سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أحمد شيخو: الإدارة الذاتية ضمانة الحل لمعاناة الشعب السوري

قامشلو/ علوان العباس –

أكد الباحث السياسي أحمد شيخو، أن الاجتماع الرباعي، الذي عُقد في موسكو، هو إعادة رسم خارطة طريق وفق المصالح الروسية التركية الإيرانية، وأشار، إلى أن الاجتماع يصب ضد مصالح الشعب السوري، ولا توجد مؤشرات لنجاح هذه الاجتماعات، وشدد على أن مشروع الإدارة الذاتية، هو الأمثل، والوحيد لحل الأزمة السورية.
في بداية شهر نيسان الجاري اجتمع وزراء خارجية، روسيا وإيران، وحكومة دمشق، والمحتل التركي، في العاصمة الروسية موسكو، ويأتي الاجتماع في سياق تمهيدي لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين دمشق، وأنقرة، وهو استمرار لاجتماعات آستانا، لكنها بنسخة سياسية جديدة وذلك بمشاركة دمشق، بدلاً من المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا، فلا يمكن للقاءات ثنائية، أو ثلاثية تحديد الملامح الأساسية للحل السياسي النهائي، وذلك لغياب القرار السوري عن منهجية الحلول المطروحة.
الاجتماع الرباعي تحقيق مصالح الأنظمة
وللحديث عن هذا الاجتماع كان لصحيفتنا لقاء مع الباحث السياسي أحمد شيخو، الذي تحدث وفق ذلك: “الاجتماع الرباعي يأتي وفق أولوية روسية، وتركية ومصالحهما في سوريا، وفي المنطقة بالدرجة الأولى، وإيران في الدرجة الثانية، وليس وفق أولوية، ومصالح الشعب السوري، ومستقبله، أو لإيجاد حل للأزمة السورية”.
وبين شيخو: “يحاول أردوغان، والسلطات التركية الحالية تمرير استراتيجيتهما، وسياستهما، و تكريس احتلال الأراضي السورية، عبر محاولة الاتفاق مع السلطة في دمشق، لإنجاز عدد من الأهداف، منها، شرعنة احتلال المناطق التي تسيطر عليها تركيا، وتوسيع هذا الاحتلال قدر الإمكان، وأخذ الموافقة، والضوء الأخضر من روسيا، وإيران للهجوم على المدنيين، ومهجري عفرين في الشهباء، وإبعادهم عن عفرين وإعزاز، وكذلك الهجوم على مدينة منبج، وكوباني، رمز الانتصار على داعش، وضمان استبعاد الكرد على أية حقوق طبيعية في المستقبل، ويظهر استخدام الاتفاق مع سلطة دمشق ورقة انتخابية مبررة في الانتخابات التركية القادمة، والتي يشعر فيها أردوغان بصعوبتها، في ظل فشل سياساته في الداخل، والمحيط”.
وأضاف شيخو: “أما روسيا فهي تريد الحفاظ على موقف تركيا، فيما يخص الحرب الأوكرانية، وعدم تنفيذ أردوغان لقرارات الاتحاد الأوروبي، والمجموعة الغربية ضد روسيا، ويمثل وجود أردوغان لها كحصان طروادة، وهنا ترى روسيا، أنها بهذه الاجتماعات تستطيع لعب دور محوري منافس لأمريكا في سوريا، والمنطقة”.
وتابع شيخو:” يمكن القول: إن هذه الاجتماعات الرباعية، وإن حاولت إيجاد اتفاق، أو خارطة طريق، ولكن أي ترتيب جديد في المشهد السوري، لا يمكن أن يكون ناجحاً دون أخد الواقع السوري، وموقف أمريكا، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية بعين الاعتبار، لأن روسيا وإيران تفتقدان لروية متكاملة، وتفتقران لأدوات حل الأزمة السورية بشكل يحقق الاستقرار، والأمان في سوريا، ولا يمكن أن ترجع سوريا إلى قبل 2011، ولا يمكن أن تكون دولة الاحتلال التركي شريكاً في أي حل، لأنها محتلة أراض سورية، وترتكب الجرائم وتدعم داعش، والمجاميع الإرهابية، التي نفذت مجزرة جندريسه وغيرها”.
الاجتماع الرباعي محاربة للإدارة الذاتية
وأوضح شيخو: “ما يجمع الدول الأربعة، هو الأزمة السياسية، التي تعاني منها هذه الدول كلها، فأردوغان يشعر بقرب نهايته، ولذلك يحاول إخراج أوراق الضغط من يد المعارضة التركية، وتحاول السلطة التركية القيام، إما باتفاق ضد الإدارة الذاتية، وشرعنه الهجوم عليها، وجر السلطة في دمشق إلى ذلك، أو ضمان صمت روسيا وإيران، وعبرهم عدد من دول المنطقة، للقيام بهجوم ضد قوات سوريا الديمقراطية”.
وشدد شيخو: “موقف روسيا في الحرب الأوكرانية قلق باستمرار الحرب لأكثر من عام، وتعلم روسيا أن ذهاب أردوغان، وقدوم رئيس جديد، لن يكون في صالحها، وسيكون أقرب للغرب، ولذلك تحاول روسيا دعم أردوغان من جهة، وتوسيع سيطرة حكومة دمشق من جهة أخرى، وإرضاء إيران بضمها للاجتماعات، التي كانت روسية تركية في البداية”.
وأشار شيخو: “الهدف من هذه الاجتماعات، هو الضغط على التحالف الدولي، ومحاولة إخراجه من سوريا، فهو هدف للدول الأربعة، والحفاظ على النظام المركزي الأحادي، فهو مناسب لتركيا وإيران، وسلطة دمشق، والعديد من الدول المركزية، التي تخاف من صيغ، وشكل الحكم والإدارة اللامركزية الديمقراطية، وهذا في صالح الشعوب والمجتمعات، وتسعى تركيا إلى الضغط بقدر الإمكان على قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية، حتى لا تكون مشروعاً وطنياً ديمقراطياً سورياً جامعاً، ونقطة ارتكاز للشعب السوري بعد هزيمة، وانهيار المشاريع الأخرى، والسيطرة على موارد، ومنابع الطاقة، والمياه، والغذاء، التي تُعَدُّ أوراق قوة، وضغط كبيرة لدى الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية”.
لا مؤشرات على نجاح الاجتماعات
وأعرب شيخو: “غياب مؤشرات لاتفاقات أو لحلول في الوقت الحالي رغم إصرار تركيا، وروسيا، ولكن يمكن أن تحصل رغم صعوبتها، والشيء الذي يمكن أن يكون إيجابيا هو وضع سوريا لشروط في هذا التقارب مثل الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وإنهاء الاحتلال لها، ولكننا نعلم أن تركيا لا تنسحب من أي مكان دخلته إلا بالقوة والمقاومة المتنوعة، وبوحدة الشعوب الرافضة للاحتلال”.
وزاد شيخو: “في حال تعهدت تركيا بأي خطوة نحو الحل الإيجابي في هذه الاجتماعات، فإنها ستكون خداعاً، وتضليلاً كبيراً، فتركيا لا تلتزم بتعهداتها، ولعل السنوات الأخيرة، واتفاقات روسيا مع تركيا، واتفاقات أمريكا مع تركيا، تبين أن تركيا لا تلتزم بشيء بل تحاول في كل خطوة زيادة احتلالها، والسيطرة على مزيد من الأراضي، والقرار السوري المعارض، والمؤيد لهذا التدخل يشعر بالقلق حيال أي فكرة للحل، ووجود 20 ـ 30 ألف عسكري تركي في سوريا، يؤكد النوايا، والأهداف الخبيثة لتركيا تجاه سوريا، وتجاه شعوب ودول المنطقة”.
وأردف شيخو: “من الصحيح القول: إن هذه الاجتماعات، وما يُدار فيها، وما يمكن أن يتمخض عنها سيشكل خطراً على وحدة سوريا، وسيادتها، وسلامتها، وهنا على السوريين الوطنيين إبداء اعتراضهم لهذه الاجتماعات، وتشهير الأطراف المشاركة فيها، فهي لا تأخذ القرار الوطني السوري بعين الاعتبار، وهناك فقط طرف سوري بين عدة أطراف سورية، يتم الاستعانة به تحت الضغط ليكون شاهد زور وخائناً، يقبل بالاحتلال، والشروط التركية، التي ستكون بداية لتقسيم سوريا، وقيام حرب أهلية بين الشعب السوري، لا تخدم إلا الاحتلال التركي، ومن يدعمه”.
