سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أول معمل لصناعة الألواح العازلة في شمال وشرق سوريا

يسعى معمل “سندويش بانل” الذي يُعتبر الأول من نوعه في شمال وشرق سوريا لصناعة الألواح العازلة “التوتياء المحشوّة”، إلى تغطية احتياجات المنطقة منها وتوفيرها بأسعار مناسبة ووفق الطلب من قياسات وأحجام.
تعتبر المعامل والمصانع من أهم المشاريع التي من شأنها توفير احتياجات المواطنين الأساسية وبأسعار مناسبة ومُنافِسة للسوق الخارجية، وأيضاً خلق فرص عمل للأهالي.
بدورها، افتتحت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وانطلاقاً من هذا المبدأ، وللوصول بالمنطقة إلى نوع من الاكتفاء الذاتي التي تتخذه استراتيجية، العديد من المعامل والمصانع ومنها معمل ألواح عازلة “توتياء محشوة”، يعرف باسم معمل “سندويش بانل”.
يقع المعمل المزود بالأجهزة المتطورة وكادر فني مختص، والذي يتبع لإدارة المعامل الإنتاجية، في ناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو.
ويعتمد المعمل في صناعته على مواد خام من بكرات حديد وصاج ومواد “فوم” بلونيها الأبيض والأسود، والتي تختلط كحشوة بدرجة حرارة من 25 إلى 30 درجة.
الفني في معمل “سندويش بانل” خليل الخليفة أشار إلى “أن أهمية افتتاح هذا المعمل تأتي كونه الأول في شمال وشرق سوريا، ويعتبر خطوة صناعية مهمة من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتوفير الألواح العازلة “توتياء محشوة”، بأسعار جيدة وجودة عالية للمواطنين”.
وأضاف: “تمر عملية الصنع بثلاث  مراحل من أجل التحكم بسماكة وطول التوتياء وحشوتها، وهي مرحلة التصفيح ومرحلة الكبس والفرن وصولاً للتغليف والفرز”.
وتستخدم الألواح في الغالب وفقه كأسقف بسماكة تتراوح بين 3 سم إلى 5 سم، وكجدران بسماكة 5 سم.
المهندس الميكانيكي “علي الحسين” نوّه إلى أن المعمل يعتمد على أجهزة حديثة إلكترونية للتحكم في جودة المواد وسماكتها من أجل توفير مادة ذات جودة عالية، ولصنعها وفق طلب المشتري والسوق المحلية ومنافسة للتوتياء المستوردة التي كان يعتمد عليها.
وعن أهمية افتتاح المعمل أشار الإداري في المعمل محمد أمين يوسف إلى أن “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تسعى جاهدةً إلى بناء وافتتاح العديد من المعامل والمصانع على الرغم من الحصار المفروض على المعابر، ما يُكلف شراء الآلات بأسعار عالية وأن افتتاح المعمل يعتبر إنجازاً كبيراً في الصناعة المحلية”. ويعمل في المعمل اليوم، أكثر من عشرة أشخاص وفق وردية واحدة، بقدرة إنتاج يومية تقارب أربعة آلاف متر من التوتياء المحشوة.
وكالة هاوار