سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أرواح تحت أنقاض فورياني.. أكبر كوارث الكرة الفرنسية

لم يمر على ذاكرة الكرة الفرنسية كارثة كبرى، كتلك التي شهدها ملعب فورياني في 5 أيار عام 1992.
وما يزال للواقعة صدى حتى الآن، ففي شباط الماضي (2020) تحرك جمع من نواب البرلمان الفرنسي في محاولة لإقرار قانون يحظر لعب أي مباراة في ذلك التاريخ.
وتأتي المحاولة احتراما لأرواح 18 ضحية، لفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت أنقاض ملعب نادي باستيا الذي كان يستعد لمقابلة مارسيليا في نصف نهائي كأس فرنسا في هذا اليوم.
شرارة الكارثة
كانت تشكيلة مارسيليا في ذلك الزمن مدججة بنجوم الصف الأول في فرنسا، أمثال جان بيير بابان، وعبيدي بيليه، ديدييه ديشامب، وكريس وادل، وأمام هذه الكوكبة رأت إدارة باستيا أن الأمر يستحق استعدادات خاصة، لا سيما أن ملعبه لا يسع بالكاد إلا لـ8750 شخصاً.
وبناء على ذلك، قررت إدارة النادي هدم المدرج الشمالي المبني عام 1948 الذي يستوعب 750 مشجعا فقط، لاستبداله بآخر يمكنه استيعاب 9300 مشجع.
في ليل 24 نيسان 1992، بدأت أعمال الهدم سرا، بعدما تعاقد النادي مع شركة رئيسه السابق فرانسوا فينداسي للتنفيذ.
في اليوم التالي علمت سلطات المدينة بالمخالفة، لكن الأوان قد فات، فالمباراة باتت قريبة جداً.
بدأ باستيا أعمال بناء المدرج في 28 نيسان، لتظهر مشكلة جديدة، تتمثل في إضراب عمال ميناء مارسيليا ليتوقف شحن مواد البناء، بينما رفض الاتحاد الفرنسي تأجيل المباراة.
لكن الشركة الموكل لها بناء المدرج، أكدت قدرتها على إحضار المستلزمات من داخل جزيرة كورسيكا نفسها حيث يقع نادي باستيا.
عائدات تاريخية
زادت أسعار تذاكر المباراة مع اقترابها أكثر، بنسبة 75%، وهو ما عزز من قناعة مسؤولي النادي بضرورة إقامة المباراة تحت أي ظرف فهذه الفرصة لن تتكرر كثيراً.
إنذار أخير
قبل يوم واحد من اللقاء، شككت هيئة الإطفاء في سلامة المدرج (غير المرخص) وأكدت أنها غير آمنة بما يكفي، ورغم ذلك استمرت أعمال البناء حتى يوم المباراة.
بدأت الجماهير تتوافد على الملعب، لكن بمرور الوقت أخذت المخاوف تتسرب إلى قلوب المشجعين بالمدرج الشمالي الجديد، ووصف بعضهم الأمر، بأنهم أحسوا كما لو كانوا في قارب مهتز تتلاعب به الأمواج الخفيفة.
قبل 15 دقيقة من بداية المباراة، حذر المذيع الداخلي المشجعين بالمدرج المشؤوم من الحركة، وأخذ بعض المهندسين والعمال في تثبيت قاعدة الحوامل المعدنية للمدرج وإصلاح عيوبها التي ظهرت مع ضغط الجمهور.
أرواح محطمة
قبل 10 دقائق من بداية المباراة، كان المشهد مرتبكاً، إلا أن شبح الموت داهمهم فجأة، ففي غضون دقائق تداعى كل شيء.
باتت أجساد المشجعين والصحفيين طبقات فوق بعضها البعض، وتحولت الحوامل المعدنية من فوقهم إلى كتل ضخمة دفنت تحتها أرواح 18 مشجعاً، بينما أصابت أكثر من 2300 آخرين.
نتائج التحقيقات
أثبتت التحقيقات كل مخالفات البناء وتجاوزات إجراءات السلامة والتراخيص، كما تطرقت إلى شبهة فساد فيما يتعلق بعائدات التذاكر التي أسالت لعاب المسؤولين في كل من اتحاد الكرة الفرنسي، وجزيرة كورسيكا.
أدت المحاكمة إلى إدانة 8 مسؤولين بالسجن لفترات متفاوتة وصل أقصاها إلى عامين.
ولم تتم إدانة رئيس نادي باستيا، جان فرانسوا فيليبي الذي كان بين المتهمين في انهيار المدرج، إذ قتل بعدما أطلق عليه مسلح النار ببندقية صيد في حديقة منزله، قبل يومين من بدء المحاكمة.
تباينت أسباب مقتل فيليبي وما يزال البعض يربط بينها وما وقع في ستاد فورياني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle