سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي منبج: جميع منازل قرية عرب حسن تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي

أكد مواطنون في منبج، أن المنازل كلها في قريتهم (قرية عرب حسن) تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي: “الأهالي خرجوا من المنازل، تفاديا للخطر والموت”.
وتعرضت أرياف منبج، يوم الجمعة الماضي، بتاريخ 1/9/2023، في جهاتها الشمالية والشمالية الغربية، والغربية، لهجوم بري متزامن مع قصف بري مدفعي وصاروخي، شنته مرتزقة دولة الاحتلال التركي، وقد أدى القصف إلى استشهاد أربعة أطفال في قرية المحسنلي شمال غرب منبج، وإصابة مواطنين اثنين، أحدهما عند قرية عون الدادات في الجهة الشمالية، وقرية العريمة في الجهة الغربية.
وعمّا شهدته أرياف منبج، التقت وكالة أنباء هاوار بعدد من أبناء القرية، ومن المواطنين المنتشرين في إحدى مزارع الزيتون على أطراف القرية، متخوفين من القصف التركي، وارتكابه المجازر بحق الأهالي، كالتي شهدتها قرية المحسنلي.
استهداف القرية بالقذائف
شيخ الحمود“، مواطن من قرية عرب حسن الكبير في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، قال: “بعد صلاة الفجر، تعرضنا لقصف عنيف، وبشكل عشوائي، والمنازل في القرية تعرضت للقصف المدفعي، والصاروخي، ووصل عدد الصواريخ والقذائف لِما يقارب 200 قذيفة، وكأننا في أوكرانيا، ما شهدناه أبشع من أوكرانيا”.
ونوّه، وهو يصف القصف، أن هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي، أدت إلى استشهاد، وإصابة العشرات من المواطنين، مستنكراً الاستهداف المستمر لأهالي القرية، ومناطقهم: “هؤلاء كفار، دمرونا، ودمروا منازلنا تدميراً كاملاً”.

وقال الشاب “محمد العلي“، من القرية ذاتها: “منذ الصباح الباكر تعرضت القرية لقصف عنيف، روّع الأهالي وأرعب الأطفال، والقذائف لم تستثنِ منزلاً، كان قصفاً عنيفاً، الأهالي خرجوا من المنازل لإنقاذ أرواحهم، لا نعلم ما يريدونه منا”.
فيما وثّق مراسلو وكالة أنباء هاوار، أسماء الشهداء الأربعة، وهم: “عامر خالد الفرج (15عاماً)، وعامر فهد الفرج (10 أعوام)، ومالك فهد الفرج (18عاماً)، وزينب محمد الفرج (14 عاماً)، كما وثّقوا أسماء المصابين، بوزان حسن (40 عاماً)، وحسين حسن إبراهيم (30 عاماً)”.

وكالة أنباء هاوار