سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 أهالي الرقة: نقف مع شعوب المنطقة والكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي

أكد أهالي مقاطعة الرقة، أن هجمات دولة الاحتلال التركي، بشتى أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة المحرّمة دولياً ضد قوات الكريلا، دليل على فشلها، وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الكريلا: “يداً بيد مع قوات الدفاع الشعبي في وجه الهجمات.”
تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق الدفاع المشروع، في باشور كردستان، حيث تستخدم الأسلحة الكيماوية المحرّمة دولياً، في دليل على فشل سياستها الداخلية وتصدير هذا الفشل إلى الخارج.
الهجمات والجرائم التركية ليست بجديدة 
وفي السياق، تحدث لوكالة هاوار، من مقاطعة الرقة، المواطن علي الشيخان، فقال: إن “الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تركيا بقصف مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، والكريلا ليست بجديدة، فالقصف التركي لتلك المناطق لم يتوقف يوماً، وهذا جزء بسيط من الأعمال الإجرامية، التي تقوم بها الدولة التركية ضد الكريلا، وأيضا ضد شعوب إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأضاف: “ما حديث في عفرين وسري كانيه ليس ببعيد، فأثناء احتلال عفرين استخدمت 78 طائرة حربية لقصفها، ودمرت كل شيء، واليوم تركيا تقصف مناطق الدفاع المشروع، والكريلا بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، تحت انظار العالم الصامت”.
واختتم، المواطن علي الشيخان: “نحن، أهالي الرقة، نقول لتركيا إننا نقف يداً بيد مع قوات الكريلا، لمواجهة هذا العدوان التركي الغاشم ودحره”.
على العالم وقف الهجمات التركية 
بدوره، قال المواطن، أسعد النهار: “ندين ونستنكر الهجمات التركية بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا على الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، وأيضاً ترتكب انتهاكات وجرائم بحق أهالي وشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ومن هنا ندد بالصمت الدولي حيال كل ما يحدث، وهذا دليل دامغ على تواطئها مع تركيا”.
وأضاف: “أناشد الأحرار في العالم، بالوقوف في وجه هجمات الدولة التركية، سواء على مناطقنا، أو مناطق الدفاع المشروع بباشور كردستان”.
وأنهى المواطن، أسعد النهار حديثه: “نحن في الرقة، نستنكر هذه الهجمات الإرهابية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ونقف مع الكريلا، التي تدافع عن شعوب المنطقة، وعلى العالم التحرك وإيقاف هذه الهجمات الوحشية”.