أهالي الدرباسية: على الوعد باقون وعلى درب الشهداء سائرون

روناهي/ الدرباسية –

يصادف الأول من تشرين الثاني الذكرى السنوية السابعة لمقاومة العصر انتصار كوباني على الإرهاب، تلك المقاومة التي توجت بتحرير المدينة التي أصبحت ايقونة العالم.

واحتفالا بهذه الذكرى العزيزة على قلوب العالم عامة وقلوب ابناء شمال وشرق سوريا خاصة، تجمع اليوم المئات من أهالي الدرباسية والقرى التابعة لها في مسيرة جابت شوارع المدينة، رافعين شعارات تُحيي مقاومة العصر في كوباني.

المسيرة انطلقت من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية وجابت شوارع المدينة لتنتهي عند دوار الثامن من آذار بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لأرواح الشهداء، تلتها كلمة مؤتمر ستار ألقتها عبير حسن الإدارية في المؤتمر.

في كوباني سطرت ملاحم بطولية لن تنسى

وجاء في كلمة عبير حسن: نستذكر اليوم 134 يوم من المقاومة التي أبدتها مدينة كوباني في وجه مرتزقة داعش، تلك المقاومة التي سطرت بحروف من دهب ملاحم بطولية يصعب على المرء نسيانها، مقاومة كوباني كانت نقطة تحول في تاريخ شعوب شمال وشرق سوريا، لان هذه المقاومة استطاعت ان تكون صوت شعوب شمال وشرق سوريا، ما حدا بالمجتمع الدولي اختيار الأول من تشرين الثاني من كل عام يوم للتضامن العالمي مع مقاومة كوباني، وهذا ان دل على شيء فأنه يدل على التضحيات البطولية التي قدمت.

وتابعت عبير: وقوفنا هنا اليوم وبعد سبع سنوات من انتصار كوباني هو تأكيدٌ على أصرار شعبنا على المضي قدما في درب المقاومة حتى للوصل للانتصار.

واختتمت عبير حسن حديثها بالقول: أرين ميركان ورفيقاتها ورفاقها قدموا ارواحهم في سبيل استمرار الحياة، ونحن على الوعد باقون وعلى دربهم سائرون، لأنهم رموزا لنا في التضحية والفداء، وسنكون تلاميذا اوفياء ولن نحيد عن دربهم.