سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي كركي لكي يردون على الهجمات التركيّة بمبادرات مجتمعية

مركز الأخبار –

بادر أهالي عدد من القرى في ريف مدينة كركي لكي بإقليم شمال وشرق سوريا، إلى حل مشكلتهم في الحصول على مياه الشرب بعد القصف التركي للبنية التحتية، ووفروا المياه لقراهم بعملٍ تشاركي.
ما تزال تداعيات قصف الاحتلال التركي للبنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، تؤثر بشكلٍ كبير على حياة المواطنين في الإقليم، وبخاصةٍ في مجال الكهرباء والماء، ولمواجهتها تُفعّل في القرى والبلدات بالدرجة الأولى الحياة التشاركية الكومينالية لتوفير مقومات الحياة الأساسية.
ولتوفير المياه لقراهم، اتجه أهالي قرى تل جمان، ومصطفاوية، وكر قحفك، في ريف كركي لكي بمقاطعة الجزيرة، لتركيب منظومة للطاقة الشمسية على آبار المياه لتشغيلها، إلى جانب مبادرة سابقة انطلقت في عدد من القرى بوضع مولدات للكهرباء على الآبار للحصول على المياه.
ويقول المواطن، من قرية تل جمان، متين علي: “بمشاركة أهل القرية وضعنا 90 لوحاً للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، على بئر القرية، حيث إنه بعد هجوم الاحتلال التركي على المنشآت الحيوية والخدمية انقطعت الكهرباء بشكلٍ عام، لذلك أثر على حصولنا على المياه فبادرنا لوضع ألواح الطاقة الشمسية لتزويد آبار القرية بالكهرباء والمساهمة في إيصال المياه لجميع أهالي القرية”.
قال المواطن من قرية المصطفاوية، لزكين أمين: إنه وبمبادرة شعبية، قام الأهالي بوضع ٦٤ لوحاً للطاقة الشمسية لتزويد القرية بمياه الشرب، بعد قطعها بسبب قصف الاحتلال التركي.
هذا وسعت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، بكل طاقاتها لتوفير الخدمات للمواطنين بطرق بديلة معتمدة على تشغيل آبار المياه عبر مولدات الكهرباء، وتأمين الغاز المنزلي من خلال استيرادها.