سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الشدادي: العزلة المُشددة على القائد عبد الله أوجلان جريمة بحق الإنسانية

مركز الأخبار –

أكد أهالي الشدادي، إن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً، تُعدُّ جريمة بشعة تخلو من جميع الصفات الإنسانية، وإن شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، بكافة أطيافها وأديانها، تُدين وتستنكر العزلة المشددة.
شدد أهالي مدينة الشدادي في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، على ضرورة رفع وتيرة النضال من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.
المواطن محمد الخليف، أوضح إن: “ما تقوم به سلطات الاحتلال التركي ضد قائد الإنسانية، القائد عبد الله أوجلان، من عزلة ممنهجة، مرفوض من قبل شعوب شمال وشرق سوريا، ونحن نُدين ونستنكر هذه العزلة بحقه”.
وتابع: “نحن أبناء شمال وشرق سوريا نوجه رسالة إلى مجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان”.
أما المواطن جاسم الخضير، فقال: إن “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً، نعتبرها جريمة بشعة بحق الإنسانية، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات والقائد عبد الله أوجلان معزول عن العالم الخارجي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية لا تُحرِك ساكناً”.
ومن جانبه أكد المواطن، فهد الخضير: إن “فكر القائد عبد الله أوجلان، هو الفكر الذي يُنقِذ الجميع من الاستعباد والاستبداد”، وأشار، إلى أن “الشعوب في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ستسير على درب وفكر القائد عبد الله أوجلان، حتى تحقيق الحرية الجسدية له”.
والجدير ذكره، إن محامي مكتب العصر الحقوقي، يقدمون طلبين كل أسبوع، إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة التركية، ومديرية سجن إمرالي، كما يقدّم ذويه أيضاً طلبين كل أسبوع، أي ما مجموعه 16 طلباً كل شهر، دون تلقّي أي ردّ عليها، في إشارة إلى رفضها اللقاء به.
ويُشار إلى أن آخر لقاء جرى مع القائد عبد الله أوجلان، من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال كان في السابع من آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لخمس دقائق ثم قُطع الاتصال.