أهالي الشهباء يؤكدون على المقاومة والبقاء لكسر الحصار الجائر

مركز الأخبار –

في ظل استمرار حصار حكومة دمشق لمقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، تنطلق مبادرات شعبية من قبل الأهالي للتعاون على تخطي العقبات التي تواجههم.

في سياق المعاناة المتزايدة لأهالي مقاطعة الشهباء ولا سيما بعد أن فرضت حكومة دمشق حصاراً خانقاً عليها، أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية تل رفعت، رجاء الخطيب، أن ناحية تل رفعت هي المنطقة الأكثر تعرضاً للهجمات والقصف العشوائي والتهديدات في منطقة الشهباء عبر استهدافات عشوائية للمدنيين.

وأشارت، إلى الانتهاكات اللاإنسانية الممارسة على المنطقة نتيجة الحصار الخانق على أهاليها، وذلك يزيد وضعهم الاقتصادي تأزماً، منوهةً إلى أن الهدف من الحصار هو إفراغ المنطقة من سكانها وإضعاف الأهالي، ولكن ما يبديه هؤلاء عكس الاستسلام تماماً ويزداد إصرارهم على المقاومة.

وبينت رجاء: إن “الرد الأكبر على هذا الحصار وجميع السياسات التي تهدف إلى إبعاد السكان عن المنطقة هو المبادرة الشعبية التي أطلقها الأهالي في سبيل مواجهة أزماتهم، والتي تعد خطوة جيدة في إطار إيجاد الحلول من قبل الشعب”.

وفي السياق ذاته، لفت الناطق باسم لجنة الصحة في كوباني، علاء الدين كنو عطو، إلى خطورة الوضع الناجم عن الحصار على الشهباء، مشيراً إلى أن مقاومة سكان عفرين مستمرة يوماً بعد يوم في المخيمات، وأن حكومة دمشق بدأت بمواجهة هذه المقاومة بفرض حصار مطبق على المنطقة، مشدداً على أن مقاومة الشعب ضد الحصار فاجأت حكومة دمشق التي تفرض هذه الأفعال اللاإنسانية.

واختتم علاء الدين كنو، بالقول: “حكومة دمشق تنتهك كافة اتفاقيات حقوق الإنسان بشكلٍ علني، داعياً جميع الأشخاص المعنيين إلى الوقوف ضد هذا الحصار في ظل الألم الذي يعانيه الشعب، وأضاف لم يتبقَ أمامنا خيار سوى المقاومة حتى النصر.