سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهمية حصة الرياضة والبطولات المدرسيّة

قامشلو/ جوان محمد ـ

في شهر أيلول مثل كل عام نستقبل موسماً دراسياً جديداً، وتتضمن الحصص المدرسية حصة مادة الرياضة بالإضافة إلى إقامة البطولات الرياضية في مختلف المدن بشمال وشرق سوريا، ولكن الاهتمام بالرياضة المدرسية وتخصيص ميزانية مناسبة لها لم يحصل حتى الآن.
وينظر لحصة الرياضة من قِبل الكثيرين بأنها حصة ترفيهية أو أشبه بالفراغ، ولا أهمية حقيقية لها، ولكن بالمقابل لا يدرك هؤلاء بأن هذه الحصة من أهم الحصص في بلدان العالم، ولها مكانة خاصة لديهم.
وحتى الكثير من الأهالي يخبرون أولادهم لو كانت حصة الرياضة هي الأخيرة عودوا للمنزل ولا داعي للبقاء في المدرسة؟.
لذلك يتطلب منح حصة الرياضة والبطولات المدرسية أهمية أكثر من المواسم السابق، ولا يجوز تهميشها والانتهاء منها عبر منح الطلاب كرة للعب وتركهم في باحة المدارس يلعبون من تلقاء أنفسهم.
وتقع هذه المهمة على عاتق معلمات ومعلمين مادة الرياضة لأنهم هم في حال كانوا مهملين لهذه الحصة سوف ينعكس ذلك على الفور على عقلية الطالب أيضاً، وسوف ينظر إليها هو كذلك بالنظرة نفسها.
الكلام غير معمم فهناك معلمات ومعلمين يعشقون الرياضة ويمارسونها على الدوام وينصحون طلابهم بممارستها ولديهم معلومات جيدة من خلال دارستهم في المعاهد الرياضية.
في إقليم الجزيرة وبمدينة قامشلو افتتح في العام الماضي معهداً رياضياً من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وذلك لإعداد وتخريج المدرسين لمادة الرياضة، ويشرف على المعهد كادر ذو خبرة وسوف تظهر نتائجهم بحسب اطلاعنا بدءاً من الموسم الدراسي القادم 2022/2023، في حال قدمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عبر هيئة التربية والتعليم كافة المستلزمات المطلوبة لهم، وخاصةً الكرات والأدوات الرياضية والألبسة لمختلف الألعاب.
وتعاني أغلب المدارس من قلة الأدوات الرياضية واللباس، وظهر ذلك جلياً من خلال البطولات المدرسية، فقد كانت فرق الكثير من هذه المدارس أثناء البطولات بدون لباس موحد.
وبخصوص البطولات الرياضية في الموسم السابق لم تكن بالمستوى المطلوب، وخاصةً في مدينة قامشلو وحتى بالكاد استطاعوا تكملة بطولات كرة القدم وأقيمت بطولات أخرى ولكنها بشكلٍ عام لم تكن تفي بالغرض. لذلك يتطلب الارتقاء بالواقع التنظيمي بشكلٍ أفضل وخاصةً لمدى أهمية البطولات المدرسية فهي تعتبر الامتحان الأساسي لانتقاء المواهب المميزة، وكانت أندية الحسكة وقامشلو وباقي المناطق تعتمد على البطولات المدرسية لرفد فرقها في الفئات العمرية باللاعبين، وليس فقط لكرة القدم بل لكافة الألعاب، ولكن هذه العقلية غائبة حالياً عن الأندية المرخصة من الاتحاد الرياضي التابع للإدارة الذاتية والتابع لحكومة دمشق أيضاً.
وخلال الموسمين السابقين للدراسة لم تكتمل الكثير من الفعاليات الرياضية للمدارس، في شمال وشرق سوريا حيث طُبِّق الحظر الكلي لأربع مرات.

اكتشاف المواهب
وكانت في السابق المدراس وبطولاتها قُبلة المدربين لمختلف الألعاب وكانت الرافدة للأندية، ولكن الآن بات المدربون لا يبحثون عن اللاعبين والمواهب، بل جلُّ الاعتماد يكون على الفرق الشعبية والمدارس الكروية لنقلهم إلى نواديهم، ولعل المدارس هي خير مكان لانتقاء المواهب لمختلف الألعاب، ولكن ما زالت الكثير من الألعاب لم تُفعّل ضمن مدارس شمال وشرق سوريا منها التايكواندو والكاراتيه والسلة والطائرة بالشكل المطلوب، وأغلب المدارس تعتمد على اللعبة الشعبية الأولى وهي كرة القدم، ولكن يتطلب الاهتمام أكثر بالألعاب الأخرى لأنها لا تقل أهمية عن لعبة كرة القدم.
وجرت بطولات مدرسية في الأعوام السابقة للعديد من الألعاب منها كرة القدم وألعاب القوى والشطرنج وإلعاب أخرى، ولكلا الجنسين، ولعل البارز هو إقامة بطولات كرة قدم للفتيات في نقطة تحوّل جيدة في الرياضة الأنثوية المدرسية.
دور المعلمات والمعلمين
وجرت بمقاطعة قامشلو عام 2019 دورة تدريب هي الأولى من نوعها كانت وقتها للمعلمات والمعلمين لمادة الرياضة، حيث كانوا في السابق يتلقون التدريب الدراسي مع المعلمات والمعلمين للمواد الدراسية المختلفة، ولكن في ذلك العام الأمر اختلف، حيث تلقت المعلمات والمعلمين لمادة الرياضة دروساً وتدريبات خاصة بهم، وبشكلٍ منفرد بالناحية الشرقية بمدينة قامشلو.
الدورة استمرت على مدار ثلاثة أسابيع بشقيها النظري والعملي، حيث كانت بشكلٍ يومي لمدة أربع ساعات ما عدا يوم الجمعة، وانضم إليها 27 معلمة ومعلماً، وكانوا لمرحلتي الإعدادي والثانوي، والهدف من الدورة كان الرفع من سويتهم وقدراتهم على إدارة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتعليمهم كيفية التحكيم عبر التعرّف على المواد والقوانين للعديد من الألعاب الرياضية المختلفة.
????????????????????????????????????
وجرت محاولة وقتها لتفعيل ألعاب أخرى غير كرة القدم مثل الكرة الطائرة والسلة وألعاب قوى مثل الجري لمختلف السباقات بالإضافة لرمي الكرة الحديدية والوثب الطويل.
وشهدت الأعوام السابقة انضمام بعض المعلمات والمعلمين لدورة التدريب والتحكيم التي أقيمت من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة وحتى شهدت دورات خاصة عبر مدربين مختصين لمختلف الرياضات مثل الشطرنج والطاولة وكرة السلة وكل ذلك بهدف صقل معلومات وأداء المعلمات والمعلمين المختصين للدروس الرياضية. وبخصوص البطولات فهي تطلب تكليف من هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة في كل مدينة لجنة خاصة لمراقبة البطولات المدرسية وبالتنسيق مع الاتحاد الرياضي وإدارات الأندية في إقليم الجزيرة، ويتمثل دورهم في اكتشاف المواهب ورفدها للنوادي، فالكثير من اللاعبين سابقاً اُكتشِفوا عبر المنتخبات المدرسية وتألقهم في البطولات على صعيد سوريا بشكلٍ عام.
بالمقابل كان الأجدر من الأندية نفسها في إقليم الجزيرة تكليف مدربيها لمراقبة البطولات المدرسية، والعمل على انتقاء من يمتلك الموهبة، وطبعاً قلة قليلة من إدارات النوادي عملت مسبقاً على هذا الأمر، ولكن الأفضل أن تكون هناك نظرة مستقبلية للقائمين على السلك التربوي والأندية معاً لاكتساب واكتشاف المواهب وصقلها، ومنحهم جل اهتمامهم لنحصل في النهاية على خامة رياضية مستقبلية حقيقية.
