سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات الشهداء: تغيير ديمغرافية مناطقنا غاية المحتل التركي

روناهي/ قامشلو ـ

أكدت أمهات الشهداء في قامشلو، أن هدف المحتل التركي من هجماته المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، هي تغيير ديمغرافيتها وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية.
تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، قصف مناطق شمال وشرق سوريا، وسط صمت الضامنَين “الروسي والأمريكي”، حيث قامت بشن هجوم موسع بالمسيرات على مناطق متفرقة من الشهباء، ومنبج، وقامشلو، وخلفت إصابات، وشهداء بين المدنيين، وصفوف قوات سوريا الديمقراطية.
وبهذا الخصوص أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الأم “شمسي خان كلو“، وهي أم لشهيدين: “إن الهدف الأساسي لهجمات دولة المحتل التركي، تغيير ما تبقى من ديمغرافية مناطقنا”.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي تهاجم مناطق شمال وشرق سوريا بالطائرات المسيرة، منذ سنوات عديدة، ولا زالت تستمر بذلك حتى يومنا هذا.
وأكدت، أن شعوب شمال وشرق سوريا، ستقاوم حتى الرمق الأخير في مواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته. وفي الختام، قالت الأم “شمسي خان كلو”: “باسم مؤسسة عوائل شهداء ندين ونستنكر هذه الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، ونطالب الجهات المعنية كافة، بوضع حد لهذه الهجمات”.

وبدورها أكدت “فصلة موسى“، وهي أيضاً أم لأحد الشهداء: “يجب محاسبة الخونة الذين يرسلون الإحداثيات للمحتل التركي، فهم السبب الأساسي لاستشهاد أبنائنا، لأنهم يبيعون كل شيء من أجل المال، حتى أنفسهم”. وأدانت الأم “فصلة موسى”، في ختام حديثها، الهجوم التركي المستمر على مناطق شمال وشرق سوريا: “ندعو الدول المسؤولة، وخاصة روسيا، وأمريكا، بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا، لوقف الهجمات والانتهاكات، التي تقوم بها دولة المحتل التركي”.
يذكر، إن آخر إحصائية للاستهداف التركي على مناطق شمال شرق سوريا، استشهاد تسعة أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية، وجرح 12 منهم، واستشهاد عضو من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة لشهيد، وجريحين من المدنيين، وفقاً لقوات سوريا الديمقراطية.