سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمينة أوسي تكشف تفاصيل قرار رفع سعر المازوت لغير القطاعات الخدميّة

مركز الأخبار –

أصدرت الإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرق سوريا، يوم الأحد في السابع عشر من شهر أيلول الجاري، جدولاً تضمّن أسعار المحروقات الجديدة.
حول ذلك، تحدّثت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمينة أوسي، خلال مشاركتها في برنامج لفضائية روناهي، وأوضحت سبب إصدار القرار، وكشفت بالأرقام بعض النفقات الخاصة بالقطاع الخدمي، فقالت: “تكلفة استخراج وتكرير اللتر الواحد من مادة المازوت تعادل 33 سنتاً ـ 35 سنتاً، أي 4620 ليرة سوريّة حسب سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السوريّة”.
مؤكدة أن الإدارة الذاتية تدفع من موازنتها العامة حوالي 250 مليون دولار سنوياً، لدعم مادة المازوت، على الرغم من أنها تعتمد بنسبة 90% في وارداتها على النفط.
وأوضحت بأن الإدارة الذاتية اشترت كامل محصول القمح من مزارعي شمال وشرق سوريا بسعر 43 سنتاً أمريكياً للكيلو غرام، ودفعت الإدارة 550 مليون دولار لشراء كامل المحصول، وتقدّم ربطة الخبز بسعر ألف ليرة سوريّة في حين يُكلف شراء الكيلو غرام 6700 ليرة سوريّة.
وبيّنت أمينة، أما الغاز المنزلي الإدارة الذاتية تدفع حوالي 24 مليون دولار سنوياً لتقديمه للمواطنين.
وتابعت: “الإدارة الذاتية بسبب ذلك تعاني من عجز في الموازنة العامة”.
وعن قرار رفع أسعار المحروقات أكدت أمينة، أنه لا يشمل القطاعات التي تخص المواطنين بشكلٍ مباشر كالزراعة والأفران والأمبيرات وصهاريج المياه والتدفئة وغيرها، حيث يبلغ سعر اللتر الواحد لهذه القطاعات “سنتاً واحداً”، أي أنه لن يؤثر على أسعارها، ومن يستغل ذلك سيُعرّض نفسه للمحاسبة.
وعن رفع سعر المازوت للقطاع الصناعي والسيارات المرفهة، قالت أمينة، إن عدم رفع سعره سيقلل من تقديم الخدمات والمشاريع، حيث إنه لا يوجد توافق بين الواردات والمصاريف في مناطق الإدارة الذاتية ما يضر بالمشاريع الخدميّة.
واختتمت أمينة أوسي حديثها بقولها: “القرار جاء للحد من كمية هدر مادة المازوت والتخفيف من تهريبها إلى المناطق السوريّة الأخرى، وبالتالي توظيفها لخدمة الشعب ودعم القطاعات الخدميّة”.