سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إبراهيم الخليل: تطبيع العلاقات مع دمشق تثبيت للاحتلال

الشدادي / حسام الدخيل –

أكد نائب الأمين العام لحزب التغيير والبناء الديمقراطي، وعضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم الخليل، إن دولة الاحتلال التركي تسعى لشرعنة احتلالها للأراضي السورية، من خلال تطبيع علاقاتها مع حكومة دمشق، وأشار إلى أن روسيا تسعى لتحقيق هذا التطبيع من أجل السيطرة على مقدرات، وثروات شعوب شمال وشرق وسوريا.
فمنذ بداية النصف الثاني من العام المنصرم، بدأت دولة الاحتلال التركي، بالتلميح من أجل تطبيع علاقاتها مع حكومة دمشق، بعد قطيعة استمرت 12 عاماً، على خلفية الأزمة السورية، حيث أعلنت أنقرة حينها على قطع علاقتها مع دمشق ودعمها لما سميت بالمعارضة السورية.
ولكن على عكس الأعوام السابقة، لم يكن النصف الثاني من العام 2022، العام الأمثل للمعارضة المرتهنة لحكومة العدالة والتنمية، حيث لم يدخر مسؤولو الدولة التركية، أي جهود عن إطلاق التصريحات، التي تنادي بتطبيع علاقاتها مع دمشق، إلى أن انتهى بها الأمر ومع نهاية العام بالجلوس مع حكومة دمشق على طاولة واحدة برعاية روسية.
                                  حجج تركيا أُفرغت من محتواها
وفي السياق ذاته، تحدث نائب الأمين العام لحزب البناء والتغيير، وعضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم الخليل: “إن دولة الاحتلال التركي كانت فعلياً مسيطرة على منطقة حوض الفرات بشكل شبة كامل من خلال حليفتها داعش، والتي كانت ولا تزال اليد الطولى لدولة الاحتلال التركي في المنطقة لتحقيق أجنداتها، ولكن بهمة وعزيمة أبناء المنطقة من مختلف شعوبها، تم تقليم أجنحة تركيا في المنطقة من خلال القضاء على حليفتها داعش، وإنهاء وجودها على الأرض بشكل كامل العام 2019، والذي عُد بمثابة الضربة الموجعة لدولة الاحتلال”.
وأضاف الخليل: “على الرغم من إنهاء وجود حليف تركيا على الأرض في المنطقة، إلا أن دولة الاحتلال لا تزال تطمح باحتلال المنطقة، وتختلق الحجج لذلك بين الفينة والأخرى، فتارةً تتحجج بأن أمنها القومي في خطر، وتارة أخرى إعادة اللاجئين إلى سوريا، وهي لم تتوقف يوماً عن تصريحاتها باحتلال مناطق سورية جديدة”.
                               محاولة صياغة جديدة لاتفاقية أضنة
وأكد الخليل: “مشروع الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، كان ولا زال المشروع العصري، والناجح للسير في طريق الحل، ولكن دولة الاحتلال التركية حاربت هذا المشروع بشتى الطرق، حتى لو كان على حساب حلفائها من مرتزقة المعارضة الموالين لها، حيث باتت تسعى إلى تطبيع علاقاتها مع حكومة دمشق من أجل القضاء على المشروع الديمقراطي لأبناء شمال وشرق سوريا”.
ولفت الخليل: “دولة الاحتلال التركي حاولت الاستفادة من الحرب الروسية في أوكرانيا، في محاولة لشرعنة وجودها في سوريا، من خلال تطبيع علاقاتها مع حكومة دمشق، حيث تسعى إلى توسيع حدود اتفاقية أضنة لتصل حدود الـ 35 كم داخل الأراضي السورية”.
واختتم إبراهيم الخليل حديثه بالقول: “روسيا هي الراعي الأول لهذا التقارب، وإذا أمعننا النظر جيداً لرأينا أن روسيا قد استولت على مقدرات سوريا كافة، ما عدا مناطق شمال وشرق سوريا، والآن تحاول السيطرة على منابع النفط، والمعابر بالتوافق مع تركيا، والنظام السوري”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle