزر (القطاع السادس) والتي تروي 125000 دونم، كما وتم إصلاح وإعادة تأهيل محطة الرفع الأولى من قناة الصبحة من أصل ثلاث محطات؛ وهذه القناة تروي ما يقارب 225000 دونم، ويجرى العمل على تأهيل المحطتين الآخرين الثانية والثالثة بحسب إدارة الزراعة في دير الزور.
وفي مقاطعة الحسكة بإقليم الجزيرة وللأسباب السابقة نفسها؛ خرجت كامل المساحات والبالغة 542900 دونم عن الاستثمار، والتي كانت تزرع بالمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن والخضار حول السدود وأقنية الري.
وفيما يلي لمحة عن الأضرار التي لحقت ببعض السدود والمحطات التابعة لها في:
أولاً – في مقاطعة الحسكة، وبحسب إدارة الزراعة فيها:
مشروع سد الخابور كان الأكثر تضرراً، حيث تؤمن مياه الري لمساحة الحقلين /19 و21/ والبالغة مساحتهما حوالي 10000 هكتار، بالإضافة لمساحة 12000 هكتار لسرير النهر من العريشة حتى مركدة، وتعرض السد ومنشآته لعمليات النهب والتخريب للمعدات الكهربائية من كابلات ولوحات تحكم، ومحطات الضخ منها:
محطة الضخ 13
لضخ المياه من سد الخابور لإرواء حقل 19 والبالغة مساحته 3740 هكتاراً، إيصال الكهرباء إلى مبنى المحطة، صيانة وإصلاح ستة محركات استطاعة كل منها 220 كيلوواط، صيانة المضخات وعددها ستة، صيانة السكورة وعددها 12 سكراً، تركيب لوحات تحكم للمحركات والسكورة، إعادة ترميم لمبنى المحطة، صيانة للحقل 19 حيث يتألف من قناة جر بطول 15 كم، ومنظمات عدد ستة، ومآخذ رئيسية عدد 25 بالإضافة إلى خطوط التوزيع، وتقدر كلفة إعادة تأهيل هذه المحطة إلى حوالي 170000 دولار، مائة وسبعون ألف دولار.
محطة الضخ 15
لضخ المياه من سد الخابور لإرواء حقل 21 والبالغة مساحتها 5740 هكتاراً، تم صيانتها بتوصيل الكهرباء للمحطة، صيانة المحركات وعددها سبعة استطاعة كل منها 412 كيلوواط، صيانة المضخات وعددها سبعة، صيانة السكورة وعددها 12، تركيب لوحات تحكم للمحركات والسكورة، إعادة ترميم لمبنى المحطة، صيانة للحقل 21 حيث يتألف من قناة جر بطول 17كم، ومنظمات عدد ثمانية، ومآخذ رئيسية عدد 14، وخطوط التوزيع، وتقدر كلفة إعادة تأهيل هذه المحطة إلى حوالي 200000 دولار، مائتا ألف دولار.
محطة ضخ المياه في السفح ـ سري كانيه
 لضخ المياه من نهر جرجب إلى قناة الجر الرئيسية الواصلة من منبع نهر الخابور في سري كانيه إلى السد الغربي بالحسكة؛ وذلك بطول 50كم من السفح إلى السد الغربي، بينما الطول الرئيسي 65كم، وتكمن أهمية القناة في تخزين المياه في السد الغربي لإمداد مدينة الحسكة بمياه الشرب ولاستعمالها في سقاية المزروعات.
وتتألف المحطة من سبعة محركات استطاعة كل منها 110 كيلوواط، ومضخات لضخ المياه. تعرض القناة والمحركات والمضخات إلى عمليات التخريب والنهب من قبل المجموعات الإرهابية. وقامت الإدارة الذاتية بصيانة ثلاثة محركات ومضختين لإيصال المياه ولو بكميات قليلة لتزويد مدينة الحسكة بمياه الشرب، وكلفت ذلك 18 مليون ليرة سورية إصلاح أربعة محركات وخمس مضخات، وتعزيل قناة الري من الأعشاب والأتربة، وإنشاء البلاطات المكسرة والمخربة، وصيانة المآخذ واللوحات الكهربائية، وقدرت الكلفة التقديرية لتلك الصيانات بحوالي 22 مليون ليرة سورية.
