سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أين المجتمع الدولي من تفاقم خطورة “داعش” في مخيم الهول..؟!

أوضحت الإدارية في مخيم الهول همرين حسن بأن الوضع الأمني في مخيم الهول بات أكثر خطورة ومعدل الجرائم في ارتفاع كبير، وأشارت إلى أنه بعد قرار الإدارة الذاتية الأخير الخاص بالعائلات السورية في مخيم الهول، باتت آلية العودة أكثر سلاسة من ذي قبل، وأضافت: “نقلت العائلات الأكثر خطورة إلى أماكن أخرى لتوفير الأمان”.
لتوضيح هذه الأمور أجرت آدار برس حواراً معها والذي جاء كالتالي:
ـ كيف تُقيّمون الوضع الإنساني في المخيم؟ وهل من دور للمنظمات الدوليّة لتقديم المساعدات الإنسانية لقاطني المخيم؟
من الناحية الخدمية الوضع جيد إلى حد ما، وجميع المنظمات والجمعيات العاملة في المخيم والتي يقدر عددها بنحو(34) منظمة وجمعية، تقوم بعملها في سبيل تقديم الدعم الإنساني للقاطنين في المخيم، غير إن الوضع الأمني في الآونة الأخيرة أصبح خطيراً للغاية مع ارتفاع حصيلة الجرائم التي ترتكب بحق القاطنين في المخيم، وأغلب تلك الجرائم طالت لاجئين عراقيين، وتبذل الجهات الأمنية ما بوسعها في سبيل إلقاء القبض على الفاعلين، ولكن كون المخيم كبير والخيم ملاصقة لبعضها البعض، فمن الصعب السيطرة عليه، بالإضافة إلى أن المجتمع المحلي داخل المخيم غير متعاون مع الجهات الأمنية  فهاجس الخوف يلعب دوراً كبير لدى القاطنين في المخيم، وكذلك الكثيرون يحملون الفكر المتطرف.

 

 

ـ في العام الماضي خرج الكثير من النازحين السوريين، وعائلات من مرتزقة داعش من المخيم بكفالة شيوخ العشائر العربية، ما هي أعداد الذين غادروا المخيم خلال العام الماضي؟ وهل ستستمر عمليات الترحيل بعد قرار الإدارة الذاتية الأخير بشأن النازحين السوريين؟
خلال عام 2020،  تم ترحيل أعداد كبيرة من المخيم وإعادتهم إلى مناطقهم وتقدر أعدادهم بنحو7500  شخصاً من السوريين، وما تزال عمليات الترحيل مستمرة للراغبين بالعودة إلى مناطقهم، وقد كانت آخر عملية ترحيل لسكان مدينة الحسكة، وهناك عمليات إخراج جديدة في القريب العاجل، وكانت في السابق تعتمد على كفالات الشيوخ ووجهاء العشائر، بينما الآن وبعد صدور القرار الخاص بإخراج السوريين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم أصبحت آلية العودة أكثر سهولة، وهناك أعداد كبيرة استفادت من هذا القرار، بالإضافة إلى أنه هناك الكثير من العائلات لا ترغب بالعودة إلى مناطقهم لأسباب نجهلها، بالمقابل فإننا كإدارة مخيم الهول لانجبر أحداً على الخروج، لكن نقدم لهم كل الدعم الإنساني بالتعاون مع المنظمات والجمعيات العاملة في المخيم.
ـ وصلت وفود العديد من الدول الأوروبية لشمال وشرق سوريا، والكثير منها رفعت قوائم بأسماء مواطنيها لنقلهم إلى دولهم، نقل أعداد منهم فيما لا يزال آخرون موجودين، هل تتوفر لديكم إحصائيات عن عدد المرتزقة الأجانب الذين خرجوا من مخيم الهول؟ ما هي هذه الدول؟
فيما يخص الأجانب القاطنين في مخيم الهول، يقارب عددهم بنحو (82562) مهاجر/ة، وهم من جنسيات متعددة جاؤوا من (48) دولة، وقد استقبل مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية مؤخراً العديد من الوفود التي لديها عائلات داخل المخيم وقدموا قوائم بأسمائهم، وكانت الإدارة الذاتية متعاونة مع جميع الوفود في سبيل تسليم رعايا تلك الدول، وقد وصل عدد الأجانب الذين تمت إعادتهم إلى بلادهم وتسليمهم إلى حكوماتهم ما يقارب (1036) من جنسيات مختلفة، وما تزال الإدارة الذاتية تضغط على الدول الأخرى من أجل تسليم تلك العائلات إلى حكوماتهم كون بقائهم في المخيم هو حل مؤقت ولا فائدة من وجودهم داخل المخيم، كذلك فإن عودتهم إلى بلدانهم فرصة من أجل إعادتهم إلى التعايش والاندماج مع المجتمع المحلي، وفرصة أخرى للعيش بسلام.
ـ تركيا أعلنت أن استخبارات الدولة التركيّة تمكنت من إخراج مرتزقة أجانب من مخيم الهول بوساطة عملاء مزدوجين، كيف يتم التعامل مع هذه الحوادث من قِبلكم؟ هل لديكم إحصائية بعدد المفقودين من المخيم؟ وهل تمت السيطرة على عمليات التهريب وكشف شبكات التهريب، وكيف؟
بالنسبة لعمليات التهريب، فالجهات الأمنية التي تقوم بحماية المخيم والمنظمات والجمعيات يقع على عاتقها منع عمليات التهريب، وتعمل بشكل جدي من أجل معرفة طرق التهريب والممولين والأشخاص الذين يقومون بتلك العمليات، ومن أجل فهم مدى صعوبة التعامل مع هذا الوضع لا بد من معرفة الأسباب، مخيم الهول يقع شرق مدينة الحسكة وبالقرب من بلدة الهول والتي كانت تقع تحت سيطرة مرتزقة داعش قبل أن تحررها  قوات سوريا الديمقراطية، وهذه المنطقة تكثر فيها الخلايا النائمة ويكثر فيها العملاء والمهربين، كما أن الهجمات من قبل المجاميع المرتزقة من السوريين الموالية لدولة الاحتلال التركي تؤثر على وضع المخيم وتساعد على تشكيل فوضى في المنطقة فتتزايد قوة الخلايا النائمة، أيضاً هناك بعض سائقي الصهاريج الذين يقومون بنقل المياه داخل المخيم وهم من أصحاب النفوس الضعيفة يتم إغرائهم بمبالغ مالية ضخمة من قبل القاطنين في المخيم فيساعدونهم في عمليات التهريب، كذلك فطبيعة المنطقة والأحوال الجوية قد تساعد في عمليات التهريب، كل هذه الأسباب تجعل من عمليات السيطرة على المخيم ومنع عمليات التهريب أمراً في غاية الصعوبة، ولكن رغم ذلك قامت الجهات الأمنية بإفشال العديد من عمليات التهريب والاشتباك مع المهربين بالإضافة إلى إلقاء القبض على العديد منهم.
في الحقيقية ليس لدينا كجهة مدنية وإدارة المخيم إحصائيات دقيقة بالأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المخيم، أما بالنسبة لتصريحات تركيا بما يخص عمليات تهريب من مخيم الهول عبر عملاء مزدوجين، فإن تركيا دائماً تحاول زعزعة وضع المنطقة بشكل عام وهو ما ينعكس سلباً على الأمن في المخيم بشكل مباشر، فقد أصبح من المعروف لدى الجميع أن تركيا تدعم الإرهاب وتحاول التدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة الأمن القومي والجميع على دراية تامة بأن فصائل الجيش الوطني السوري التابع لتركيا ومرتزقة داعش هما وجهان لعملة واحدة.
ـ شهد مخيم الهول خلال العام الماضي أكثر من 35 عملية اغتيال، وخلال الأيام الخمسة الأولى من هذا العام قُتِل ثمانية آخرين، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين، من الذي يقوم بتنفيذ هذه الجرائم؟ وهل تم إلقاء القبض على مُنفذيها؟ هل هناك دعم من الخارج لمنفذي هذه الجرائم؟ وما هي إجراءاتكم لمنع تكرار هذه الجرائم؟
خلال عام 2020 قام الخلايا النائمة لمرتزقة داعش من داخل المخيم بارتكاب ما يقارب (35) جريمة قتل طالت القاطنين في المخيم، والملاحظ في ارتكاب تلك الجرائم بأن أغلبها تم استخدام الأدوات الحادة فيها، بالإضافة إلى مسدسات مزودة بكواتم صوت، ومع بداية العام الجاري تم اغتيال ما يقارب عشرة أشخاص ومحاولة اغتيال اثنين آخرين، وأغلب الذين تم اغتيالهم كانوا على ارتباط بالجهات الأمنية أو الإدارة المدنية، وقد قامت الجهات الأمنية بالعديد من عمليات التمشيط والمداهمات الليلية وقاموا بإلقاء القبض على بعض المشتبهين بتورطهم بعمليات الاغتيال، كما أنه قتل أحد مرتكبي تلك الجرائم من خلال عملية أمنية. مؤكد أن مرتكبي الجرائم يتلقون دعماً من خارج المخيم وعلى تواصل مع الخارج تساعدهم في تسهيل عمليات الاغتيال وجمع المعلومات، في المقابل الجهات الأمنية تعمل جاهدة في سبيل فرض الأمن في المخيم، كما أن الإدارة المدنية للمخيم قدمت العديد من الاقتراحات من أجل إعادة تنظيم المخيم وتقسيمه من جديد وإبعاد السوريين عن العراقيين، كل هذه الخطوات قد تساعد في عملية تحقيق الأمن في المخيم.
ـ كان هناك عمليات نقل لأشخاص من مخيم الهول إلى مخيم روج، وبحسب التقارير الهدف من نقل هؤلاء هو تخفيف الضغط عن مخيم الهول وزيادة السيطرة على المتشددين في المخيمات، ما هي خططكم الجديدة بشأن المخيم خلال العام الجاري؟
نعم؛ تم نقل ما يقارب الـ(400) عائلة من مخيم الهول إلى مخيم روج، والهدف من هذه العملية هو تخفيف الضغط على مخيم الهول وإمكانية السيطرة عليه، حيث تم نقل العوائل الأكثر تشدداً إلى مخيم روج في محاولة لتغيير فكرهم، أما بخصوص الخطط الجديدة فإلى الآن لم يتم اتخاذ أي خطة حول الإجراءات الخاصة بقسم المهاجرات.
ـ ما هدف إدارة المخيم في المراحل القادمة؟
نحن كإدارة لمخيم الهول هدفنا مواصلة تقديم كل التساهلات للمنظمات والجمعيات في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية لقاطني المخيم، وحل المشكلات الخاصة بهم وتوفير المتطلبات الأساسية لهم من أمور خدمية وصحية وطبية وتعليمية وغذائية ومائية عبر التنسيق مع المنظمات، بالإضافة إلى التعاون الكبير من الجهات الأمنية في سبيل فرض الأمن والسيطرة على المخيم، فمخيم الهول هو مخيم إنساني بالدرجة الأولى ولا بد من تطبيق القانون الإنساني في مخيم كبير كمخيم الهول، حيث يعتبر مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، كون العوائل التي تقطنه داعشية ويتبعون فكر داعش الظلامي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle