طالبت أكاديميات في مدينة منبج بإزالة “حزب العمال الكردستاني” من قائمة الإرهاب، لنشره الفكرَ الحرَّ الديمقراطي، ولاسترداده حقوق الشعوب المضطهدة، وأكدنَ على تقديم الحزب الآلافَ من الشهداء في سبيل العيش المشترك، وأخوة الشعوب.
ومنذ سنة 1993 أدرج حزب العمال الكردستاني في قائمة المنظمات الإرهابية في ألمانيا، وصنف الحزب كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي تبناه الاتحاد الأوروبي فيما بعد.
الدول الأوروبية انحازت لدولة الاحتلال التركي
وفي السياق؛ تحدثت لصحيفتنا الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في مدينة منبج أمارة بركل: “استهداف الدول الأوروبية لحزب العمال الكردستاني، يهدف للنيل من حركة التحرر الكردية في كل مكان، وردُّ الفعل الأوروبي في هذا الجانب، كان منحازاً للدولة التركية المحتلة”.
وعدّت أمارة: “أن مسألة حزب العمال الكردستاني لا تخص الشعب الكردي فقط، بل تخص شعوب الشرق الأوسط بأكمله، فالمفكر أوجلان اُعتقل جسدياً، لكنه حرٌّ فكرياً، وهذا ما يفسر مسيرة الاستهداف، وتزايد مسيرة النضال”.
وأطلقت لجنة القائد عبد الله أوجلان في مدينة منبج، وريفها حملة جمع التواقيع؛ للمطالبة بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، وجمعت مائة وثمانين ألف توقيع في إطار حملة جمع التواقيع، وكانت الحملة قد بدأت بتاريخ 20/1/2022، وشارك فيها أهالي مدينة منبج بشعوبها وطوائفها كافة.
نكمل المسيرة بنشر فكر الأمة الديمقراطية
ومن جهتها قالت العضوة في لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان آسيا حسين: “إن إدراج حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب، من قبل الدول الغربية، جاء إرضاءً للدولة التركية المحتلة، فالعمال الكردستاني يطالب بحقوق الشعوب المضطهدة والمظلومة، والدولة التركية تستهدف حركة التحرر الكردستانية؛ لأنها تدافع عن حقوق الشعب الكردي، وشعوب المنطقة كافة”.
ولفتت آسيا إلى أن: “لجنة حرية القائد في مدينة منبج، بدأت على الفور، بتبني حملة موجهة لفئات الشعب كلها، لإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب”.
واختتمت العضوة في لجنة حرية القائد أوجلان آسيا حسين حديثها: “نكمل مسيرتنا بنشر فكر الأمة الديمقراطية، لأن هذا الفكر ليس حكراً على أحد، وخاصة أن هذا الفكر نجح بالانتشار في منبج، وفي ريفها في السنوات الماضية، ولاقى قبولاً كبيراً”.
والجدير بالذكر، أن لجنة حرية القائد أوجلان ألقت بياناً في السادس من آذار عام 2022 بمشاركة أعضاء، وعضوات المؤسسات المدنية، ومجلس منبج العسكري، وذلك في حديقة الشهيدة “هفرين خلف” شرق مدينة منبج.
