سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​أهالي قامشلو يستنكرون المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

ندد أهالي مقاطعة قامشلو بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، واستنكروا هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، تزامناً مع السنوية الرابعة لبدء هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينتي سريه كانيه وكري سبي.
وفي هذا الخصوص، أوضح أحمد كلو الشخصية الوطنية، أن القائد عبد الله أوجلان هو هدف لجميع القوى الدولية المهيمنة، وشاركت العديد من الدول الكبرى في المؤامرة عليه، للحد من انتشار فلسفته التي تنادي بأخوة الشعوب، والعيش المشترك، وهي مفتاح حلّ قضايا الشرق الأوسط والعالم.
ونوه كلو: إلى أن “شعب كردستان يقاوم ويناضل على نهج القائد عبد الله أوجلان، منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين، للتخلص من طوق العبودية والإبادة الممنهجة ضده، وهجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة ليست إلا استمراراً للمؤامرة الدولية”.
وأنهى أحمد كلو، بقوله: “علينا الوقوف يداً واحدة لإفشال تلك المخططات، وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.
من جانبه، أكد محمود يوسف، الوقوف والصمود في وجه المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وخاصة الفئة الشابة التي يعدُّها القائد القوة الطليعية الفعالة في المجتمع.
فيما أكدت المواطنتان فريدة شكري وخالصة شلو، أن عزيمة الشعب وإصراره يزدادان كلما حاولت الدول المهيمنة القضاء على إرادته الحرة.
وأوضحتا، أن هدف الشعب الأول والأخير هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لأن الشعب يستمد القوة من مقاومته ونضاله التي انطلقت من إمرالي، وانتشرت في أجزاء كردستان، وأكدا، على النضال في سبيل إفشال المؤامرة الدولية التي استهدفت في شخصه جميع شعوب كردستان.
ومن جهته، أكد الكاتب والسياسي، عادل عثمان: إن “النضال بقيادة القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني تمكن من خلق هوية جديدة للشعب الكردي.
واختتم عادل عثمان: “القائد عبد الله أوجلان، يمثل جميع الشعوب المظلومة، والتواقة للحرية، لهذا بإمكاننا تسميته قائداً لجميع الشعوب”.