قبل بدء الحظر الكلي في قامشلو الذي من المقرر بدؤه يوم الخميس 26 الشهر الجاري شهدت المنطقة ارتفاعاً لأسعار المواد الغذائية، الأمر الذي أثار تذمر الأهالي نتيجة هذا الارتفاع وبنسبة عالية وأعادوا السبب إلى استغلال التجار قبل بدء الحظر وعدم وجود رقابة لضبطها من جهة وإلى ارتفاع الدولار من جهة أخرى فيما بقي المواطن يعاني الأمرَّين من السببين.
المواطنة ترفة حسن من أهالي مدينة قامشلو أبدت رأيها حول معاناتها نتيجة ارتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة وسؤالها حول انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، الأمر الذي يؤثر سلباً على المواطن نفسه “كيف سندبر أمورنا والدولار يرتفع بهذه الطريقة”.
كما أرجع أصحاب المحلات سبب الغلاء إلى وجود تلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار وعدم وجود رقابة تضبط ذلك، خالد كامل صاحب إحدى المحلات في قامشلو تطرق في حديثه إلى مدى الاختلاف في الأسعار بين محل وآخر مرجعاً ذلك إلى الضمير الإنساني لأصحاب المحلات: “نرغب من جميع أصحاب المحلات التجارية العمل بالضمير الإنساني, والبعد عن الجشع والاحتكار وأن يشعروا بمعاناة المواطنين ومساعدة بعضهم في هذه الأزمة”.
السابق بوست