قامشلو/ جوان محمد ـ
24 نادياً في إقليم الجزيرة، وقلة قليلة منهم تمنح الاهتمام اللازم للألعاب التي هي غير كرة القدم، سنوات تمضي وتلك الألعاب لا تأخذ حقها ولكن إلى متى؟، الأندية والاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة يصرفون الملايين سنوياً على لعبة كرة القدم، أما باقي الألعاب فتأدية واجب لدى الكثير من الأندية.
تقام سنوياً بطولات للأشبال والناشئين، والشباب والرجال تقام للدرجتين الأولى والثانية، بالإضافة لمسابقة الكأس، أجور تحكيم ومراقبين يصرفها الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة والأندية تصرف على أجور النقل وعقود اللاعبين ورواتبهم تصرف وذلك بالملايين، ولكن الألعاب الأخرى بالكاد بعض الأندية تتذكرها وتتبناها بشكلٍ رسمي، بحيث تعتمد على المراكز والمدارس والصالات في ألعاب مثل الكاراتيه والتايكواندو وتلعب فرقها على اسم الأندية أثناء البطولة فقط وحتى بعض الأحيان تقام البطولة ويعلن النادي عن فوزه بالمركز الأول والفريق الذي يمثله أن كان تابعاً لمركز أو مدرسة يقولون فزنا بالمركز الأول!.
استياء دائم من مدربي الألعاب الأخرى وخاصةً الفردية فحتى إحدى بطولاتها هذا العام كانت بدون كؤوس للفائزين، بينما كرة القدم فهي مدعومة بالكؤوس والميداليات والجوائز الفردية، هذا غير رياضة المرأة التي ما زالت تعيش حالة الشعارات فقط في كامل مناطق الإدارة الذاتية لأنها لا تحصل إلا على دعم قليل جداً بالكاد يُذكر، ورغم ذلك المدارس والمراكز للألعاب الفردية مستمرة وفرق السيدات لرياضات كرة القدم والسلة والطائرة لا تتوقف ولكن عددها في تناقص، بسبب قلة الدعم المقدم، وذكرت الكثير من لاعبات كرة القدم والسلة والتايكواندو بأن أملهن خاب من الجهات المعنية بشؤون رياضة المرأة.
الكثير من الاتحادات في بلدان العالم تمنح الألعاب الأخرى غير كرة القدم الاهتمام الكبير لتكون هويتها في البطولات العالمية، ولكن لدينا من يحقق الإنجازات على الصعيد العالمي أو المحلي يبقى خارج دائرة التكريم ومنحه ما يستحق ولكن إلى متى؟.
على الاتحاد الرياضي والأندية على وجه الخصوص الوقوف بجدية لتفعيل الألعاب الأخرى بمعنى تبنّي لاعبات ولاعبين وليس الاعتماد على المراكز موسمياً وبالمناسبات فقط والقصد بأنه يتم اختيار لاعبات ولاعبين من التايكواندو والكاراتيه والألعاب الأخرى وضمهم كأعضاء حقيقين للنادي، وليس الاستعانة بهم يوم البطولات فقط.
