أشقاء المعتقلين في السجون التركية: بمقاومة السجون سنحقق الأهداف كاملةً

مركز الأخبار ـ

---

أدان أشقاء لمعتقلين في السجون التركية صمت الدول ومنظمات حقوق الإنسان أمام الإجراءات التعسفية التي تتخذها تركيا بحق المعتقلين، وأكدوا على أن تركيا ستنهزم أمام مقاومة السجون والقضية ستنتصر بكفاح ونضال المعتقلين.

تواصل الدولة التركية ارتكاب الجرائم بحق السجناء السياسيين في السجون، من خلال تعذيبهم جسدياً ونفسياً، وبخصوص المعتقلين المرضى فتحرمهم من حقهم بالطبابة وتتركهم يصارعون الموت، أما مؤخراً فقد حاول حراس سجن غوموش خنق المعتقل رشيد إيلهان، كما رفضوا إطلاق سراح المعتقل المريض أوزالكوركماز الذي يعاني من الشلل النصفي.

نقف خلف مطالب المعتقلين حتى تحقيق الحرية

المعتقل حسين مستو، اعتقلته الدولة التركية عام 1994في تركيا بسبب انضمامه لحركة التحرر الكردستانية ومطالبته بحقوقه المشروعة، كما أنه يتعرض للتعذيب في سجن أزمير حسب المعلومات التي سربت.

حول ذلك تحدث شقيقه محمد مستو لوكالة هاوار وشجب السياسة التي تمارسها الدولة التركية الفاشية بحق المعتقلين، وقال: إن المعتقلين طالبوا فقط بحقهم المشروع وأرادوا عيش حياة حرة كريمة، لماذا تعتقلهم الدولة التركية؟

ونوّه مستو إلى أن العالم يشهد ما تمارسه الدولة التركية بحق المعتقلين، وتساءل لماذا لا تُبدي منظمات حقوق الإنسان ردة فعل تجاه الظلم والتعذيب الذي يتعرّض له المعتقلون في السجون التركية؟

وأكد مستو، أنهم سيسيرون على خُطا الشهداء وسيساندون المعتقلين إلى أن ينالوا مرادهم وتتحقق الحرية التي يناضلون من أجلها، وقال “نحن نستمد قوتنا من الشهداء والمعتقلين وعلى خطاهم نسير، وستنتصر قضيتنا”.

لن نتخلى عن نهج القائد أوجلان

المعتقل شكري عبدو من قرية مامولو اعتُقِل عام 1994في باطمان مع رفاقه، لأنه دافع عن حقه ولم يتنازل عنه، لشهر كامل تعرّض لتعذيب شديد على يد السلطات التركية.

ومن جهته علق شقيقه محمد عبدو على ذلك فقال: لا نقبل بالانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية بحق معتقلينا، دائماً الدولة التركية ترتكب الجرائم بحقنا عليها أن تكف عن هذه الممارسات الوحشية.

أشار عبدو إلى مساعي الدولة التركية من اتخاذها إجراءات تعسفية بحق المعتقلين من خلال تعذيبهم، ومنع المرضى من حق الطبابة والمعالجة، وقال: الدولة التركية همها الوحيد إبادة الكرد وإنهاء وجودهم.

 وناشد عبدو منظمات حقوق الإنسان بوضع حد للدولة التركية ومنعها من تعذيب المعتقلين في سجونها، بقوله: نحن لا نُعادي أحداً، وعلى منظمات حقوق الإنسان أيضاً أن تقوم بواجبها وتقف أمام سياسة تركيا التعسفية.

واختتم محمد شكري حديثه بأن الدولة التركية لن تجعلهم يتخلون عن قضيتهم في الحرية، وأكد: “مهما شددت الدولة التركية من إجراءاتها التعسفية بحق المعتقلين فلن نتخلى عن قضيتنا، بل نحن مع معتقلينا بكل خطوة، وعلى نهج قائدنا سائرون”.