سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أساتذة جامعة حلبجة يدعون هولير وبغداد لوقف هجمات الفاشيّة التركيّة

مركز الأخبار –

دعا أساتذة جامعة حلبجة حكومة هولير وبغداد، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة عبر القنوات الدولية لوقف هجمات الفاشية التركية التي تسببت في دمارٍ كبير للبيئة والكائنات الحيّة في المنطقة.
وأشاروا، إلى أنه ينبغي على حكومة باشور كردستان والحكومة العراقية، اتخاذ إجراءات عاجلة عبر القنوات الدولية لوقف هجمات الفاشية التركية والحد منها، وأوضحوا، إلى أن هذه الهجمات تسببت في أضرارٍ كبيرة للبيئة والكائنات الحية، حيث أن بعض الكائنات قد انقرضت وأخرى نزحت من موائلها الطبيعية.
وحول ذلك، تحدث الأستاذ في جامعة حلبجة، أسامة أشرف، لوكالة روج نيوز، فقال: “في باشور كردستان، على الرغم من عدم وجود صناعات كبيرة، أو شبكة مواصلات واسعة، وعدد السكان ليس كبيرًا، إلا أن بيئتنا تتجه نحو الخطر”.
وأضاف: إن “الأضرار الناتجة عن تلوث الهواء والتربة والنفايات تتزايد، وإذا زاد عدد السكان بنسبة 2%، فيجب علينا حماية البيئة بنسبة 5%، لأن زيادة عدد السكان تقلل من استمرار الحياة”.
ولفت: “الحرائق التي تُشعل عمدًا هي كارثة كبيرة، وجريمة بحق الطبيعة والكائنات الحيّة والغابات، من الناحية القانونية، يجب علينا حماية بيئتنا من التلوث لكي نحظى جميعًا بالصحة الجيدة”.
كما أعرب أساتذة آخرون عن قلقهم إزاء الهجمات التركية المستمرة على باشور كردستان، مشيرين إلى أن البيئة والطبيعة تتعرض في باشور كردستان بشكل مستمر لهجمات الدول المجاورة تركيا وإيران، مما يؤدي إلى أضرار بيئية وخسائر في الأرواح.
وشددوا، على أهمية اتخاذ إجراءات عبر القنوات الدولية، لمنع هذه الهجمات التي تهدد الكائنات الحية في المنطقة.
وطالبوا، حكومات تركيا وإيران، بعدم جعل البيئة ضحية للصراعات، مؤكدين أن حرق شجرة يستغرق سنوات عديدة لتعويضها، وأن العديد من الحيوانات والطيور قد انقرضت أو هاجرت بسبب الهجمات، مما يجعل عملية استعادة التنوع البيئي صعبة للغاية.
في الختام، دعا أساتذة جامعة حلبجة حكومة باشور كردستان، لتنبيه الحكومة العراقية، باتخاذ الإجراءات اللازمة دولياً، من خلال الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، وتقديم البيانات حول المخاطر البيئية لهذه الهجمات التي لا تتوقف، لمنع استمرار هذه الهجمات البيئية في باشور كردستان.