أوضحت الإدارية في مخيم الهول همرين حسن بأن الوضع الأمني في مخيم الهول بات أكثر خطورة ومعدل الجرائم في ارتفاع كبير، وأشارت إلى أنه بعد قرار الإدارة الذاتية الأخير الخاص بالعائلات السورية في مخيم الهول، باتت آلية العودة أكثر سلاسة من ذي قبل، وأضافت: “نقلت العائلات الأكثر خطورة إلى أماكن أخرى لتوفير الأمان”.
لتوضيح هذه الأمور أجرت آدار برس حواراً معها والذي جاء كالتالي:
ـ كيف تُقيّمون الوضع الإنساني في المخيم؟ وهل من دور للمنظمات الدوليّة لتقديم المساعدات الإنسانية لقاطني المخيم؟
من الناحية الخدمية الوضع جيد إلى حد ما، وجميع المنظمات والجمعيات العاملة في المخيم والتي يقدر عددها بنحو(34) منظمة وجمعية، تقوم بعملها في سبيل تقديم الدعم الإنساني للقاطنين في المخيم، غير إن الوضع الأمني في الآونة الأخيرة أصبح خطيراً للغاية مع ارتفاع حصيلة الجرائم التي ترتكب بحق القاطنين في المخيم، وأغلب تلك الجرائم طالت لاجئين عراقيين، وتبذل الجهات الأمنية ما بوسعها في سبيل إلقاء القبض على الفاعلين، ولكن كون المخيم كبير والخيم ملاصقة لبعضها البعض، فمن الصعب السيطرة عليه، بالإضافة إلى أن المجتمع المحلي داخل المخيم غير متعاون مع الجهات الأمنية فهاجس الخوف يلعب دوراً كبير لدى القاطنين في المخيم، وكذلك الكثيرون يحملون الفكر المتطرف.