وتكمن أهمية الرياضة المدرسية في المجتمعات كافة، وفي مقالة مترجمة من موقع سبورت دايلي شرح فيها عن أهمية الحصة الرياضية وجاء فيها:
ـ الصحة:
ترتبط الرياضة بالصحة ارتباطاً وثيقاً، فالإجهاد المطبّق الذي تسببه الرياضة للعظام، والعضلات، والأنسجة الرابطة، والأوتار من شأنه تقويتها.
يساعد التمرين على حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يقلل احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة.  كما أنه يحسن أداء عضلات القلب وقدرتها على التحمّل، مما يزيد من كفاءتها ويقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب. يحفز التمرين استهلاك السكر في الجسم، فهو يَحث تحويل الغلوكوز إلى طاقة، مما يفيد في موازنة نسب السكر في الدم.
تفيد الرياضات أيضاً في محاربة السرطان والأمراض الاخرى المتعلقة بنمط الحياة.
ـ الثقة بالنفس:
ـ من منافع الرياضة أنها تزيد الثقة بالنفس، على سبيل المثال تنمّي تلك المصافحة بعد الانتصار الثقة بالنفس.
ـ عبارات التشجيع والمديح التي يقولها الأهل، والأصدقاء، والمدربين الرياضيين تجعل الطالب يشعر بالقبول.
ـ الاندفاع والتفوق في الدراسة، فالطالب المندفع أفضل في الدراسة من طالب ينظر لجميع الأمور على أنها موجّهة ضده.
ـ منافع الرياضة للطلاب:
القياديّة
تعتبر القيادة من أهم عناصر الرياضة.
على سبيل المثال، يُكسب الترفّع لرتبة “كابتن” الطالب مهارات تفيده في أن يصبح قائداً جيداً.
وقد يبدي الطالب اهتماماً في السياسة لاحقاً في حياته، وقد ينتهي به المطاف بأن يكون ذو منصب قيادي عالٍ.
يساعد شَغل الطالب لمنصب قيادي في المدرسة في اكتسابه لمهارات قيادية.
الكثير من القادة شغلوا مناصب قيادية في رحلتهم التعليمية، وشَغل الكثير من المناصب العليا في الشركات يتطلب أفراداً لديهم مهارات قياديّة.
ـ المهارات الاجتماعية:
إن الرياضات تجمع الناس معاً.
الطلاب الذين يمارسون الرياضات لديهم العديد من الأصدقاء، وعند منافسة الفرق الرياضية لمدارس أخرى، فإن الطلاب يحظون بفرصة للتفاعل مع أشخاص جدد.
تمنح ممارسة الرياضات فرصة للطلاب للسفر لبلدان أجنبية، وعند الذهاب لبلد أجنبي، فإن الطلاب يمكنهم تعلّم لغات أجنبيّة، وهذه يساعد في بناء إحساس بالانتماء.
هذه المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل تساعد الطالب في مهنته وعلاقاته المستقبلية، وتجعل الأفراد يقدّرون أهمية الناس حولهم في سن مبكر.
الطلاب الممارسين للرياضة هم أقل عرضة للوقوع ضحية العقلية القبلية وأشكال أخرى من التمييز، وهم يقدّرون وجود الجميع في حياتهم.
ـ الانضباط:
إن الانضباط هو مفتاح النجاح في الرياضة.
ينبغي على الطالب أن يتبع القواعد وأن يطيع مدربه.
بينما تشغل المخدرات تفكير طلاب آخرين، فإن طالباً ممارساً للرياضة يشغله التدريب، فهو ليس لديه وقت لتعاطي المخدرات.
ويوعي المدربون الطلاب الممارسين للرياضة من مخاطر المخدرات في مسيرتهم الرياضيّة.
ويستطيع الطلاب تحقيق أهدافهم بالانضباط.
كما يتعلم الطلاب أيضاً مهارات إدارة الوقت من خلال الرياضات.
ـ القدرات العقليّة:
إن الرياضة هي الوسيلة الأفضل في محاربة التوتر.
وإنها تساعد على تحسين الوظائف الذهنية وتقوية الذاكرة.
فبعد قضاء عدة ساعات في الصف الدراسي، فإن الطالب يحتاج وقتاً لتنشيط عقله، فالرياضات قد ساعدت ببناء قدرتهم على التركيز في الصف الدراسي.
والطلاب الذين يشاركون في الرياضات بشكلٍ فاعل هم متعلمون ناجحين أكاديمياً.
ـ الشغف واحتراف الرياضة:
بعض الطلاب يبرعون في الرياضة، ولا شيء أجمل من ممارسة ما تبرع به.
كلاعب كرة قدم في المدرسة، يمكن أن تنمي شغفاً في أن تصبح لاعباً ذو مكانة عالية، وبعد ذلك يمكنك أن تصبح مدرباً تُدرّب أشخاصاً آخرين.
يمكن للمرء أن يقرر خوض عالم الرياضة ليصبح حكماً أو مدرباً.
توفّر الرياضات الكثير من المهن التي تحتاج لأشخاص حرفيين.
ـ مستويات طاقة أعلى:
يرفع التمرين المنتظم من مستويات الطاقة في الجسم.
يمكن للطلاب الذين يشاركون في الرياضات المحافظة على نشاطهم خلال النهار دون أن يعانوا التعب، ويحسّن التمرين المنتظم أيضاً أداء الرئتين، مما يجعلها قادرة على إدخال المزيد من الأوكسجين الذي يساعد على توليد الطاقة في الجسم.
ويستطيع الطلاب الذين يمارسون الرياضة تأدية المهام دون مواجهة الكثير من الصعوبات.
كما أن الرياضيين يستطيعون المشي لمسافات أطول بكثير من المسافات التي يستطيع غير الرياضيين مشيها.
أهمية حصة الرياضة والبطولات المدرسيّة
قامشلو/ جوان محمد ـ في شهر أيلول مثل كل عام نستقبل موسماً دراسياً جديداً، وتتضمن الحصص المدرسية حصة مادة الرياضة بالإضافة إلى إقامة البطولات الرياضية في مختلف المدن بشمال وشرق سوريا، ولكن الاهتمام بالرياضة المدرسية وتخصيص ميزانية مناسبة لها لم يحصل حتى الآن.
وينظر لحصة الرياضة من قِبل الكثيرين بأنها حصة ترفيهية أو أشبه بالفراغ، ولا أهمية حقيقية لها، ولكن بالمقابل لا يدرك هؤلاء بأن هذه الحصة من أهم الحصص في بلدان العالم، ولها مكانة خاصة لديهم.
وحتى الكثير من الأهالي يخبرون أولادهم لو كانت حصة الرياضة هي الأخيرة عودوا للمنزل ولا داعي للبقاء في المدرسة؟.
لذلك يتطلب منح حصة الرياضة والبطولات المدرسية أهمية أكثر من المواسم السابق، ولا يجوز تهميشها والانتهاء منها عبر منح الطلاب كرة للعب وتركهم في باحة المدارس يلعبون من تلقاء أنفسهم.
وتقع هذه المهمة على عاتق معلمات ومعلمين مادة الرياضة لأنهم هم في حال كانوا مهملين لهذه الحصة سوف ينعكس ذلك على الفور على عقلية الطالب أيضاً، وسوف ينظر إليها هو كذلك بالنظرة نفسها.
الكلام غير معمم فهناك معلمات ومعلمين يعشقون الرياضة ويمارسونها على الدوام وينصحون طلابهم بممارستها ولديهم معلومات جيدة من خلال دارستهم في المعاهد الرياضية.
