أول أكاديمية رياضية تختص بكرة القدم داخل المخيمات في العالم

تقرير/ شيار كرزيلي –

روناهي / الشهباء ـ أُفتتح في مخيم الشهباء أكاديمية (جاي ليلون) لكرة القدم، وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها في العالم حيث لا يوجد داخل مخيمات اللاجئين أكاديميات لتخريج مدربين وحكام، فليس هنالك أكثر من القيام بتشكيل فِرق رياضية لممارسة النشاطات الرياضية، وبالرغم من حجم الإمكانيات التي لديهم، مقارنة بما هو متوفر في مخيمات الشهباء والتي يتواجد فيها أهالي عفرين المهجرين قسراً من قِبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته من المعارضة السورية.

بتطوعهم يشجعونهم على هذه اللعبة

تقوم الأكاديمية بتدريس الطلاب من أجل تخريج فنيين للعبة كرة القدم، كما تقوم بتعليم الأطفال والسيدات وتشجعهم على ممارسة اللعبة، ويشرف على الأكاديمية الكابتن شيار عثمان ويساعده جكرخوين شيخو ويتم تدريس قوانين التحكيم كلاً من الكابتن زكريا عبدو حكم في دوريات عفرين، والحكم في الدوري السوري الممتاز الكابتن رامي مطر. 

وذكر الرئيس المشترك لإدارة مخيم الشهباء جكرخوين شيخو: “بعد أن تم طرح الفكرة من قِبل الكابتن شيار عثمان من أجل البدء بإنشاء أكاديمية تختص بكرة القدم لدعم النشاطات الرياضية وتطويرها واستفادة فئة الشباب منها، وبعد النقاش من قِبل الإدارة تم الموافقة على هذه الخطوة وبجهود هؤلاء المتطوعين الذين يحبون الرياضة تم البدء بالعمل”.

وأكد الكابتن شيار عثمان: “عمل الأكاديمية هو لإخراج الكوادر الفنية من مدربين ومساعدين وحكام ساحة وحكام راية، وأضاف بدوري مختص بتدريس الأساليب للأطفال والسيدات أقوم على تلقينهم كيفية ممارسة اللعبة، وهنالك متطوعين غيري يهتمون بتدريس مادة التحكيم أمثال الكابتن رامي مطر والكابتن زكريا عبدو، وهنالك من يساعدنا من داخل المخيم مثل رئيس المشترك لإدارة المخيم جكرخوين والكابتن إبراهيم عبد الفتاح السحمان، والكابتن محمد صبحي بلال”.

مصاعب ومعوقات تواجه هذه الخطوة

أشار الكابتن إبراهيم عبد الفتاح هنالك معوقات مثل قلة المستلزمات وخاصةً اللباس الرياضي وما نرجوه بأن تقوم المنظمات بواجبها تجاه هذه الخطوة وخاصة اليونيسف التي تقوم بدعم أندية كبرى عالمياً.

وبين الكابتن زكريا عبدو قائلاً: “سوف نقوم ببذل كل ما بوسعنا من أجل استمرار الرياضة وتطويرها، رغم كل الظروف التي نعانيها من نزوح وإخراج قسري من عفرين بسبب احتلالها من قبل المحتل التركي ومرتزقته من المعارضة السورية إلا إن إرادتنا هي التي تجعلنا نستمر ونتقدم نحو الأفضل دائماً”.