سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ألمانيا تُرجِع لاجئاً كرديّاً إلى بطش إيران

مركز الأخبار ـ سلمت ألمانيا لاجئاً كردياً للسلطات الإيرانية رغم بدء حملة لمنظمة العفو الدوليّة ومنظمات المجتمع المدني، علماً أنه كان قد هاجر إلى هناك بسبب قمع النظام الحاكم.
وكان إبراهيم عبدي جينيكانلو أحد مواطني روجهلات كردستان قد هاجر إلى ألمانيا هرباً من بطش وظلم النظام الإيراني الحاكم عام 2010 مطالباً بحق اللجوء، إلا أن دائرة المغتربين في ولاية بافاريا ورغم أن جينيكانلو قبل خروجه من إيران كان قد اعتُقِل خلال مظاهرة وتعرّض للتعذيب‏ قد مدد طلب لجوئه لسنوات.
وكان جينيكانلو الذي يقطن في مدينة ماكو في روجهلات كردستان قد اعتُقل خارج الحدود وتم رفض طلبه للجوء في شهر كانون الأول، في البداية تم إطلاق سراحه بناءً على حملة منظمة العفو ومؤسسات المجتمع المدني، ولكن بعد ذلك تم ترحيله خارج الحدود لتسليمه إلى السلطات الإيرانية دون اعتبار لطلبه في اللجوء.
وقد أثار ترحيل لاجئ كردي والخطر الذي يهدد حياته من قِبل السلطات الإيرانية كالاعتقال أو حتى الإعدام، قلق وحفيظة ستيفان دون وولد الناطق باسم مجلس المهاجرين في إيران، كما أفاد المدافعون عن حقوق الإنسان بأن دائرة المغتربين قامت بكل ما في وسعها للحيلولة دون بقاء جينيكانلو في ألمانيا، وفي نفس الوقت عملت كل دوائر الدول معاً لأجل ترحيله خارج الحدود.
والجدير بالذكر أن لإبراهيم عبدي جينيكانلو شقيق معتقل في السجون الإيرانية منذ 26 سنة، وأيضاً له شقيق مصاب بالشلل نتيجة تعذيبه في السجون الإيرانية والذي تم إطلاق سراحه فيما بعد، كما أن والدة جينيكانلو فقدت حياتها نتيجة التعذيب في السجون الإيرانية بعد أن أُطلِقَ سراحها.
ورغم سجل حقوق الإنسان السيء وعقوبة الإعدام، سلمت ألمانيا 48 لاجئاً إلى السلطات الإيرانية في الأعوام 2019 و2020.