في إقليم الجزيرة وبمدينة قامشلو افتتح في العام الماضي معهداً رياضياً من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وذلك لإعداد وتخريج المدرسين لمادة الرياضة، ويشرف على المعهد كادر ذو خبرة وسوف تظهر نتائجهم بحسب اطلاعنا بدءاً من الموسم الدراسي القادم 2022/2023، في حال قدمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عبر هيئة التربية والتعليم كافة المستلزمات المطلوبة لهم، وخاصةً الكرات والأدوات الرياضية والألبسة لمختلف الألعاب.
وتعاني أغلب المدارس من قلة الأدوات الرياضية واللباس، وظهر ذلك جلياً من خلال البطولات المدرسية، فقد كانت فرق الكثير من هذه المدارس أثناء البطولات بدون لباس موحد.
وبخصوص البطولات الرياضية في الموسم السابق لم تكن بالمستوى المطلوب، وخاصةً في مدينة قامشلو وحتى بالكاد استطاعوا تكملة بطولات كرة القدم وأقيمت بطولات أخرى ولكنها بشكلٍ عام لم تكن تفي بالغرض. لذلك يتطلب الارتقاء بالواقع التنظيمي بشكلٍ أفضل وخاصةً لمدى أهمية البطولات المدرسية فهي تعتبر الامتحان الأساسي لانتقاء المواهب المميزة، وكانت أندية الحسكة وقامشلو وباقي المناطق تعتمد على البطولات المدرسية لرفد فرقها في الفئات العمرية باللاعبين، وليس فقط لكرة القدم بل لكافة الألعاب، ولكن هذه العقلية غائبة حالياً عن الأندية المرخصة من الاتحاد الرياضي التابع للإدارة الذاتية والتابع لحكومة دمشق أيضاً.
وخلال الموسمين السابقين للدراسة لم تكتمل الكثير من الفعاليات الرياضية للمدارس، في شمال وشرق سوريا حيث طُبِّق الحظر الكلي لأربع مرات.
اكتشاف المواهب
وكانت في السابق المدراس وبطولاتها قُبلة المدربين لمختلف الألعاب وكانت الرافدة للأندية، ولكن الآن بات المدربون لا يبحثون عن اللاعبين والمواهب، بل جلُّ الاعتماد يكون على الفرق الشعبية والمدارس الكروية لنقلهم إلى نواديهم، ولعل المدارس هي خير مكان لانتقاء المواهب لمختلف الألعاب، ولكن ما زالت الكثير من الألعاب لم تُفعّل ضمن مدارس شمال وشرق سوريا منها التايكواندو والكاراتيه والسلة والطائرة بالشكل المطلوب، وأغلب المدارس تعتمد على اللعبة الشعبية الأولى وهي كرة القدم، ولكن يتطلب الاهتمام أكثر بالألعاب الأخرى لأنها لا تقل أهمية عن لعبة كرة القدم.
وجرت بطولات مدرسية في الأعوام السابقة للعديد من الألعاب منها كرة القدم وألعاب القوى والشطرنج وإلعاب أخرى، ولكلا الجنسين، ولعل البارز هو إقامة بطولات كرة قدم للفتيات في نقطة تحوّل جيدة في الرياضة الأنثوية المدرسية.
دور المعلمات والمعلمين
وجرت بمقاطعة قامشلو عام 2019 دورة تدريب هي الأولى من نوعها كانت وقتها للمعلمات والمعلمين لمادة الرياضة، حيث كانوا في السابق يتلقون التدريب الدراسي مع المعلمات والمعلمين للمواد الدراسية المختلفة، ولكن في ذلك العام الأمر اختلف، حيث تلقت المعلمات والمعلمين لمادة الرياضة دروساً وتدريبات خاصة بهم، وبشكلٍ منفرد بالناحية الشرقية بمدينة قامشلو.
