سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي قامشلو: “سنحطم جدران تقسيم سوريا ونحرّر عفرين”

روناهي/ قامشلو ـ عاهد أبناء شمال وشرق سوريا بتصعيد النضال ضد مطامع دولة الاحتلال التركي وجرائمها ومساعيها ببناء جدار تقسيم سوريا، حيث قام أبناء مدينة قامشلو بتظاهرة مطالبين المجتمع الدولي والنظام السوري بتحمل مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال التركي بعفرين والتصدي لمساعيهم.
وتجمّع اليوم (الخميس) حشدٌ مُهيب من أهالي مدينة قامشلو في حي العنترية عند دوار الشهداء الأمميين للتظاهر احتجاجاً على جدار تقسيم سوريا الذي تقيمه دولة الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين، وتوجه المتظاهرون إلى مزار الشهيد دليل ساروخان.
وخلال التظاهرة؛ حمل المشاركون أغصان الزيتون التي تُعبّر عن مقاومة عفرين، إضافة إلى لافتات كتب عليها باللغات الكردية والعربية والإنكليزية، “سنُصعّد النضال ونُحطم الجدران، ونحرر عفرين”، “أردوغان قاتل”، “أين الإنسانية”، و”عاشت مقاومة عفرين”، وذلك وسط ترديد الشعارات التي تُندد بممارسات الاحتلال التركي وتحيي مقاومة عفرين.
ومن ثم ألقيت عدة كلمات ومنها كلمة الإدارية في مؤتمر ستار بمدينة قامشلو مُنيجة حيدر قالت فيها: “نندد ونستنكر الاحتلال التركي لعفرين، وإقدامه على بناء جدار تقسيم سوريا، الاحتلال التركي يمارس انتهاكات منافية للقيم الإنسانية، ووصل به الحد إلى بناء جدار التقسيم حول عفرين؛ بهدف تقسيم سوريا وضم عفرين إلى الأراضي التركية، لاذ النظام السوري والرأي العالمي والمنظمات الدولية الصمت”، وشددت على أنّ الأهالي مستمرون في النضال حتى تحرير عفرين.
وبدوره؛ ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية قامشلو الشرقية عبد الكريم عبد الرحمن كلمة أشار فيها: “عفرين جزء من الأراضي السورية، وعلى النظام السوري الالتزام بمسؤولياته. إن صمت النظام السوري يؤكّد أنه متفق مع الاحتلال التركي وروسيا، حول تقسيم سوريا”، واستنكر الصمت الدولي إزاء ممارسات الاحتلال التركي في عفرين، وأكد: “سنصعّد النضال حتى إخراج الاحتلال التركي من مدينة عفرين”.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيّي مقاومة عفرين.