سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الرقة: التسويات مرفوضة تحت أيّة مسميات كانت

مركز الأخبار ـ

أعرب أهالي الرقة عن رفضهم القاطع لما يُسمى “التسويات” لأبناء الرقة، ووصفوها بـ “ضحك على اللحى” و “مُسيئة للشعب السوري“.
فبعد درعا وحمص وريف دمشق، أطلقت حكومة دمشق ما يسمى بـ “التسويات” في دير الزور والرقة، لإجبار الأهالي على الرضوخ للممارسات التي أنتجتها ضد الشعب السوري منذ بداية الأزمة، لزرع الفتنة بينهم.
في السياق ذاته تحدث أهالي الرقة لوكالة هاوار، أثناء خروجهم في مظاهرة رافضة لهذه لما تسمى “المصالحات” التي تقوم بها حكومة دمشق، أعربوا عن رفضهم القاطع لها، مطالبين دمشق بحل شامل للأزمة السورية لا الإيقاع بهم عبر ما يُسمى بالتسويات الفردية.
وفي البداية تحدث الشيخ حسون الطه المرندي وقال: “نحن اليوم نُعيد ثورتنا ضد النظام السوري وممارساته الوحشية ضد شعبه من قتل وقصف بالصواريخ والبراميل، كيف يمكن أن نقوم بالتسويات معه وهو مَن هجّر الملايين من الشعب السوري وقتل الآلاف منّا”.
وأكد المرندي: لن نكون أداة لحكومة دمشق وأجهزته الأمنية التي لم ترحم صغيراً ولا كبيراً، واليوم يوجد الآلاف من المدنيين في سجونه، لماذا لا تكون التسويات لهؤلاء الأشخاص الأبرياء”، مضيفاً “إننا مستمرون في ثورتنا التي انطلقت من أجل حرية شعب كامل ولا نقبل بهذه التسويات المسيئة لنا”.
وبدوره أعرب الناشط المدني ناصر الصلال، عن رفضه لما يسمى “المصالحات” وقال: “إننا ضد هذه التسويات التي أعلن عنها النظام والتي يروج لها عن طريق مرتزقته الموجودين في مناطقنا، يجب على النظام أن يقوم بالمصالحة الحقيقية عبر قبول الحل والنقاش مع السوريين، أين هم الآلاف الذين قُتلوا في سجون النظام السوري، وما تسمى بالتسويات ضحك على اللحى وهي لا تعني لنا ولأهالي الرقة بشيء”.
وفي نهاية حديثه شدد ناصر الصلال بالقول: “إن التسويات الفردية هي دمار وفتنة للشعب السوري وتؤدي إلى تفككه، حل الأزمة يجب أن يكون عن طريق تسوية شاملة لسوريا وقبول الحلول النهائية، وإلا فليس هناك حلول فردية لا تعنينا بشيء”.