الدورة استمرت على مدار ثلاثة أسابيع بشقيها النظري والعملي، حيث كانت بشكلٍ يومي لمدة أربع ساعات ما عدا يوم الجمعة، وانضم إليها 27 معلمة ومعلماً، وكانوا لمرحلتي الإعدادي والثانوي، والهدف من الدورة كان الرفع من سويتهم وقدراتهم على إدارة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتعليمهم كيفية التحكيم عبر التعرّف على المواد والقوانين للعديد من الألعاب الرياضية المختلفة.
وجرت محاولة وقتها لتفعيل ألعاب أخرى غير كرة القدم مثل الكرة الطائرة والسلة وألعاب قوى مثل الجري لمختلف السباقات بالإضافة لرمي الكرة الحديدية والوثب الطويل.
وشهدت الأعوام السابقة انضمام بعض المعلمات والمعلمين لدورة التدريب والتحكيم التي أقيمت من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة وحتى شهدت دورات خاصة عبر مدربين مختصين لمختلف الرياضات مثل الشطرنج والطاولة وكرة السلة وكل ذلك بهدف صقل معلومات وأداء المعلمات والمعلمين المختصين للدروس الرياضية. وبخصوص البطولات فهي تطلب تكليف من هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة في كل مدينة لجنة خاصة لمراقبة البطولات المدرسية وبالتنسيق مع الاتحاد الرياضي وإدارات الأندية في إقليم الجزيرة، ويتمثل دورهم في اكتشاف المواهب ورفدها للنوادي، فالكثير من اللاعبين سابقاً اُكتشِفوا عبر المنتخبات المدرسية وتألقهم في البطولات على صعيد سوريا بشكلٍ عام.
بالمقابل كان الأجدر من الأندية نفسها في إقليم الجزيرة تكليف مدربيها لمراقبة البطولات المدرسية، والعمل على انتقاء من يمتلك الموهبة، وطبعاً قلة قليلة من إدارات النوادي عملت مسبقاً على هذا الأمر، ولكن الأفضل أن تكون هناك نظرة مستقبلية للقائمين على السلك التربوي والأندية معاً لاكتساب واكتشاف المواهب وصقلها، ومنحهم جل اهتمامهم لنحصل في النهاية على خامة رياضية مستقبلية حقيقية.
وتكمن أهمية الرياضة المدرسية في المجتمعات كافة، وفي مقالة مترجمة من موقع سبورت دايلي شرح فيها عن أهمية الحصة الرياضية وجاء فيها:
ـ الصحة:
ترتبط الرياضة بالصحة ارتباطاً وثيقاً، فالإجهاد المطبّق الذي تسببه الرياضة للعظام، والعضلات، والأنسجة الرابطة، والأوتار من شأنه تقويتها.
يساعد التمرين على حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يقلل احتمال الإصابة بالسمنة المفرطة.  كما أنه يحسن أداء عضلات القلب وقدرتها على التحمّل، مما يزيد من كفاءتها ويقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب. يحفز التمرين استهلاك السكر في الجسم، فهو يَحث تحويل الغلوكوز إلى طاقة، مما يفيد في موازنة نسب السكر في الدم.
تفيد الرياضات أيضاً في محاربة السرطان والأمراض الاخرى المتعلقة بنمط الحياة.
ـ الثقة بالنفس:
ـ من منافع الرياضة أنها تزيد الثقة بالنفس، على سبيل المثال تنمّي تلك المصافحة بعد الانتصار الثقة بالنفس.
ـ عبارات التشجيع والمديح التي يقولها الأهل، والأصدقاء، والمدربين الرياضيين تجعل الطالب يشعر بالقبول.
ـ الاندفاع والتفوق في الدراسة، فالطالب المندفع أفضل في الدراسة من طالب ينظر لجميع الأمور على أنها موجّهة ضده.
ـ منافع الرياضة للطلاب:
القياديّة
تعتبر القيادة من أهم عناصر الرياضة.
على سبيل المثال، يُكسب الترفّع لرتبة “كابتن” الطالب مهارات تفيده في أن يصبح قائداً جيداً.
وقد يبدي الطالب اهتماماً في السياسة لاحقاً في حياته، وقد ينتهي به المطاف بأن يكون ذو منصب قيادي عالٍ.
