سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أزمة الإسمنت وارتفاع سعرها من قِبل التّجار؛ والجهات المعنية تَعِدُ بإيجاد حل لها

تقرير/ إيريش محمود-

روناهي/ قامشلو ـ أكد الإداري في مؤسسة الإسمنت بمدينة قامشلو هوكر كوباني بأنه في الأيام القليلة القادمة سوف تنتهي أزمة مادة الإسمنت، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.
تشهد مدينة قامشلو في الفترة الحالية نقص في مادة الإسمنت، بالإضافة إلى ارتفاع سعرها من قبل بعض التجار، الأمر الذي أدى إلى توقف معظم أعمال البناء، وتوقف عمال المياومين عن العمل الذي يعتبر المصدر الوحيد للقمة عيشهم.
وبهذا الخصوص كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع أحد المواطنين في مدينة قامشلو أحمد بيزي حول ارتفاع مادة الإسمنت في الفترة الحالية حيث قال: “ارتفاع الإسمنت أدى إلى توقف معظم أعمال البناء، فأنا أيضاً أعمل في مجال البناء وتوقف عملي منذ ارتفاع سعر الإسمنت، وهو مصدر رزقي الوحيد”.
وأضاف بيزي: “بأنه يجب على الجهات المعنية وضع حلول مناسبة للحد من ارتفاع سعر المادة من قبل التجار، فاليوم يباع سعر الكيس الواحد من الإسمنت بـ 16 ألف ليرة سورية، كما يجب محاسبة جميع من يقومون برفع سعر المادة والتلاعب بها”.
كما التقينا بأحد المتعهدين في مدينة قامشلو شفان فيصل علو الذي بدوره كشف عن خلق أزمة مادة الإسمنت، وارتفاع السعر من قبل بعض التجار في الفترة الحالية قائلاً: “السبب الذي أدى إلى خلق أزمة مادة الإسمنت هو عدم التنسيق بين عدد الرخص التي يتم منحها للمتعهدين من قبل بلدية الشعب، وبين الجهات المعنية التابعة لمؤسسة الإسمنت؛ فعلى سبيل المثال عندما يتم طلب كمية من مادة الإسمنت لكافة المتعهدين في مدينة قامشلو، وفي المقابل لا تتوفر تلك الكمية في المؤسسة، فمن الطبيعي سوف يؤدي ذلك إلى خلق الأزمة، بالإضافة إلى ارتفاع سعرها”.
كما أشار علو: “بأنه خلق أزمة الإسمنت أثر بشكل كبير على الأيدي العاملة فاليوم بعد نقص المادة، وارتفاع سعرها، أُجبِر عدد كبير من المتعهدين في مدينة قامشلو إلى توقف عملهم في مجال البناء، وعدم استكماله، مما أدى إلى توقف عدد كبير من عمال المياومين عن عملهم، الذي هو المصدر الوحيد للقمة عيشهم، بالإضافة إلى ارتفاع سعر العقارات بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر الإسمنت”.
وأكد علو: “بأنه يتم تحديد كمية الإسمنت لبناء سكني من قبل نقابة المقاولين في مدينة قامشلو، حيث يتم الكشف على المشروع من قبلهم وتحديد الكمية المطلوبة، وبعد ذلك يحق للمتعهدين استلام الكمية من المؤسسة، على شكل دفعات، حسب حاجة البناء، وبسعر أربعة دولار للكيس الواحد، كما وجّه علو الشكر إلى نقابة المقاولين على متابعة جميع أعمالهم”.
واختتم المتعهد في مدينة قامشلو شفان فيصل علو حديثه مطالباً: “بإيجاد حلول مناسبة لحل أزمة مادة الإسمنت، وضرورة التنسيق بين مؤسسة الإسمنت على الكمية الموجودة، وبين الجهات المعنية التي تمنح رخص البناء للمتعهدين، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع العمال الذين توقف عملهم وهو المصدر الوحيد للقمة عيشهم، بسبب أزمة مادة الإسمنت”.
ولمعرفة المزيد كان لصحيفتنا لقاء مع الإداري في مؤسسة الإسمنت بمدينة قامشلو هوكر كوباني الذي بدوره أفادنا عن كمية الإسمنت التي يتم استيرادها وتوزيعها على المواطنين، التجار، والمتعهدين في مدينة قامشلو، وعن سبب ارتفاعها، ونقصها، قائلاً: “يتم استيراد الإسمنت عن طريق مدينة منبج حيث كان الطريق مغلق في بداية الأمر بسبب سيطرة مرتزقة داعش التابعة للمحتل التركي على بعض المعابر الذي أثّر سلباً على الوضع بشكلٍ عام، وأيضاً يتم استيراد الإسمنت من باشور كردستان “السليمانية” حيث كان يعاني معمل الإسمنت من أعطال فنية لعدة أيام، الأمر الذي أدى إلى عدم توفر الإسمنت بالكمية المطلوبة لفترة مؤقتة”.
يتم استيراد ما يقارب الـ 20 – إلى 30 شاحنة من الإسمنت من باشور كردستان إلى مدينة قامشلو يومياً، وتحمل كل شاحنة 700 كيس من الإسمنت، ويتم توزيعها على كافة المواطنين، التجار، والمتعهدين، أما من طريق منبج فيتم استيرادها منذ ما يقارب اليومين، وسوف تتوفر مادة الإسمنت في الأيام القليلة القادمة بالكمية المطلوبة، وتابع بأنه “يتم بيع الطن الواحد من مادة الإسمنت بسعر 80 دولار أي بسعر أقل من سعر التكلفة بـ 20 دولار، وهدف المؤسسة مساعدة كافة المواطنين وتحقيق المزيد من التطور العمراني، كون مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة مدينة قامشلو استقبلت المواطنين الذين هُجِروا قسراً من مناطقها نتيجة الحرب والقصف على منازلها منذ بداية الثورة، وحتى الآن، فتشهد مناطقنا زيادة في عدد السكان، ويتطلب ذلك المزيد من التطور العمراني.”
وعن كيفية طريقة توزيع الإسمنت على المواطنين أو المتعهدين قال هوكر كوباني: “يحق لكل مواطن 50 كيس من الإسمنت عن طريق البطاقة الشخصية، أما إذا زادت الكمية عن خمسين كيس فيتطلب ذلك رخصة من بلدية الشعب في قامشلو، أما بالنسبة للمتعهدين فيتطلب حصولهم على الإسمنت لبناء سكني على الأوراق المطلوبة من بلدية الشعب؛ وعن الكمية المخصصة لمادة الإسمنت من قبل اللجنة المكلفة لتحديد الكمية، وعلى هذا الأساس يحصل المتعهد على مادة الإسمنت على شكل دفعات حسب حاجة البناء، وبسعر أربعة دولار لكل كيس ذي 50 كيلو”.
وأكد الإداري في مؤسسة الإسمنت لمدينة قامشلو هوكر كوباني: “بأنه في الأيام القليلة القادمة سوف ننتهي من أزمة مادة الإسمنت، وسيتم توفير الكمية المطلوبة لكافة المواطنين والمتعهدين”. كما ناشد المواطنين لمد يد المساعد لمؤسسة الإسمنت وعدم خلق الأزمة كون هناك عدة جهات تحاول خلق مشاكل للمؤسسة، “وهدفنا الرئيسي هو تأمين المواد الأساسية للبناء من الإسمنت، الحديد، والبلوك، لكافة المواطنين”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle