وقال سعيد عباس من أهالي ديرك، إن السكان لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية على الرغم من تزايد عدد الإصابات, وهذا ما يزيد الخوف والقلق لدى الكثير من الأهالي, إلا أن هناك فئة كبيرة أيضاً لا يأخذون الأمر على محمل الجد. وأضاف: “يجب على الجميع التقيد بالإجراءات الوقائية وعدم الاستهزاء والاستهتار بها للحفاظ على صحتهم وسلامتهم”.
ومن جانبها قالت سعدية عبد الرحمن من ريف ديرك, أن العادات والتقاليد السائدة في المنطقة, لا سيما في القرى التابعة لمدينة ديرك، تحول دون اتباع الإجراءات الوقائية من كورونا, وأكدت أن الأهالي في القرى لم يغيروا أياً من عاداتهم الاجتماعية, حيث لا يزالون يتزاورون ويقيمون الحفلات والعزاء, دون أن يقدروا خطورة الوضع.
ومن جانبه قال خليل حسين, وهو صاحب محل في سوق ديرك, أن حالات الإصابة في منطقة ديرك لا زالت تتزايد بشكل ملحوظ, في حين لا زال بعض الأهالي يستهزئون بهذا الوباء. وناشد الأهالي الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء كمامة وقفازات أثناء التسوق وعدم تشكيل تجمعات في المحلات والأماكن العامة, كما ناشد الجهات المسؤولة في القطاع الصحي وخلية الأزمة باتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة لمواجهة كورونا. ويذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ في الأيام السابقة /7179/ حالة, منها /200/ حالة وفاة و/1051/ شفاء.
السابق بوست
القادم بوست