سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردني يُبدِع من صلابة الصخور منحوتات فنيّة

عادةً ما يستلهم الإنسان من بيئته الحاضنة أفكاراً متميّزة تمثّل علامة فارقة في مسيرة حياته، كما هو حال النحات الأردني فالح الحوامدة، حيث يسكن في محافظة جرش (شمال) بالقرب من المدينة الرومانية الأثرية.
الحوامدة (61 عاما) يمتهن حرفة نحت الصخور منذ نحو 35 عاماً، بعد أن تعلمها من والده، الذي كان يعمل في مديرية آثار جرش الحكومية. إلا أن التلميذ تفوّق على معلمه في مستوى الإتقان، ليتحوّل الحوامدة وكنيته أبو فياض إلى عنوان للباحثين عن الروعة والجمال.
يمضي الحوامدة ساعات اليوم باحثاً عن ذاته، ومحاولاً نسيان حزن عميق يعيش في داخله، فتفاصيل وجهه وشيب رأسه يخفيان قصة ألم لم يستطع نسيانها رغم مرور سنوات عليها.
وعلى الرغم من أنها مهنته الوحيدة التي يعيش من خلالها، فإن الصخور وسيلة يلجأ إليها الحوامدة محاولاً بها طيّ الوقت، كي لا يدفعه الفراغ إلى استذكار حادثة دهس قبل 11 عاماً أودت بحياة أصغر أبنائه الستة وأقربهم إلى قلبه.
وحيداً، يعيش الحوامدة في منزله، فهو منفصل عن زوجته منذ أكثر من 20 عاماً، إلا أن أبناءه لا ينقطعون عن زيارته برفقة زوجاتهم وأحفاده، لكنه يجد متعته بـ”الوحدة” بين الصخور، بعيداً عن قسوة الحياة ومعاناتها.
وتابع: “أنا أعمل بنحت الصخور البازلتية السوداء والرسوبية البيضاء والرخام منذ أكثر من 35 عاماً”.
البيئة مُلهمة الفنان
وأضاف: “والدي، كان موظفاً في مديرية آثار جرش، وتعلّم النحت من خلال وجوده داخل الموقع الأثري، وعمل بها لمدة 35 عاماً أيضاً، وأنا تعلمتها منه، ورغم وفاته وهو بعمر الـ95 عاماً، إلا أنه لم يتوقف لحظة عن توجيهي بفنيات وتقنيات نحتية جديدة”.
وبضحكة مُغلّفة بحزن عميق، قال الحوامدة: “لديّ القدرة على نحت أيّ شكل ومنظر يخطر في البال على الحجر والرخام من قبيل التماثيل والطيور والتاجيّات اليونانية والرومانية ونوافير المياه، وغير ذلك الكثير”.
وأردف: “ليس لديّ وقت محدد للعمل، فكلّما اشتقت إلى الصخور أتوجه إليها، ممضياً معها نحو ست ساعات على الأقل”. الحوامدة يجد سعادته في الخلوة مع الصخور والابتعاد عن الناس لينفرد بحزنه على ولده من جهة، وإتقان ما يقوم به من جهة أخرى، حيث يقول: “أنا أعيش لوحدي هنا، جميع أولادي متزوجون، ولكنني مكيّف (كلمة عامية تُقال للدلالة على شدة الانبساط)”.
وأضاف: “فقدت أصغر أبنائي بحادث دهس عام 2012، ومنذ ذلك الوقت أحاول الابتعاد عن الجميع، والبقاء وحيداً”.
وبخصوص منحوتاته والوقت الذي يحتاجه لإخراجها في صورتها النهائية قال الحوامدة: “أعمل لوحدي ولا يساعدني أحد، وبعض المنحوتات تحتاج منّي وقتاً يزيد على عشرة أيام نظراً لدقة العمل فيها، وفي الشهر الواحد يصل إنتاجي إلى نحو 40 قطعة”.
واستدرك: “بصراحة المنتجات مُكلفة، ومن يقصدني هم ذوو الدخل المرتفع، ممَّن يريدون أن يضفوا جمالية ولمسة فنية داخل منازلهم”.
وتابع: “أكثر ما يُطلب مني هو مقاعد منحوتة للحدائق ورؤوس الأسود والصقور والنحت القديم”.
وفيما يتعلق بتكلفة الإنتاج قال إن: “ما يكلّفني هو ثمن الحجر، والذي يأتيني من مناطق مختلفة من محافظات المملكة”.
وختم حديثه بأن الأدوات المستخدمة معروفة لدى النحاتين بـ”منقار وأزاميل وشواكيش ومطرقة”، معرّفاً أسلوبه بالنحت بأنه “نفر وحفر”.
وتقع محافظة جرش على بعد 48 كيلومتراً شمال العاصمة عمّان، وتعرّف على مستوى العالم بمهرجانها الفني السنوي، والذي يقام في المدينة القديمة “الرومانية”، وترعاه وزارة الثقافة.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle