تقرير/ نشتيمان ماردنلي –
روناهي/ قامشلو- بعد أن انتهى المطاف بالكثير من عوائل مدينة سري كانيه( رأس العين) إلى مخيمات النزوح نتيجة هجمات الاحتلال التركي الوحشية على مناطقهم أصبحت الأمنية المشتركة لجميع هؤلاء الأطفال هي العودة إلى الديار.
لا يختلف اثنان على أن الأطفال هم الضحية الأكثر ضرراً بأحداث الحرب والتهجير القسري ولا سيما في الشمال والشرق السوري بعد هجمات الاحتلال التركي على المنطقة فأطفال سري كانيه (رأس العين) عانوا المثل حيث وجدوا أنفسهم في مخيمات النزوح من دون سابق إنذار بلا خيار أو قرار منهم, واليوم يعانون من ظروف معيشية مزرية إلى حد ما بالنسبة لطفولتهم الجميلة.