سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أصل العائلة ومكانة المرأة فيها ـ2ـ

أكاديمية المرأة الحرة  –

تحتلّ العائلة في النظام الرأسمالي الطبقة الدنيا، بالمقابل تطورت طبقة البروليتاريا نظراً لارتباط الأول وتأسيسه على فكرة الاستغلال. فالعائلة لم تتطور نتيجة الاستعمار وهذا هو الوضع في ثنائية العبودية – البروليتاريا، إلا أنه تطور بشكل مدهش ضمن الطبقات الحاكمة والضاغطة. إذاً كيف يجب أن نُعرِّف العائلة؟ فمؤسسة منخرطة إلى هذا الحدّ في الاستغلال، ومبنيّة على العنف والشدّة لا يمكن أن تبقى بمنأى عن تلك الآلية المدّمرة لها أو بعيدة عن الألاعيب التي تدور فيها. مثل هذه المؤسسة بحاجة إلى البحث والتدقيق أكثر من أية مؤسسة أخرى. في الحقيقة بدأ البحث في موضوع العائلة من جديد وحظي باهتمام من قبل الدارسين والباحثين وعلماء الاجتماع والفلاسفة، وهناك جهود لدراسة ورؤية ماهية هذه المؤسسة وما هي الفلسفة التي تستند إليها مؤسسة العائلة،  وما خلّفته من مشاكل، وخاصة أن النسبة السكانية في تزايد مدهش، هذه الزيادة السكّانية التي باتت تهدّد العالم والكون كما يقول العلماء له علاقة بمسألة العائلة، فالمشاكل الناتجة من مؤسسة العائلة في العالم الرأسمالي اليوم باتت تهدّد الإنسانية جمعاء سواءً داخل الشعوب المسحوقة التابعة أو في الدول الرأسمالية – الإمبريالية على حدٍّ سواء, وإن لم تتّخذ التدابير المناسبة، فإن العالم يتجه نحو وضع لا يمكن العيش فيه. دعنا من المفروض قبول واعتبار العائلة الموجودة كأحد المؤسسات الأساسية للمجتمع الإنسانيّ، فالإنسانيّة تتّجه نحو نهايتها من خلال هذه المؤسسة، بالإضافة إلى أنّ العائلة والعلاقات المرتبطة بها والعائدة لها سيتمّ التحقيق والبحث فيها وتقييمها لإيجاد مخرج لها؛ لأنّ نمط العلاقة القائمة بين الجنسين اليوم بات يهدّد مصير الإنسانيّة عامة، ففي كلّ من أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط هي مصدر الأزمة الخانقة التي تعيشها هذه الشعوب، ليس فقط مشكلة التزايد السكاني، بل انعدام التدريب والتربية الجيدة، البطالة المتفاقمة، الأزمة النفسية والروحية المتفشية، حتى وصل الأمر بمؤسسة العائلة لتغدو مؤسسة هدامة، ويمكن ملاحظة تدهور الوضع في البلدان الرأسمالية المتقدمة بشكل أكثر بكثير مما تعيشه البلدان المذكورة. فالعلاقة الجنسية وخاصة نمط هذه العلاقة والنظم التي تتحكّم بها تتّجه بالنظم الرأسمالية المتقدمة نحو الانهيار، والقواعد التي تتحكّم بهذه العلاقات واللا أخلاقية وصلت إلى ذروتها تحت اسم الأخلاق. ففي بلاد مثل أفريقيا التي مازالت النظم المشاعية مؤثرة وسائدة أوصلت الجنسوية والعلاقات الجنسية الشاذّة إلى حالة مرضية، وأوصلت بالغرائز الجنسية إلى حالة لا يمكن تجاوزها والارتقاء بالحياة. وهذا واضح جداً بأن العائلة ونمط العلاقة القائمة بين الأجناس “الجنسين” هي التي تتردى بشكل عام، مما يستدعي إعادة ترتيب وتنظيم مؤسسة العائلة من جديد أكثر من أية مؤسسة أخرى. هذه العلاقة يتم البحث فيها كثيراً ودراستها بشكل كبير وتبذل جهود كثيفة لتطويرها، إلاّ أنه لم يتمّ الوصول إلى الحلّ حتى الآن.
دور الفلسفة والأخلاق في تطوير العائلة
سعت الأديان لإضفاء شكل ما لهذه العلاقات إلى حدّ ما، وكذلك الاقتصاديين الاجتماعيين أرادوا فعل شيء في هذا الصدد، مثلاً طوروا قواعد أخلاقية إلاّ أنّ كل هذه المحاولات تبقى ناقصة، وهناك الحاجة للبحث والتدقيق المستمر. مع تطور العلم ماذا يمكننا القول في هذا الموضوع؟ وأي فلسفة وأخلاق جديدة يمكن اعتمادها لتنظيم هذه العلاقة بشكل ناجح ومناسب؛ لأنّ هذه المشكلة هي مشكلة المجتمع عامة، والعائلة هي المؤسسة القاعدية والأساسية للمجتمع، فإلى أيّ مدى يمكن معالجة مشاكل هذه المؤسسة بشكل علمي وحلّ مشاكلها. فلا حاجة إلى التفلسف والتفكير العميق؛ لأنّ هذه المشاكل هي العالقة في طريق الإنسانية نحو التطور بشكل واضح، ويمكن للعلم أن يتّجه نحو إيجاد حلّ لها، والفلسفة والأخلاق يمكنها تطوير بعض الأشياء في هذا السبيل، ولا بد من إيجاد سبل الحل لهذه المشاكل العالقة وتنظيم شكل العلاقات، وسيظهر نمط علاقات جديدة بين الجنسين، وستتطور الحرية وتستمر في إطار حدود وقواعد مقبولة  لتنظيم الحياة وتطويرها.
تطور مفهوم العائلة بشكل يتعارض مع الوطنية
لننظر إلى حقيقتنا على ضوء الحقائق العامة، شعب خانق وما بقي ليس سوى مؤسسة وحيدة، تلك المؤسسة التي خنقت وألحقت بها ضربات مميتة، وكلّ ادّعاء ببقاء العائلة وحدها قائمة على أرجلها غير صحيح بعد أن طالتها التخريبات والتحريفات، بعد أن هدمت جميع المؤسسات الوطنية والاجتماعية العائدة لهذا الشعب وتعرضت للضغط والسحق والتذويب، وتمّ اللعب بجميع القيم الاجتماعية لها. كيف يمكننا البحث والتحدّث عن القيم العائلية، ماذا يعني الركض وراء القيم العائلية وجعل العائلة هدفاً لك، وترك كل هدف آخر ماذا يعني هذا؟ وكلّ هذه المواضيع تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها وتوضيحها وتبيان نتائجها. بقناعتنا أنّ مشكلتنا الحقيقية تكمن في حقيقة نمط عائلتنا هذه؛ لأن الارتباط بالعائلة والاحتماء بها رغم فقدان كلّ القيم الاجتماعية والوطنية، فهو انحراف كبير ومسار خاطئ، وهو مسار مواجه ومعاكس للوطنية، وحتى أن العائلة لدينا تعني إبقاء الفرد جاهلاً لكل المؤسسات الاجتماعية الأخرى وخاملاً تجاهها، ونحن نمثل أولئك الأفراد الذين ترّبوا في وسط مثل هذه العائلات ونهلنا من معارفها، لذا إذا كانت العائلة في البلدان الأخرى محافظة بنسبة واحد بالمئة؛ فإنّها في حقيقة مجتمعنا تمثل الألف، وإذا كانت هذه النسبة الأحادية ممزوجة بخصائص القبيلة البدائية وأساليب الحرب الخاصة التي يمارسها العدو تجاهنا ومقدمة لنا، فهي مشكلة حقيقية، فالمولود الجديد الذي لم تتفتح عيناه للحياة بعد، يرى حمايته وسط العائلة، وإن كبر قليلاً يبحث عن حمايته والدفاع عن نفسه في الدفاع عن العائلة وحمايتها، وضمن العائلة كل واحد يردّد ما يلي: «نحن محتاجون لبعضنا كثيراً، وعلينا أن نفعل كل شيء لإحياء هذه المؤسسة» شبابها وشيوخها يرددون هذه الجملة، ولا أحد يفكر في الوطن والمجتمع وبقية المؤسسات الاجتماعية والوطنية ولا أحد يخصّها وكأنه لا حاجة لنا بها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle