سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“أنا لستُ مُهاجرًا” لاعب ناشئ ينتحر في إيطاليا؟

روناهي / قامشلو ـ

رغم كل المحاولات من بعض البلدان في أوروبا لنبذ العنصرية والعمل على صدها، ولكن يبدو أن هذه المحاولات لم تجني ثمارها، بحيث مؤخراً أقدم لاعب ناشئ في إيطاليا على الانتحار بسبب الإساءات العنصرية التي تعرض لها.
وتتفاقم مشكلة الإساءات العنصرية ضد اللاعبين في الكثير من البلدان في أنحاء العالم وخاصةً أوروبا، ورغم المحاولات الكثيرة للتصدي لهذه الأفعال والتجاوزات على الآخرين بحسب الدين أو العرق أو اللون أو الطائفة والقومية، لكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل.
فقد أقدم سيد فيزين، لاعب أكاديمية ميلان السابق، على الانتحار، وقالت تقارير صحفية إنه فعل ذلك حزنًا على تعرضه للعنصرية.
تمييز عنصري
وولِد فيزين في إثيوبيا، في أيلول 2000، وتبنته عائلة إيطالية، ولعب كرة القدم الخماسية وانضم لأكاديمية ميلان، قبل أن يترك اللعبة ويتجه للعمل كعامل في أحد المطاعم، وعثرت الشرطة الإيطالية على لاعب كرة القدم، سيد فيزين، جثة هامدة داخل شقته في مدينة نوسيرا إنفيريوري (جنوب إيطاليا)، بعد أن أقدم على الانتحار بسبب تعرضه المستمر للتمييز العنصري.
وذكرت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، أن الشاب كتب رسالة قبل أن يقدم على الانتحار، وأكد خلالها تعرضه لإساءات عنصرية.
وأضافت الصحيفة أن فيزين قال في رسالته: “أينما ذهبت وأينما كنت، أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة والمتحيزة والاشمئزاز والخوف”.
وأضاف “لقد اضطررت للتخلي عن عملي، بسبب السلوك العنصري، الذي يمارسه تجاهي الناس.. الإيطاليون البيض يظنون أن وجودي في البلاد أحد أسباب البطالة”.
وتابع: “أنا لست مهاجرًا، لقد تم تبنيني عندما كنت طفلاً، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني، ويتحدثون معي بفرح واحترام.. لكن الآن يبدو أن كل شيء انقلب رأسًا على عقب”.
لكن في المقابل، قال والتر فيزين، والد لاعب ميلان السابق بالتبنّي، إن سيد فيزين لم يُقدم على الانتحار لأنه شعر بالتمييز ضده، وشدد على أن الرسالة المذكورة كتبها نجله في عام 2019.
وكان فيزين قد شارك في وقت سابق رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي توضح المعاناة، التي دفعته للإقدام على إنهاء حياته.
نبذ العنصرية
من غير معقول انتحار شخص بهذا العمر بدون أي سبب حقيقي يُذكر، وذلك بسبب نكران والده ذلك، ولكن هذه الإساءات العنصرية لم تتوقف منذ أكثر من عقدين تقريباً رغم محاولات “الفيفا” الاتحاد الدولي لكرة القدم، و”يويفا” الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بحيث يواجه اللاعبون في لعبة كرة القدم الكثير من الإهانات العنصرية وخاصةً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر يُشكّل إزعاجاً كبيراً للكثيرين منهم، وبخاصةً في الدوري الإنكليزي، مما دعا الأندية للقيام بحملة ضد العنصرية عبر الإنترنت.
وشهدت شاشات اللاعبين مع بداية أيار الماضي اللون الأسود كاحتجاج على الإساءة عبر الإنترنت، بما في ذلك العنصرية، وأطلق العديد من الرياضيين والأندية وغالبيتهم من الإنكليز حركة مقاطعة استمرت عدة أيام، وانضم لها نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، وبطل العالم للفورمولا واحد لويس هاميلتون والاتحاد الدولي لكرة المضرب والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قرر الرياضيون أن تُسمَع كَلِمَتهم المناهضة للإساءة والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضاعفت الإهانات والشتائم ضد اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار 4,5 بالمئة منذ أيلول 2019، بحسب ما ندد نادي مانشستر يونايتد مشيراً إلى أن 86 بالمئة من المنشورات المستهدفة تضمنت إهانات عنصرية.
واستهدفت هذه الإهانات وقتها بشكل خاص ثنائي هجوم مانشستر يونايتد الفرنسي أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد، ولذلك قرر يونايتد ألا يغذي حساباته على فيسبوك وتويتر وإنستغرام في نهاية هذا الأسبوع احتجاجاً على ما يحصل.
وأعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن أسفه لأن “ثقافة الكراهية” يمكن أن “تنمو في ظل الإفلات من العقاب”.
دور شبكات التواصل
وفي 11 شباط وفي رسالة مفتوحة موجهة الى مالكي تويتر جاك دورسي وفيسبوك مارك زوكربيرغ، دعا مسؤولو كرة القدم الإنكليزية الى اتخاذ إجراءات “لأسباب تتعلق بالآداب الإنسانية البسيطة”.
ورد تويتر بأنه لا ينوي فرض رقابة على التعليقات الواردة من حسابات مجهولة المصدر.
وتضاعفت في الأسابيع الأخيرة الدعوات الموجهة للاعبين للانسحاب من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن نجم أرسنال السابق الفرنسي تييري هنري في نهاية مارس الانسحاب من وسائل التواصل الاجتماعي حتى تبذل المنصات مزيداً من الجهد لمحاربة العنصرية والمضايقات “السامة”.
تفاقم العنصرية والإساءة على أساس العرق والطائفة واللون والجنس، مستمر بشكلٍ كبير في دول العالم، وخاصةً في مجال الرياضة، والاستمرار بمثل هكذا حملات لا بد أن تعمل على الأقل لتخفيف من هذه التجاوزات والضغط على الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي للتصدي بجدية لأصحاب هذه الحسابات، وإغلاقها كخطوة قد تنفع في خفض حجم التهجم العنصري ضد الرياضيين في العالم.
بحيث باتت تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم وها نحن نشهد حادثة انتحار حتى محاولة نكرانها ولكن ليس غريباً انتحار هذا الشاب بداعي العنصرية لأن الأوروبيين باتوا يضيقون ذرعاً من القادمين من البلدان الأخرى لأوطانهم وخاصةً مع حدوث الحروب الأهلية وقيام الثورات في الكثير من الدول مثل اليمين وليبيا و سوريا وبلدان ودول أخرى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle