سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزمة صنعناها بأنفسنا

بيريفان عمر_

من منا في هذا الوقت من العام وخاصةً في السنوات الأخيرة لم يشتكي من تأثير الحرارة العالية على صحته، أو على الأقل تغيير نشاطه اليومي؛ لأن هناك تأثيرات باتت واضحة لما يسمى بالتغيير المناخي، حيث أصبحت درجات الحرارة لا تطاق وأثرت على جوانب الحياة كافة بطرق مباشرة وغير مباشرة.
ويعتبر شهر تموز من هذا العام الأكثر سخونة بمقدار 0.72 درجة مقارنةً مع أشهر تموز في السنوات الممتدة من بين 1991 و2020 حسب مرصد كوبرنيكوس، حيث أوضحت سامنثا بورغيس المديرة المساعدة للمرصد حول التغيير المناخي (لم يكن الجو بهذا الحر استناداً على عمليات المراقبة منذ السنوات 120 ألفا الماضية).
ولكن؛ هل من الممكن أن نكون نحن من صنع هذه الأزمة لأنفسنا، والتي باتت تهدد وجودنا على سطح الكرة الأرضية، حيث أنه منذ القرن التاسع عشر أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغيير المناخ، ويرجع ذلك إلى حرق الوقود الاحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، وينتج عن حرق الوقود الاحفوري انبعاثات الغازات الدفيئة والتي تصدر غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، ما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس وبالتالي رفع درجات الحرارة، وهذه الانبعاثات مستمرة، حيث ازدادت درجة حرارة الكرة الأرضية بمقدار 1.1 درجة مئوية عما كانت عليه في أواخر القرن التاسع عشر، ويعتبر العقد الماضي بين 2011 و2020 الأكثر دفئاً على الإطلاق.
في عام 2019 اندثر أول جبل جليدي في ايسلندا، وذلك بسبب الاحتباس الحراري، حيث تزداد درجات الحرارة ثلاث مرات بشكل أكبر من المتوسط العالمي في القطب الشمالي، وحذرت بعض الدراسات بأن مستوى مياه البحار من الممكن أن يرتفع بواقع أكثر من 40 سم بحلول نهاية القرن الحالي، وذلك بسبب ذوبان الأغطية الجليدية جراء تغيير المناخ وهو سيناريو كارثي يهدد ملايين السكان في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى فقدان الكرة الأرضية لمصادرها الرئيسية للمياه العذبة.
وفي حين تزداد المخاوف من الفيضانات هناك، من ناحية أخرى العديد من دول العالم أصبحت تواجه خطر الجفاف ومنها سوريا، وامتدت التأثيرات لتشمل الرئة التي تتنفس منها العالم وهي الغابات، حيث دمرت حرائق الغابات الناجمة عن التغيير المناخي ضعف المساحات العالمية المغطاة بالأشجار، مقارنةً عما كانت عليه منذ عشرين عاماً ففي عام 2021 شهد العالم بعض أسوأ حرائق الغابات، ومنذ مطلع القرن الحالي فقد العالم 9.3 ملايين هكتار من الغطاء الشجري على مستوى العالم.
وتم عقد العديد من المؤتمرات والمعاهدات من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدافئة، وأهمها اتفاقية ريو دي جانيرو 1992 وشاركت فيها 179 حكومة ودولة، إلا أنه مازالت المشكلة مستمرة والخطر يزداد، بالرغم من أن حجم التمويل القياسي لمكافحة التغير المناخي في2022 بلغ نحو32 مليار دولار، ويتوقع أن يصل حجم خسارة الاقتصاد العالمي نحو23 ترليونات دولار بسبب التغيير المناخي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle