مركز الأخبار ـ طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، أنور مسلم، دمشق للتحرك بفعالية أكثر للتصدي للعدوان التركي على شمالي البلاد، منوهاً وجوب إبدائها لمرونةٍ أكثر، حفاظاً على المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا.
وجاء حديث أنور مسلم في كلمة ألقاها في اجتماعٍ حضره أعيان ووجهاء وعشائر إقليم الفرات في مدينة كوباني. وشدد مسلم على ضرورة أن يكون الوجود الروسي والجيش السوري الذي انتشر مؤخراً في مناطق حدودية مع تركيا ومناطق التماس، عامل أمان لا عامل صمت.
وأشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات إلى أنه ومن أجل منع العدوان التركي من الاحتلال وتوقيفه عند حده: “كان لا بد من دمشق تحمل مسؤولياتها لحماية الحدود السورية، وعلى الرغم من هذه التفاهمات وتحرك دمشق، إلا أنه لم تتوقف الهجمات التركية التي أدت لمجازر كانت آخرها مجزرة قرية قرنفلة التي راح ضحيتها عدد من المدنيين شرق مقاطعة كوباني”، محملاً مسؤوليتها الأطراف الضامنة وهم كل من روسيا والحكومة السورية.
وأدت اتفاقيات، بين حكومة روسيا الاتحادية والإدارة الذاتية الديمقراطية، خلال الأسبوعين المنصرمين إلى انتشار وحدات من الجيش السوري في بعض من النقاط على الحدود شمال سوريا بالتزامن مع التهديدات التركية.
كما وقال أنور مسلم خلال كلمته: “إن موقف الإدارة الذاتية واضحٌ منذ البداية وهو الحوار السوري ـ السوري. ولكن؛ على الأطراف الأخرى ولا سيما الحكومة السورية إبداء مرونة أكثر للحفاظ على مكتسبات الشعب السوري التي تتعرض للغزو التركي”.