ثانياً – في الرقة، بحسب لجنة الزراعة والري في الرقة من المرافق التي تعرضت لأكبر قدر من الضرر وهي كالتالي:
الأقنية الرئيسية
 يقدر طولها بحوالي 160 كيلو متر تعمل عليها 13 منظمات (أجهزة) مع الجسور، تم تأهيل ثمانية منها، والآن هي قيد العمل والاستثمار؛ أما الخمسة الباقية فهي ضمن الخطة الاستثمارية بكلفة تقديرية تقدر بـ 462157 دولاراً، فقط أربعمائة واثنان وستون ألف ومائة وسبعة وخمسون دولاراً.
بينما تقدر الكلفة التقديرية لتأهيل أهم 15 موقع من الأقنية المتكسرة (الأقنية الرئيسية) مبلغاً قدره 262630 دولاراً، فقط مائتان واثنان وستون ألف وستمائة وثلاثون دولاراً؛ في حين قدرت الكلفة التقديرية لتأهيل محطة “الهبشة” المدمرة بشكل كامل على مرحلتين (محطة تحويل الكهرباء ـ محطة الضخ للري) مبلغ 3758926 دولار، فقط ثلاثة ملايين وسبعمائة وثمانية وخمسون ألف وتسعمائة وستة وعشرون دولاراً.
المحطات والمضخات
 هناك 27 محطة لمشروع الري جميعها تعرضت للتدمير والنهب من قبل مرتزقة داعش وغيرها من الفصائل المسلحة، وتم تأهيل وإصلاح 22 محطة، وتم توصيل المياه إلى جميع مناطق الرقة.
معمل السكر
 مدمر بنسبة 80% وتعرض للنهب والسرقات من قبل داعش ومرتزقته، وتتطلب إعادة تأهيله كلفة باهظة جداً.
محلج القطن
 دُمِر بالكامل ولا يوجد له أثر وتم إزالة مخلفات المحلج بالكامل.
معمل تجفيف الذرة
 دُمِر بنسبة 80% وموضوع ضمن الخطة الاستثمارية على مرحلتين، والكلفة التقديرية للمرحلتين تقدر بـ 362291 دولار، فقط ثلاثمائة واثنان وستون ألف ومائتان وواحد وتسعون دولاراً.
معمل الأعلاف
 تعرض للتخريب وتم تأهيله وهو قيد العمل حالياً.
تهجير الأيدي العاملة والخبيرة
إن الهجوم الوحشي للمجموعات الإرهابية وعلى رأسهم مرتزقة داعش على مناطق شمال وشرق سوريا وارتكابهم للمجازر بحق السكان تسبب بهجرة الملايين من السكان وعدد كبير من الكفاءات والخبرات العلمية إلى أوروبا وإلى الدول المجاورة؛ وبشكل خاص إلى تركيا التي فتحت حدودها بشكل كامل للهجرة؛ لأنها كانت تملك أهدافاً سياسية من وراء ذلك (ابتزاز الدول الأوروبية والتغيير الديمغرافي في المناطق التي يُشكل الكرد فيها الغالبية من خلال إيواء مرتزقتها لمناطق شمال وشرق سوريا بعد تهجير سكانها الأصليين)؛ وبما أن غالبية السكان (حوالي 80 %) يعملون في المجال الزراعي بقيت الأراضي الزراعية بوراً ومهملة، ولم تُزرع سوى مساحات قليلة وبطرق غير صحيحة بسبب تعرض مصادر المياه من الآبار وأقنية الري والبذار للتخريبات المتعمدة. وذلك بحسب المركز الإعلامي للاقتصاد.
الجدير ذكره؛ قمنا بنشر القسم الأول في العدد (851)؛ وفي الأعداد المقبلة سيتم نشر التخريبات التي لحقت بالمحاصيل الاستراتيجية، وموجز عن واقع الزراعة في إقليم عفرين وما يتعرض له من قِبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، والأضرار التي لحقت بقطاع الثروة الحيوانية وقطاع الطاقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle