سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أكرم سليمان: استهداف المحتل التركي للبنى التحتية خلف دماراً كبيراً وخرجت عدة محطات عن الخدمة

جل آغا/ أمل محمد –

أكد الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة “أكرم سليمان” إن الاستهداف التركي الأخير للبنى التحتية والخدمية في مناطق شمال وشرق سوريا خلف دماراً كبيراً، وخرجت عدة محطات عن الخدمة، مبيناً أن الاستهداف التركي يزيد من معاناة المواطنين.
استهدف المحتل التركي من جديد البنى التحتية والخدمية في مناطق عديدة في شمال وشرق سوريا، بعد أقل من شهور من استهدافها الأخير استمراراً لسياسته العدائية، وخلف هذا الاستهداف دماراً في المناطق المستهدفة، وتستمر هذه الهجمات بشكل يومي ووسط صمت عالمي مريب.
استهدف المحتل التركي مساء السبت الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الجاري مناطق عدة من شمال وشرق سوريا، وبالتحديد البنى التحتية والخدمية من منشآت الطاقة والمياه، ومحطات توليد الكهرباء، وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة “أكرم سليمان” والذي تطرق من خلال حديثه عن المواقع المستهدفة والأضرار الناجمة عنها: “استهدف المحتل التركي مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، طال الاستهداف المنشآت الخدمية والبنى التحتية، وخرجت عدة محطات عن الخدمة ومنها محطة ديرك، وتربه سبيه، وتل كوجر، وتل حميس، ومحطة قامشلو الشمالية والجنوبية، إلى جانب محطات تل علو، ومحطة درباسية، هذه المحطات خرجت بشكل كامل عن الخدمة، وهي تغذي أكثر من نصف مناطق مقاطعة الجزيرة”.
هذا وقد كان المحتل التركي بتاريخ الرابع من شهر تشرين الأول المنصرم قد استهدف من خلال طائراته المسيرة البنى التحتية والخدمية مواقع عدة من مقاطعتي الحسكة وقامشلو وإقليم الفرات، وتسببت هذه الهجمات بضرر كبير في هذه البنى وخلف دماراً كبيراً وحرمان غالبية المناطق المستهدفة من الكهرباء، بعد أعمال الإصلاح الأخيرة التي تجاوزت الملايين من الدولار لإصلاح الأضرار.
خسائر كبيرة في البنية التحتية
ويزيد أكرم سليمان حديثه: “محطات التحويل التي ذكرتها سابقاً هي تغذي مراكز المدينة ومئات القرى المرتبطة بها، لدينا أكثر من 2600 قرية انقطع عنها الكهرباء نتيجة هذا الاستهداف”.
خسائر البنية التحتية في شمال وشرق سوريا نتيجة الهجمات التركية المتكررة تجاوزت المليار دولار، وتسببت بخسائر كبيرة، وقد كُلف المعنيون لإصلاح الأضرار بأوقات زمنية متفاوتة.
ويضيف: “أضرار هذه الهجمات وخسائرها أقل نسبياً من الهجوم الذي شنه المحتل في تشرين الأول، ولكن مع ذلك سيستغرق إصلاح الأضرار وقتاً وتكلفة أيضاً”.
ومن خلال الهجمات التركية التي يشنها بحجج واهية، والتي تستهدف البنى الخدمية، ومنشآت النفط وحقول الغاز، فإنه يتضرر ما يقارب خمسة ملايين مواطن في كل هجوم وحرمانهم من الكهرباء والغاز والمياه.
كما واستنكر الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة “أكرم سليمان” الهجمات التركية واصفاً ذلك بالهجوم الإرهابي: “ندين هذه الهجمات، هذه جرائم بحق الشعب بأسره وتزيد من معاناته، والتي بدورها تعقد الأزمة السورية ولها تداعيات على المنطقة”.
هذا وفي الفترة الممتدة بين 20 إلى 23 تشرين الثاني من عام 2022 تعرضت محطات النفط، والغاز، والكهرباء لقصف ممنهج، وبهجمات تركية على المنطقة استهدفت البنى التحتية، وخلفت أضراراً هائلة تفوق المليار دولار.
استهداف مواقع تجارية مدنية
وفي الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الجاري تعرض 25 موقعاً، حسب ما أفاد به مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “فرهاد شامي”، حيث تعرضت المواقع على اختلافها بين منشآت خدمية، وحيوية، ومؤسسات تجارية من بينها مشفى في شمال وشرق سوريا، لهجمات الاحتلال التركي الجوية، وقد أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة 13 آخرين في مدينتي قامشلو وكوباني، وحدوث أضرار مادية جسيمة فيها.
هجمات الاحتلال التركي الجوية على إقليم شمال وشرق سوريا، حتى لحظة إعداد هذا التقرير أسفرت، حسب إحصائية أُعدّت وفق متابعة الهجمات، عن استشهاد ثمانية مواطنين، وإصابة 11 آخرين في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة، وإصابة اثنين آخرين في كوباني.
وهذه إيرادة لإحصائية الهجمات الأحد 25 – 12 2023:
قصف الطيران المسيّر التركي:
– في الساعة 08.00 قصف الاحتلال التركي مرآباً للسيارات وشركة في مدينة كوباني.
– منشأة صناعية في حي علّايا بمدينة قامشلو، ومركزاً للإنشاءات على حزام المدينة الشمالي بشكل متزامن.
– مطبعة سيماف على الحزام الشرقي لمدينة قامشلو.
– محطة القطار بمدينة قامشلو.
– معمل روهلات للزيتون في ناحية عامودا، بالتزامن مع استهداف معمل العدس في الناحية ذاتها.
– معمل أعلاف الجزيرة في حي ميسلون بمدينة قامشلو.
– مشغلين للخياطة في حي ميسلون بمدينة قامشلو.
– صالة كرم للأفراح في ناحية عامودا بمقاطعة الجزيرة.
– أحياء مدينة كوباني، ومشفى مشته نور في مركز المدينة.
– مطحنة ومستودع للقطن في قرية أم الفرسان في الجهة الشرقية لمدينة قامشلو.
– قرية شورك.
– مركز الإنشاءات في حي العنترية بمدينة قامشلو.
– كازية بوطان “الفلاحين” سابقاً.
– محيط مركز غسيل الكلى شرق قامشلو.
– معمل الأوكسجين الوحيد في قامشلو التابع لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية.
– منازل في أحياء كوباني الغربية بمحيط غابة كوباني.
– مزرعة ومدجنة على طريق حلب.
وتعرضت المواقع المذكورة آنفاً للقصف مرات عدة، وبضربات عدة (أكثر من خمس ضربات).
خروج المركز الوحيد لغسل الكلى عن الخدمة بسبب القصف
وفي سياقٍ متصل قالت “هدية عبد الله” نائبة هيئة الصحة في مقاطعة الجزيرة، إن قصف الاحتلال التركي أخرج م
حطة إنتاج الأوكسجين الطبي، ومركز غسيل الكلى الوحيدين في قامشلو عن الخدمة.
ولفتت هدية عبد الله، إلى أن طائرات الاحتلال التركي قصفت محطة إنتاج وتعبئة أسطوانات الأوكسجين الطبي، الذي تم نقلها من منطقة الحزام بمدينة قامشلو إلى منطقة علايا، لقربها من الحدود، وغير آمنة بسبب هجمات وقذائف دولة الاحتلال التركي.
وأوضحت، أن القصف اخرج المحطة عن الخدمة نهائياً، كما حدثت أضرار كبيرة في مركز غسيل الكلى، لأن موقع المحطة الجديد يقع ضمن المركز.
وأضافت: “مع العلم أن محطة الأوكسجين هي المزود الوحيد للمشافي والمراكز الصحية التابعة لهيئة الصحة في مدينة قامشلو، والمشافي الخاصة أيضاً”.
وتابعت هدية عبد الله في تصريحها: “إن مركز غسيل الكلى المتضرر من القصف، يعد الوحيد الذي يقدم هذه الخدمة لمرضى الكلى
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle