أهالي الشدادي: توحيد الشعوب الطريق إلى مشروعنا الديمقراطي

الشدادي/ حسام الدخيل –

أشاد أهالي الشدادي بالتجربة الديمقراطية الفريدة في شمال وشرق سوريا، وأكدوا أن الوحدة بين الشعوب في المنطقة كانت السبب الأساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، ووجهوا شكرهم لقوات سوريا الديمقراطية، التي لعبت دوراً حاسماً في حماية المنطقة ودحر الإرهاب.

بناء مستقبل أفضل

وحول ذلك تحدث لصحيفتنا المواطن محمود العلي، وقال: “ثورة روج آفا جاءت لتغير الواقع القديم الذي كان يسود المنطقة، وقد أثبتت أن التقدم والتطور ليس حكراً على شعب بعينه، بل هو حق للجميع، وهذا ما يساهم في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا”.

وأعرب العلي، عن استيائه من المخططات، التي تهدف لإفشال المشروع الديمقراطي في المنطقة: “لقد فشلت المخططات التي تحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وتثير الانقسام بين الشعوب، وشعوب مناطقنا تعيش بسلام”.

 واختتم محمود العلي: “بتكاتفنا سنبني مجتمعاً ديمقراطياً قوياً، ولن نسمح لأي قوة بإفشال هذا المشروع الناجح”.

التكاتف أساس النجاح

ومن جانبه أعرب المواطن أيهم الرشيد: إن “ثورة 19 تموز كانت تجسيدًا لإرادة شعبنا في الحرية والتحرر من قيود الاحتلال والقهر، قيام الثورة كانت لحظة فارقة، حفزتنا على مواصلة النضال والتضامن، والعمل بجد لبناء دولة ديمقراطية عادلة في سوريا”.

وأضاف: “تكاتف الشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا، كان الأساس لنجاح هذه الثورة، وما نراه اليوم من تقدم هو نتاج هذا التكاتف، والعمل الجماعي بين مختلف أطياف الشعب بمناطق شمال وشرق سوريا”.

 وفي نهاية حديثه، أكد أيهم الرشيد: “أهالي الشدادي يؤكدون على دعمهم وتضامنهم مع ثورة روج آفا والمشروع الديمقراطي في المنطقة، ونحن نأمل في استمرار التطور والتقدم، بمشاركة شعوب المنطقة، لتعزيز المساواة والعدالة والحياة الحرة الكريمة للشعوب كلها”.