وأعقب شيخو: “هذه الاجتماعات فشلت حتى الآن، وستفشل بتحقيق الاستقرار، والسلام والحل في سوريا، لأنها محاولات أحادية بعيدة عن الشرعية الدولية، والشرعية الوطنية، والشعبية السورية، ولا يمكن لأي اجتماعات أو تسوية لا يشارك السوريون فيها تحقيق أية نتائج إيجابية، لكن في الوقت نفسه، لا نستبعد صدور اتفاقات مبهمة وغامضة، تخفي خلفها تقسيم، وضرب السوريين، وحروب أهلية، والعودة للمربع الأول، لأن البوصلة في هذه الاجتماعات، هي لقوى متصارعة مهيمنة تحاول جر الشعوب، ودول المنطقة لحروب الهيمنة، وتقاطعاتهم بعيداً عن مصالح شعوب، ومجتمعات المنطقة، التي من الأولى وجودهم في أي محفل سياسي، أو تفاوضي”.
الإدارة الذاتية مشروع وطني ناجح
وعن الحلول الممكنة تحدث شيخو: “مشروع الإدارة الذاتية ورغم التحديات، والصعوبات، التي واجهته، ولكنه يبقى المشروع الوطني السوري الوحيد، الذي استطاع حماية السلم الأهلي، والتماسك المجتمعي في مناطق سيطرته، وبفضله تم تحرير العديد من المحافظات، والمدن السورية من إرهاب داعش، ودافع عن وحدة سوريا، وسيادتها أمام الاحتلال الخارجي التركي، وقدم تضحيات كبيرة في سبيل محاربة الإرهاب، وهو المشروع الوحيد، الذي قدم للشعب السوري، وللمنطقة نموذج التعايش المشترك، والأخوة الكردية العربية، والمرأة الحرة، وهذا المشروع يعد واحداً من أهم منجزات الإدارة الذاتية للسوريين”.
واسترسل أحمد شيخو: “اليوم مع فشل المشاريع السورية الأخرى لأسباب عديده، منها التدخلات الخارجية، وغياب المشروع الوطني، وحالة الارتزاق، التي يعيشها الكثير من أقطاب المعارضة، وعلى رأسهم ما يسمى بالائتلاف، والمجلس الوطني الكردي، الذين أصبحوا مجرد بيادق، وأدوات رخيصة لدى المحتل التركي، الذي سيتخلى عندهم في أي صفقة مربحة”.
وأفاد شيخو: “اليوم تحاول قوى السلطة، والإرهاب والاحتلال مجتمعة، في منع تطور، وتوسع هذا المشروع على الخارطة، والجغرافية السورية، والشرق الأوسطية، ولكننا رغم التحديات، نعتقد أن هذا المشروع وبتكاتف والتفاف وتعاون المجتمعات، والشعوب في سوريا، سيكون هو المنتصر، لأنه يعبر عن مصالح، وأولويات الشعب السوري، بأديانه وتكويناته الاجتماعية كافة، وليس فقط أولويات فئة، أو سلطة، أو دولة معينة، كما الحالة في الاجتماعات الرباعية، التي تحاول إنقاذ السلطات فقط، وترك الشعوب تعيش الأزمة، والفقر، والحاجة، والفوضى، والحل، من الصائب القول: إن نموذج الإدارة الذاتية، وتوسيعها يمكن أن يكون الضامن، والطريق لتحقيق القرار الدولي ٢٢٥٤ وتحقيق تسوية سياسية لأزمة سوريا، والوصول إلى الاستقرار، والأمن، والسلام في سوريا”.
واختتم الباحث السياسي أحمد شيخو حديثه: “على روسيا الضغط على حكومة دمشق لبدء حوار جدي مع الأطراف السورية، وعلى رأسها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والقبول، والاعتراف بالإدارة الذاتية، وليس الضغط على حكومة دمشق لقبول الشروط التركية، وشرعنة هذا الاحتلال بتعهدات وهمية للانسحاب، وبتنسيق الهجمات، والاستهدافات لقوات سوريا الديمقراطية، التي حمت السوريين من الإرهاب، وحاربت داعش في كثير من المواقع، وخاصة مع وجود عدد كبير من مرتزقة داعش في سجون الإدارة الذاتية، فيجب على الجميع مساعدتها في هذا العمل، والجهد المبارك، وليس عقد الاجتماعات للتآمر عليها، ودعم من يدعم داعش، ويريد الانتقام لداعش من قوات سوريا الديمقراطية مثل: تركيا، وسلطاتها الفاشية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle