سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات الشهداء يؤكدْنَ البقاءَ على العهد حتى النصر

قامشلو/ دعاء يوسف –

أكدت أمهات الشهداء في قامشلو بأنهن سائرات على درب الشهداء، والتمسك بالأرض التي حماها أولادهم، وعاهدن الشهداء وقوات الكريلا بالنصر، وأشرن إلى أنهن مستمرات في الاعتصام عند معبر سيمالكا الحدودي حتى تسلّم جثامين الشهداء لذويهم.
لم تتوقف الأمهات من زرع حب الوطن في النفوس، فغرسن داخل فلذات أكبادهنّ يقينًا، أن الشهادة مفتاح الفخر والفرح، وكلما داهمَهُنّ الحزن… تجاوزنه باستنشاق عبق ذكرى التضحية السامية.
 فكان لصحيفتنا لقاءات عدة مع أمهات صاحبات عطاء خاص، عبرّن فيه عن حب البلاد، ولم يظهرْن ندماً للتضحيات، التي قدمنها لتراب الأرض، ففداء الأبناء أعظم هدية لوطن، يستحق التضحية بكل غالٍ ونفيسٍ.
تضحيّة الشهداء
فكان لنا حديث مطول في هذا السياق مع أمهات الشهداء، فقالت دلال منير بدر، أم الشهيد جمشيد، وزوجة الشهيد جمال الدين: “الشهداء هم أصحاب القلوب البيضاء، أعطوا أرواحهم وأجسادهم؛ لتبقى سماء روج آفا آمنة، فسعوا لحرية شعب وحماية وطن، هم بنو حجر الأساس، ونحن نكمل الطريق بدمائهم الشريفة”.
وأكدت دلال، على أنها لن تسلم أرضها، أو تخضع لما تريده الدولة التركية المحتلة: “زوجي اُستُشهد في الـ 2004، والتحق به ولدي في 2015 في مقاومة كوباني، فامتزجت دماؤهم بالأرض، فكيف يريد الاحتلال التركي أن نتخلى عن أرضٍ سُقيت بدماء أغلى ما نملك؟ عزيمة كل مقاتل، وحبه لأرضه، وبذله الغالي والنفيس؛ ليدافع عن وطنه، والانتصارات التي حققها في ساحة المعركة، هل نترك ذلك كله، ونجلس نشاهد الاحتلال التركي يسلبنا أرضنا، وكأن تضحياتنا ذهبت مع الريح، لن نستسلم أو ننسى أسمائهم، التي خُلّدت في قلوبنا، وكُتبت من ذهب في دفاتر التاريخ، وسنضع لها عنوانًا جميلًا، وهو النصر”.
أفعال المحتلّ واهية
وفي السياق ذاته حدثتنا “حليمة سليمان” والدة الشهيد برخدان، الذي استشهد في تل تمر؛ دفاعاً عن الأرض ضد داعش منذ سبع سنوات فقالت: “قدمنا الآلاف من الشهداء في سبيل حماية أرضنا وشعبنا، ولن نتخلّى عن الطريق، الذي سلكه أبناؤنا حتى نصل إلى مبتغاهم، عشقوا الحرية، لتكلّل تضحياتهم بالإنجازات والانتصارات، فتلك العزيمة والإرادة، اللتان جسدوها في ساحات المعركة، لم ولن تذهب سدى”.
وبيَّنت حليمة فخرها بابنها: “في ظل الظروف الراهنة، وحالة الحرب، التي نعيشها، فخورة بالطريق الذي اختاره
ولدي، وبدفاعه عن أرضه وشعبه، فهو عشق الحرية؛ ليسطر بدمائه أسمى آيات البطولة والفداء”، ونوّهت إلى أن استشهاد ابنها، لم يحزنها، بل فرحت كونه نال شرف الشهادة، التي تمنّى دائماً أن ينالها منذ التحاقه بالقوات العسكرية.
وأشارت حليمة إلى أن أطماع الاحتلال التركي لن تتحقق، ولن تكسر إرادة الشعب: “نحن شعب قدم أبناءه فداءً لهذه الأراضي، ولحمايتها من الاعتداءات؛ لذا لم يعد هناك شيء نخشاه، أو نتردد لأجله، سنحمي أرضنا وقضيتنا”.
وطالبت حليمة الاحتلال التركي الكفَّ عن هجماته، ومخططاته العدائية على أهالي شمال وشرق سوريا، لأنها لن تجدي نفعاً مع شعب لا يخاف الموت: “مهما فعل الاحتلال التركي، فلن نتخلى عن هذه الأرض، أو عن طريق مقاومتنا، فنحن قدمنا دماء أبنائنا في سبيل تحريرها، وسنبقى صامدين حتى ننال ما كان يحلم به شهداؤنا”.
إكرام الشهيد دفنه
عندما نتحدث عن الشهداء، لا ننسى خيمة الاعتصام عند معبر سيمالكا الحدودي، للمطالبة بتسليم جثامين شهداء الكريلا الذين استشهدوا في كمين للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، وكذلك لإدانة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني. فحدثتنا والدة الشهيد آراس، الذي استشهد في 2015 في الحسكة “فاطمة خليل إبراهيم” عما رأته عندما كانت في خيمة الاعتصام: “وقفنا لثلاث ساعات نطالب بأبنائنا، فلذات كبدنا تحت المطر، لنعامل بسخرية واستهزاء، نطالب فقط بشهدائنا، ولكن خوفهم من فضح خيانتهم وتواطئهم مع الدولة التركية، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد الكريلا في باشور كردستان، جعلهم يرفضون تسليم جثامين شهدائنا”.
وتابعت فاطمة: “ونحن لن يهدأ لنا بال حتى نسلّم الجثامين إلى أهلها، فمن حق كلّ أم أن تدفن ابنها، وتجلس عند قبره، تخبره ما يفعله رفاق دربه والإنجازات والانتصارات التي يحققونها، تزفه إلى مثواه الأخير بين أصدقائه الشهداء الذين سبقوه”.
الامتناع عن تسليم الجثامين جريمة
وأضافت “أمينة صالحة” والدة الشهيد هفال من قوات الكريلا، ولم تستلم جنازة ولدها أيضاً: “دائماً ما كان العدو من يسلم الجنازات إلى ذويها، فماذا تغير؟ ولماذا لا تُسلم الجثامين؟ هم لا يخافون من اكتشاف خيانتهم، وبيع لحم أخيهم الكردي للمحتل التركي فقط، ولكن هذه الجثامين تؤكد استخدامهم للأسلحة الكيميائية أيضاً”.
وتابعت أمينة حديثها: “بقيت أمهات السلام على الحدود لشهرين وخمسة أيام، ولو بقينا على الحدود حتى آخر العمر لن نتنازل عن جثامين أولادنا”.
وأكدت أمينة بالسير على خطى الشهداء، وأن النصر قريب، ويبقون متسلحين بالعزيمة، فأردفت قائلة: “نحن كأمهات الشهداء نعاهد الشهداء وقوات الكريلا، أن نستمرّ على هذا الطريق ولن نتراجع عن نهج القائد، حتى آخر قطرة دم في أجسادنا”.
واختتمت أمينة صالحة حديثها بالقول: الكرد سيبقون كالشوكة في حلق أردوغان، ولن يكون قادراً على التخلص من الكرد، أو تحقيق الإبادة التي يسعى إليها “نحن من سننتصر في نهاية الطريق”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle