وختم العساف حديثه بالقول: “نحن جاهزون كشعب للوقوف بوجه العدو التركي وممارساته، ولا بد من وجود رادع لهذه الاعتداءات، سواء بعين عيسى أو كافة المناطق المحتلة التي باغتها العدو بتواطؤ دولي، ولم نشاهد أي تحرك أو إدانة جدية من قبل المجتمع الدولي تجاهها”.
بدورها نددت المواطنة إيمان الشواخ بموقف الدولة الروسية الضامنة بالقول: “لا أفهم لماذا لا تتحرك روسيا التي تتواجد في عين عيسى بعد سقوط قذائف على الناحية؟ ولم نرَ منها أي موقف واضح تجاه ما يحصل بعين عيسى، الدولة التركية المحتلة هي دولة محتلة ولا تؤمن إلا بالحل العسكري، والممارسات اللاأخلاقية تجاه الشعب السوري، وهذا الأمر متوقع منها، في حين أن الدولة الروسية تدعي مراعاتها للقوانين الدولية، ولكن مواقفها تحابي العدو التركي وتتماشى مع سياسته العدوانية، وهذا الأمر مرفوض”.
والجدير ذكره بأن الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعين لها صعَّدوا من اعتداءاتهم على ناحية عين عيسى خلال الشهرين الماضيين، وسبب القصف سقوط شهداء وجرحى من أهالي ناحية عين عيسى، بالإضافة إلى تضرر منازل المدنيين نتيجة ذلك، في ظل صمت الضامن الروسي على الرغم من قرار وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الجانبين (الروسي ـ التركي) في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول من العام المنصرم.
السابق بوست