أحزاب سياسية: حزب العمال الكردستاني قوة ديمقراطية لا يمكن اتهامها بالإرهاب

مركز الأخبار ـ

دعمت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا المبادرة الشعبية المطالبة بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” وأكدت أن “أساس نضال حزب العمال الكردستاني هو لحقوق الشعوب“.

أعلنت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا في ١٢ من كانون الثاني المنصرم، عبر بيانٍ لها، انضمامها إلى حملة “العدالة للكرد” لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”.

وأطلقت المبادرة الدولية من أجل العدالة للكرد الحملة في ١٣ من كانون الأول المنصرم لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من ‘قائمة الإرهاب’، حيث شارك في الحملة أكثر من ألف شخصية بارزة ومعروفة من ٣٠ دولة مختلفة.

المجتمع الدولي يقف مع المحتل التركي لتحقيق مصالحه

عن هذا الموضوع تحدثت لوكالة هاوار ممثلة حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، هيفاء محمود، فقالت: “هدف الدول خلال أعوام ١٩٩٠ كان الوقوف إلى جانب الدولة التركية من أجل مصالحها فقامت بإدراج اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب”.

وتابعت هيفاء: “إدراج اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب” جاء نتيجة تحالف الدول مع الدولة التركية، نحن في حزب الحداثة نرى أن حزب العمال الكردستاني قوة ديمقراطية في الشرق الأوسط، ونعلم أنه يدعم العدالة والمساواة وحرية المرأة، ولم تنجح الدول الغربية في التحالف ضد حزب العمال الكردستاني”.

وأشارت هيفاء: “نحن نعتبر حزب العمال الكردستاني وأفكار القائد عبد الله أوجلان منبرين للحل”.

 واختتمت هيفاء محمود حديثها قائلةً: “نحن في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، ندعم دعوة المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا وننضم إلى هذه الحملة”.

العمال الكردستاني يعمل على ضمان حقوق الشعوب

ومن جانبه تحدث الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، وقال: “إن نتائج أعمال حزب العمال الكردستاني في أجزاء كردستان الأربعة واضحة للعلن، ينبغي أن تنضم الأحزاب السياسية في روج آفا وكردستان بأكملها إلى حملة “العدالة للكرد””.

وذكر طلال محمد أنهم منضمون إلى الحملة، وتابع: “يعمل حزب العمال الكردستاني على ضمان حقوق الشعوب، إن أساس نضاله هو من أجل حقوق الشعوب وكردستان، ندعو الشعب والمثقفين إلى الانضمام لهذه الحملة والمشاركة فيها”.

واختتم طلال محمد حديثه قائلاً: “تحول الدولة التركية دون إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من ‘قائمة الإرهاب’؛ لأن إزالته من هذه القائمة سيُحدث تأثيراً إيجابياً على القضية السياسية في باكور كردستان بلا شك، ترغب الدولة التركية وأعداء الشعب الكردي الآخرين في منع تحقيق حياة ديمقراطية مشتركة من خلال الإبقاء على حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب”.