أهالي زركان: حمل السلام والوقوف جانب قوات سوريا الديمقراطية واجب وطني، وذود عن مكتسبات شهدائنا

أكد أهالي ناحية زركان في مقاطعة الحسكة، أنهم سيحملون السلاح، ويقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، ضد أي جهة تعتدي على المنطقة، وأشاروا إلى أنهم لن يقبلوا باحتلال تركي جديد لأرضهم، وأوضحوا، أن المقاومة والنضال هما السبيل الوحيد للوقوف بوجه هجمات المحتل التركي، ومرتزقته.

يواصل أهالي شمال وشرق سوريا استعداداتهم لمواجهة جيش الاحتلال التركي، الذي يخطط للهجوم على مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، وتجري دولة الاحتلال التركي استعدادات عسكرية، ودبلوماسية؛ لشن هجوم واسع على شمال وشرق سوريا.

ومقابل المخططات الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السادس من تموز الجاري حالة الطوارئ، والتأهب للاحتمالات لصد أي هجوم تركي جديد في المنطقة.

بعيد إعلان حالة الطوارئ، زادت وتيرة التحضيرات لردع أي هجوم تركي على المنطقة، حيث لم تقتصر استعدادات المقاومة، وصد هجوم دولة الاحتلال التركي، على القوات العسكرية في المنطقة، بل تشمل التحضيرات الأهالي في المنطقة، من (عرب، وكرد، وسريان، وآشوريين، وإيزيديين، وغيرهم من شعوب المنطقة) والأهالي من جهتهم عبروا عن استعدادهم في أكثر من مناسبة، وأبدوا عن جاهزيتهم التامة، لمواجهة غطرسة المحتل التركي، وإفشال مخططاته، التي تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي، والمدن في شمال وشرق سوريا.

التصدي للعدوان

 

 

وحول هذا الموضوع، تحدث لوكالة هاوار للأنباء المواطن عبد الكريم علوي: “شعوب شمال وشرق سوريا بأكملها ترفض ما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي في هجماتها على المنطقة؛ لأننا نعلم جميعا، أن هدف المحتل التركي، هو الاحتلال والسيطرة على خيرات المنطقة، ومن هنا أؤكد، أن هدف دولة الاحتلال التركي هو احتلال المنطقة، وليس مناطق شمال وشرق سوريا فقط، والنيل من المشروع الديمقراطي مشروع أخوة الشعوب في شمال وشرق سوريا، هذا المشروع الذي تديره شعوب المنطقة كافة بكل اقتدار”.

وتابع علوي: “إعلان الإدارة الذاتية حالة الطوارئ، كان قراراً حكيما وصائباً، لردع هجمات دولة الاحتلال التركي عن المنطقة، وصدها، مؤكداً مساندته للقرار، وللقوات العسكرية للدفاع عن المنطقة بقوله: “سنحمل السلاح، ونقف في وجه كل من يحاول التعدي على أرضنا مهما كلفنا الأمر”.

أرضنا عصيّة عليهم

 

فيما أوضح المواطن شريف إبراهيم فقال: إن هجمات دولة الاحتلال التركي، ومرتزقته المستمرة على قراهم، ومنازلهم ومدنهم، لن تخيفهم، ولن تكسر إرادتهم وعزيمتهم في البقاء على هذه الأرض، “لن نتوانى بالدفاع عن أرضنا، التي رويناها بدماء الشهداء، وسنقف في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وسندافع، ونقاوم حتى الرمق الأخير، ولن ندع المحتل التركي أن يحتل مدننا، مهما كلف ذلك من ثمن”.

وبيّن إبراهيم بالقول: “إن هدف دولة الاحتلال التركي هو إبادة الشعب الكردي، وشعوب المنطقة كافة، واحتلال المنطقة واقتطاع الأراضي السورية، وضمها فيما بعد للأراضي التركية، ونحن لن نسمح بتكرار تجربة لواء إسكندرون مهما حاولت دولة الاحتلال التركي، التصعيد من هجماته، ونحن لن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا، ولن نقبل أن يحتلها الطاغية أردوغان”.

وأوضح ابراهيم: “نحن على جاهزية تامة، لردع أي عدوان يطال أرضنا، وسنقف شيباً وشباباً، نساءً وأطفالاً ورجالاً، إلى جانب قواتنا قوات سوريا الديمقراطية في خندق واحد، ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطقنا”.

داعياً شعوب المنطقة كافة، إلى التكاتف، ورصّ الصفوف لصدّ هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة بقوله: “هذه معركة الوجود واللاوجود، وعلى شعوب المنطقة تنظيم نفسها، وفق حالة الطوارئ، والتأهب للاحتمالات كلها”.

من جانبه، بيّن المواطن محمد عبده فقال: “إن شعوب المنطقة، لن تتخلى عن ديارها وأرضها، والجميع مستنفر دائماً منذ التصعيد العسكري ضد مناطقهم، وقرار الادارة الذاتية سنطبقه على أرض الواقع”.

واختتم المواطن محمد عبده حديثه قائلاً: “من الضروري الاستمرار في التكاتف، والتلاحم في ظل ما تشهده المنطقة، للحفاظ على المكتسبات، التي تحققت لشمال وشرق سوريا بفضل تضحيات أبناء المنطقة”.