يساعد شَغل الطالب لمنصب قيادي في المدرسة في اكتسابه لمهارات قيادية.
الكثير من القادة شغلوا مناصب قيادية في رحلتهم التعليمية، وشَغل الكثير من المناصب العليا في الشركات يتطلب أفراداً لديهم مهارات قياديّة.
ـ المهارات الاجتماعية:
إن الرياضات تجمع الناس معاً.
الطلاب الذين يمارسون الرياضات لديهم العديد من الأصدقاء، وعند منافسة الفرق الرياضية لمدارس أخرى، فإن الطلاب يحظون بفرصة للتفاعل مع أشخاص جدد.
تمنح ممارسة الرياضات فرصة للطلاب للسفر لبلدان أجنبية، وعند الذهاب لبلد أجنبي، فإن الطلاب يمكنهم تعلّم لغات أجنبيّة، وهذه يساعد في بناء إحساس بالانتماء.
هذه المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل تساعد الطالب في مهنته وعلاقاته المستقبلية، وتجعل الأفراد يقدّرون أهمية الناس حولهم في سن مبكر.
الطلاب الممارسين للرياضة هم أقل عرضة للوقوع ضحية العقلية القبلية وأشكال أخرى من التمييز، وهم يقدّرون وجود الجميع في حياتهم.
ـ الانضباط:
إن الانضباط هو مفتاح النجاح في الرياضة.
ينبغي على الطالب أن يتبع القواعد وأن يطيع مدربه.
بينما تشغل المخدرات تفكير طلاب آخرين، فإن طالباً ممارساً للرياضة يشغله التدريب، فهو ليس لديه وقت لتعاطي المخدرات.
ويوعي المدربون الطلاب الممارسين للرياضة من مخاطر المخدرات في مسيرتهم الرياضيّة.
ويستطيع الطلاب تحقيق أهدافهم بالانضباط.
كما يتعلم الطلاب أيضاً مهارات إدارة الوقت من خلال الرياضات.
ـ القدرات العقليّة:
إن الرياضة هي الوسيلة الأفضل في محاربة التوتر.
وإنها تساعد على تحسين الوظائف الذهنية وتقوية الذاكرة.
فبعد قضاء عدة ساعات في الصف الدراسي، فإن الطالب يحتاج وقتاً لتنشيط عقله، فالرياضات قد ساعدت ببناء قدرتهم على التركيز في الصف الدراسي.
والطلاب الذين يشاركون في الرياضات بشكلٍ فاعل هم متعلمون ناجحين أكاديمياً.
ـ الشغف واحتراف الرياضة:
بعض الطلاب يبرعون في الرياضة، ولا شيء أجمل من ممارسة ما تبرع به.
كلاعب كرة قدم في المدرسة، يمكن أن تنمي شغفاً في أن تصبح لاعباً ذو مكانة عالية، وبعد ذلك يمكنك أن تصبح مدرباً تُدرّب أشخاصاً آخرين.
يمكن للمرء أن يقرر خوض عالم الرياضة ليصبح حكماً أو مدرباً.
توفّر الرياضات الكثير من المهن التي تحتاج لأشخاص حرفيين.
ـ مستويات طاقة أعلى:
يرفع التمرين المنتظم من مستويات الطاقة في الجسم.
يمكن للطلاب الذين يشاركون في الرياضات المحافظة على نشاطهم خلال النهار دون أن يعانوا التعب، ويحسّن التمرين المنتظم أيضاً أداء الرئتين، مما يجعلها قادرة على إدخال المزيد من الأوكسجين الذي يساعد على توليد الطاقة في الجسم.
ويستطيع الطلاب الذين يمارسون الرياضة تأدية المهام دون مواجهة الكثير من الصعوبات.
كما أن الرياضيين يستطيعون المشي لمسافات أطول بكثير من المسافات التي يستطيع غير الرياضيين مشيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle