سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان يهدد والمجتمع الدولي يرفض أي تغيير في المنطقة

مركز الأخبار –

أعلن أردوغان الاثنين الماضي، بأنه يخطط لشن هجمات احتلالية جديدة، تستهدف شمال وشرق سوريا، وأن الهجمات ستبدأ فور استكمال الاستعدادات العسكرية.
ولفت أردوغان في تصريحاته، أن الهجمات ستكون بمنطقة تل تمر بريف الحسكة، ومدينة كوباني، وريف عين عيسى إضافة إلى قرى الشهباء، وبلدة تل رفعت.
وقال: بأنه يجري المحادثات اللازمة لضمان سير الأمور على ما يرام”، أي أنه لم يحصل على أي ضوء أخضر من قبل القوى الدولية، ذات التأثير في الملف السوري، لا سيما موسكو، وواشنطن اللتان رفضتا قبل تغيير الخارطة العسكرية في سوريا.
وهذه المرة الثانية لأردوغان يعلن فيها عن شن هجمات احتلالية على شمال وشرق سوريا خلال عدة أشهر، حيث أنه لوح بذلك في الشهر الخامس من العام الماضي، والذي اصطدم برفض روسيا وأمريكا، اللتين أكدتا على ضرورة الحفاظ على الوضع العسكري القائم، ومنع تركيا من قضم أراضي جديدة في سوريا.
كما أن بوتين شدد على أردوغان بضرورة الالتزام بمخرجات اتفاقات السابقة بين الطرفين، خلال لقائهما في سوتشي بـ 29/09/2021، وهي استكمال مخطط تسليم عدد من مناطق ريف إدلب إلى قوات النظام السوري بعد طرد المجموعات المرتزقة المتطرفة الموالية له من هناك.
وبالرغم من عدم إعلان موسكو، وواشنطن عن موقفهما الحازم بشكل رسمي، حتى الآن، بشأن تهديدات أردوغان، والتي يعدّها العديد من المراقبين بأنها عبارة عن تجارة خارجية، وزيادة الضغوطات على الغرب؛ لكسب تنازلات، إلا أن موقف الدولتين الراعيتين لاتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أنه لم يتغير حتى الآن، والحفاظ على الوضع القائم كما هو عليه.
وبحسب المعلومات، فإن القوات الروسية تعزز من تواجدها العسكري في شمال الرقة، المهددة باجتياح تركي، على عكس ما تروج لها بعض المواقع الإعلامية الموالية لأنقرة، كما إن قوات سوريا الديمقراطية حصلت على تطمينات من التحالف الدولي، التي تقوده واشنطن في شمال وشرق سوريا بعدم وجود أي ترتيب أمني مع تركيا، بهذا الخصوص، ما يعني أنهم ضد منح أنقرة ضوءً أخضر، للتوغل في أراضي سورية جديدة.
ويرى الكثير من المراقبين أن أردوغان يحاول اللعب على تغيير التوازنات الدولية، بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وطلب انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الشمال لأطلسي، لفرض شروطه على الغرب، ورفع العقوبات التي فرضوها على بلاده، بعد آخر اجتياح له لريف الحسكة والرقة عام 2019.
كما يرى المراقبون أن هدف أردوغان من هذه التهديدات أيضاً هي سياسية بحتة، والحصول على موافقة دولية بمشروعه الجديد، في استيطان مليون لاجئ سوري بمناطق احتلاله في الشمال السوري، هذه الخطوة التي يحتاجها لكسب الشعبية قبيل الانتخابات القادمة في 2023، بعد تراجعها بشكل كبير، مشيرين إلى عدم وجود أية تحركات عسكرية، أو حشود للقوات على جبهات القتال، ناهيك عن اعتقاد أردوغان بأن الظروف الدولية مختلفة عما كان عليه قبل عدة أشهر، وهي مهمة جداً له بتصدير أزماته الداخلية إلى الخارج.
ويبقى السؤال، هل سيترجم أردوغان تهديداته على أرض الواقع، ويعرض بلاده إلى عقوبات جديدة، هي بغنى عنها في ظل التضخم الكبير، وتراجع قيمة عملته الوطنية، التي تستمر بالانهيار أمام العملات الأجنبية، وازدياد تدهور اقتصاد بلاده، فضلاً عن زيادة الخلاف مع واشنطن والدول الأوروبية، الذي يحاول إصلاح علاقاته معهم!؟
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle